أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان
آخر تحديث GMT14:04:47
 لبنان اليوم -

لزيادة الإنتاجية خلال الفترة الزمنية الموحدة لدى الجميع

أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان

الطرق لشحن الساعة البيولوجية
واشنطن -لبنان اليوم

تؤكد الأبحاث وجود طرق تزيد من إنتاجية الإنسان خلال الفترة الزمنية الموحدة لدى الجميع (24 ساعة كل يوم)، من خلال مزامنة توقيت الساعة البيولوجية مع توقيت العمل وجدول حياة الإنسان اليومي.وتتحكم الساعة البيولوجية لدى الإنسان في الكثير من الوظائف الجسدية والفكرية، حيث تتحكم بنظام النوم والاستيقاظ بالإضافة إلى أنها تتحكم بالكثير من الوظائف الداخلية في جسد الإنسان، مثل توقيت دقات القلب وتوقيت عملية التنفس المنتظمة وإلى توقيت انقسام الخلايا وغيرها من العمليات المعقدة، ومن هنا تنبع أهمية هذا النظام الداخلي الغريب المتواجد داخل أجسادنا، لكن كيف يمكن أن ننعش هذه الساعة ونضبطها بما ينسجم مع حياتنا اليومية؟وربما تكون قد لاحظت أن هناك أوقاتًا معينة خلال اليوم تشعر فيها بمزيد من النشاط، بينما في أوقات أخرى فقد تشعر بالتعب والإرهاق، وهو ما أظهرت الأبحاث بأن "الساعة البيولوجية" الخاصة بالجسم مسؤولة عن الكثير من هذه الملاحظات "غير المفسرة".وأشارت صحيفة "verywellmind" إلى وجود طرق وأساليب من شأنها زيادة الإنتاجية والطاقة لدى الإنسان من خلال ضبط عدة عمليات لتنسجم مع الساعة البيولوجية الخاصة بنا، وهذه العمليات هي:

ضبط ساعات النوم

تؤثر "الساعة البيولوجية" على دورة النوم والاستيقاظ وعادات الأكل ودرجة حرارة الجسم والهضم ومستويات الهرمونات ووظائف الجسم الأخرى. لهذا السبب ، يمكن أن تلعب الساعة الداخلية لجسمك دورًا مهمًا في صحتك العامة. قد تساهم الانقطاعات في إيقاع الساعة البيولوجية في حدوث حالات صحية تشمل مرض السكري والاضطراب العاطفي الموسمي واضطرابات النوم.وتلعب الساعة البيولوجية دورا رئيسيا في التحكم في دورة نظام النوم والاستيقاظ لدى الإنسان، لذلك يمكن أن يلعب الجدول الزمني وروتين حياة الإنسان ونظام النوم دورا كبيرا في التأثير على درجة الكفاءة والفعالية لدى الإنسان

على سبيل الثمال، تتغير دورة النوم الطبيعية للجسم مع تقدم الإنسان في العمر. وقد تساعدك معرفة ذلك في تعديل الجدول الزمني ليلائم احتياجات النوم على أفضل وجه وزيادة الكفاءة، ووتشير الدراسات إلى أن الأطفال الصغار يميلون إلى الاستيقاظ مبكرا، بينما يميل المراهقون إلى النوم لأوقات متأخرة وطويلة.ومع اقتراب الناس من سن الرشد، تستمر دورة النوم في العودة نحو الاستيقاظ المبكر في الصباح، لذلك من الأفضل مراعاة هذه التباينات التي تصنعها الساعة البيولوجية، قد يكون من الأفضل للمراهقين الحصول على فترات راحة أطول قبل قضاء يومهم، بينما قد يفضل كبار السن الاستيقاظ مبكرا والذهاب إلى الفراش بوقت باكر، لذلك من الضروري مراعات هذه الفروقات في جداول النوم مع العمر للحصول على كفاءة أعلى.ومن جهة أخرى تنخفض مستويات الطاقة في وقت مبكر من بعد الظهر، حيث يمكن أن يكون أفضل وقت لأخذ قيلولة. وإذا لم تكن قادرًا على أخذ قيلولة سريعة، فإن استراحة بسيطة من العمل ستحسن الأداء.

توقيت تناول الطعام

تشير الدراسات إلى أن تناول الطعام في أوقات معينة قد يكون له بعض الفوائد الصحية، على سبيل الثمال، قد يساعد تناول الطعام في الوقت المناسب في التحكم بالوزن، ووفقًا لإحدى الدراسات، عندما تم تقييد طعام بعض الفئران في أوقات معينة، تم تجنيبها زيادة الوزن المفرطة وبعض الأمراض.المثير للدهشة، بحسب الصحيفة، أن الأبحاث وجدت أن تناول الطعام يمكن أن يلعب دورا في إعادة ضبط ساعتك البيولوجية.على سبيل المثال، تحديد موعد تناول الطعام خلال فترة من 12 إلى 15 ساعة من اليوم مفيدا جدا، ويعتبر الأكل قبل النوم من العادات التي تؤثر بشكل سلبي على الوم وبالتالي على الساعة البيولوجية لدى الإنسان.

توقيت الأنشطة الرياضية

يساعدك تعديل جدول التمرين ليتناسب مع ساعتك البيولوجية أيضًا على تحقيق أقصى استفادة من التدريبات الخاصة بك، وتشير الأبحاث إلى أن التمارين المنتظمة يمكن أن تساعد في تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية وتساعد في تحسين جدول النوم لدى الإنسان.وبحسب الدراسات، يحصل الإنسان على أقصى استفادة من التدريبات التي تتم في منتصف بعد الظهر إلى وقت متأخر، وتزداد كفاءة التمارين الرياضية بين الساعة 3 بعد الظهر والساعة 6 مساء، بالإضافة إلى انخفاض نسبة الإصابات.

التفكير والأنشطة العقلية

تشير الدراسات إلى وجود أوقات مختلفة (تختلف من شخص لآخر) تكون فيها القوى العقلية بأقصى قدرتها، ما يستدعى تغيير جدول الإنسان اليومي الدراسي لينسجم مع هذه الأوقات.يكتسب بعض الأشخاص أقصى كفاءة ممكنه من نشاطهم العقلي في أوقات الصباح، وتشير الدراسات إلى أن القدرات المعرفية تميل إلى الذروة خلال ساعات الصباح المتأخرة أيضا.وينوه الخبراء أيضًا إلى أن مستويات اليقظة والانتباه تتناقص بعد وجبات الطعام، وهو ما يجعل الإنسان يجد نفسه يكافح من أجل التركيز في اجتماعات العمل التي تأتي بعد وجبة الغداء.وتميل مستويات التركيز إلى الانخفاض بين الظهر والساعة 4 مساءً، وهو ما قد يفسر سبب شعور الكثير من الناس بأنهم بحاجة إلى نوع من "تعزيز الطاقة" خلال تلك الساعات.

نصائح لعمل جدول زمني أكثر كفاءة وإنتاجية

 بعض النصائح للقيام بجدول عمل يومي يستطيع من خلال الإنسان رفع مستويات الكفاءة لديه وتحسينها، وهي:أولا - ضع جدولا للنوم: اضبط المنبه واخلد إلى الفراش في نفس التوقيت كل ليلة، واحرص على الاستيقاظ في الوقت المحدد، ستلاحظ أن ساعتك البيولوجية ستتكيف مع هذه التوقيت بعد مدة ولن تحتاج إلى المنبه.ثانيا - امنح جدولك الزمني بعض الوقت: يستغرق التعود على جدول زمني جديد بعض الوقت، لكن من الضروري الالتزام به حتى تبدأ بالشعور به وبالنتائجثالثا - انتبه لمستويات الطاقة لديك: حاول ترتيب أنشطة معينة تتناسب مع توقيت مستويات الطاقة لديك، يجب أن تعلم أن توقيت هذه المستويات يختلف من شخص لآخر، لذلك من الممكن أن يظهر لديك جدول لمستويات الطاقة يختلف عن أصدقائك.
قد يهمك ايضا

دراسة تحذر أن النوم أقل من 7 ساعات في الليلة يزيد احتمال العدوى بـ"كورونا"

 

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:39 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

النظام الغذائي الذي نتبعه يؤثر على أدمغتنا

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 00:18 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 24 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon