دراسة حديثة تكشف مدى استمرار الأجسام المضادة لـكورونا في الجسم
آخر تحديث GMT11:13:29
 لبنان اليوم -

شدَّدوا على أنه ما تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث

دراسة حديثة تكشف مدى استمرار الأجسام المضادة لـ"كورونا" في الجسم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة حديثة تكشف مدى استمرار الأجسام المضادة لـ"كورونا" في الجسم

الأجسام المضادة لفيروس كورونا
القاهرة ـ لبنان اليوم

أظهرت دراسة جديدة أن الأجسام المضادة لفيروس كورونا يمكن أن تستمر لمدة 4 أشهر على الأقل، وتتلاشى ببطء أكثر مما أُبلغ عنه سابقا.وجاء النتائج من استطلاع واسع النطاق نُشر يوم الثلاثاء، شارك فيه أكثر من 30500 شخص في إيسلندا.

وإذا كان اللقاح يولد أجساما مضادة تدوم طويلا، فهناك "أمل في أن مناعة المضيف ضد هذا الفيروس، الذي لا يمكن التنبؤ به، قد لا تكون عابرة ومماثلة لتلك التي تحدثها معظم حالات العدوى الفيروسية الأخرى"، كما كتب العلماء في مقال افتتاحي في الدراسة، التي نشرت في مجلة New England الطبية.

وما يزال الباحثون يحاولون فك شيفرة المناعة ضد الفيروس، وأشارت دراسات سابقة أصغر إلى أن الأجسام المضادة التي يحتمل أن تحمي من إعادة العدوى، تلاشت على مدى أسابيع، ولم تستمر أكثر من ثلاثة أشهر.

ولكن الباحثين المشاركين في تقرير إيسلندا، الذي أجرته deCODE Genetics ومقرها ريكيافيك، قالوا إن الدراسات السابقة تابعت عادة الحالات بعد 28 يوما من التشخيص، بينما تابع الباحثون المرضى لمدة أربعة أشهر.

ووجدوا أن الجسم ينتج مجموعة ثانية من الأجسام المضادة بعد شهر أو شهرين من الإصابة، والتي يمكن أن توفر حماية طويلة الأمد.

وكتب العالمان، غاليت ألتر وروبرت سيدر: "تولد العدوى واللقاحات موجتين من الأجسام المضادة: تتولد الموجة الأولى من خلايا بلازما قصيرة العمر، مهيأة لتعبئة الدورة الدموية الجهازية، ولكن هذه الموجة تنحسر سريعا بعد حل العدوى الحادة".

وتابعا: "تنشأ الموجة الثانية من عدد أقل من خلايا البلازما ذات العمر الأطول، والتي توفر مناعة طويلة العمر".

وشدد العلماء الذين أجروا الدراسة، على أنه ما تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث وأنه لم يكن لدى الجميع الاستجابة نفسها للفيروس، وما يزال من غير الواضح ما إذا كان إنتاج الأجسام المضادة سيمنع عودة العدوى.

وظهرت عدة تقارير مؤخرا عن مرضى أصيبوا بالعدوى مرة أخرى، بعد عدة أشهر فقط من تشخيصهم الأول.

ووجد الباحثون أيضا أن ما يقرب من ثلث الإصابات في إيسلندا كانت لدى الأشخاص، الذين لم يبلغوا عن أي أعراض، وأن معدل الوفيات بالعدوى كان 0.3%، أو زهاء 3 أضعاف الوفيات من الإنفلونزا الموسمية.

قد يهمك ايضا

منظمة الصحة العالمية تحذر من رفع قيود العزل وتعتبرها "كارثة كورونا"

 

إبرة خياطة تخترق قلب مراهق بعد ثلاثة أيام من ابتلاعها

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف مدى استمرار الأجسام المضادة لـكورونا في الجسم دراسة حديثة تكشف مدى استمرار الأجسام المضادة لـكورونا في الجسم



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon