حسن يرى أن مؤشرات الإغلاق واعدة ولا يجوز فتح البلد دفعة واحدة
آخر تحديث GMT12:13:04
 لبنان اليوم -

حسن يرى أن مؤشرات الإغلاق واعدة ولا يجوز فتح البلد دفعة واحدة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حسن يرى أن مؤشرات الإغلاق واعدة ولا يجوز فتح البلد دفعة واحدة

وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن
بيروت - لبنان اليوم

رأى وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، أن "الإغلاق الشامل الحالي هو الإغلاق الثاني الناجح بعد الإغلاق الأول في شهر آذار الماضي"، مشيرا إلى أن "المؤشرات مبشرة وواعدة في ضوء تراجع المؤشر التكاثري إلى صفر فاصل 93 في المئة (0,93%)، مما سينعكس بعد حوالى أسبوعين على نسبة إيجابية الفحوص التي نطمح إلى خفضها من 22% إلى حوالى 17%".

وحذر حسن، في حديث تلفزيوني، من "انفجار ثالث للوباء بعد المرفأ والأعياد نتيجة التحركات التي شهدناها في الشارع، مما سيشكل الخطر الأكبر والأكثر إيلاما على المؤشرات التي يتم العمل عليها". وقال: "انتشار السلالات المتحورة ينعكس في ارتفاع عدد الإصابات، ولكن ارتفاع نسبة الوفيات لا يرتبط بانتشار هذه السلالات بقدر ما يرتبط بالنسبة المرتفعة للاصابات".

ولفت إلى أن "قرار التمديد الإضافي للاغلاق الشامل يعود للجنة الوزارية وليس لوزارة الصحة، إنما من المهم التشديد على أن فتح البلد لا يجوز أن يتم دفعة واحدة، فالوزارة في صدد التحضير لخطة خروج آمنة ومتدرجة تجمع بين الحكمة والحزم".

وبالنسبة إلى اللقاح، شجع على "أخذ اللقاح المتوقع وصوله في منتصف شباط المقبل، فلقاح فايزر يؤمن الحماية بنسبة 95 في المئة".

وأعلن "تشكيل لجنة علمية وفنية لتقييم عدد من اللقاحات الأخرى المطروح استيرادها من القطاع الخاص بهدف تحضير الأرضية القانونية والإدارية للمواكبة، وخصوصا أننا نتطلع للوصول إلى المناعة المجتمعية قبل الخريف المقبل".

وتحدث حسن عن التطور الذي أدخله إلى خطة وزارة الصحة العامة في تجهيز المستشفيات الحكومية بأسرة العناية الفائقة "بعدما برز تقاعس العديد من المستشفيات الخاصة. والوزارة طلبت تجهيزات لمئة وسبعة أسرة عناية إضافية، إذ سيصل مجموع هذه الأسرة خلال 15 يوما إلى 379 سريرا بعدما كانت الخطة تنص على تجهيز 272 سريرا، علما أن عدد هذه الأسرة كان لدى بداية الجائحة".

ولفت إلى "ثغرات في عمل سبع مستشفيات حكومية من أصل اثنين وثلاثين، ولذلك أسباب عدة قد يتصل بعضها بالفساد أو ببلوغ رؤساء مجالس الإدارة وأعضاء فيها السن القانونية"، مستغربا "انتقادات سياسيين حيال أداء بعض المستشفيات، في حين أن هؤلاء هم الذين سعوا إلى تعيين مجالس إداراتها".

ودعا السياسيين إلى أن "يتحملوا المسؤولية في هذا المجال"، مشددا على "ضرورة تفاعل الإدارات مع وزارة الصحة العامة في مواجهة الوباء". ونوه في المقابل بالمستشفيات الحكومية "التي أظهرت أداء متقدما وكانت سبيل النجاة لكثيرين وصارت مقصدا للميسورين".

وردا على تقييمه لأداء المستشفيات الخاصة، شدد على أن "وزارة الصحة العامة تعاملت بكل إيجابية مع مطالبها وقدمت لها الحوافز والأجهزة والمساعدات، مزيلة المبررات لعدم استقبال المرضى. وفي المقابل، لم يتم اتخاذ أي إجراء نقابي بحق المستشفيات المقصرة التي تطلب الملايين من المرضى لعلاجهم، لذا طفح الكيل ولم يعد من وسيلة سوى الادعاء".

وجدد دعوة هذه المستشفيات إلى "تحمل المسؤولية في هذه الفترة المتبقية القاسية من مواجهة الوباء، فكل تصرف ستكون له تبعات في المستقبل".

أما إصابته بفيروس كورونا، فوصفها حسن بأنها كانت "تجربة قاسية وحساسة لما تخللها من قلق وتوتر عندما تمكنت مني أعراض المرض". ولفت إلى أنه شغل سريرا عاديا في مستشفى سان جورج في وقت كان العدد الشاغر لهذه الأسرة في مستشفيات لبنان 379 سريرا، وهو بالتالي لم يأخذ مكان أحد.

وبالنسبة إلى توقيع المعاملات، أوضح أنه كان مضطرا لذلك "لأنها كانت إجازات لمزاولة مهنة التمريض، ووسط تضارب المعطيات العلمية في شأن مدة حياة الفيروس على الورق فإن التوقيع حصل يوم الجمعة وكان الوقت أكثر من كاف لعدم التسبب بالعدوى لأي موظف يستلم المعاملات يوم الاثنين التالي".

قد يهمك أيضا :  

حسن يوضح أن المراكز التي سُرّب أنها ستكون مرجعية للقاحات لم تحسم بعد

وزارة الصحة اللبنانية تعلن إطلاق المنصة الوطنية للتسجيل للقاح "كورونا"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن يرى أن مؤشرات الإغلاق واعدة ولا يجوز فتح البلد دفعة واحدة حسن يرى أن مؤشرات الإغلاق واعدة ولا يجوز فتح البلد دفعة واحدة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 16:11 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 10 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 00:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة التونسية توقف نشاط الرابطة الأولى

GMT 09:34 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

بريطانيا تُحقق في اغتصاب جماعي لفتاة بعالم ميتافيرس

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 20:21 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 3 مايو/ أيار 2023
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon