التفاصيل الكاملة وراء وفاة الموسيقار عمر خورشيد تكشف للمرة الأولى بعد 40 عامًا
آخر تحديث GMT05:22:43
 لبنان اليوم -

التفاصيل الكاملة وراء وفاة الموسيقار عمر خورشيد تكشف للمرة الأولى بعد 40 عامًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التفاصيل الكاملة وراء وفاة الموسيقار عمر خورشيد تكشف للمرة الأولى بعد 40 عامًا

الموسيقار عمر خورشيد
القاهرة - لبنان اليوم

كشف اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، التفاصيل الكاملة وراء وفاة الموسيقار المصري الراحل عمر خورشيد، الذي يُعد واحدًا من أشهر عازفي الجيتار في العالم العربي قبل 40 عامًا.
وقال محمد نور الدين، إنه كان برتبة رائد شرطة ووكيل مباحث في قسم الهرم، عندما حدثت واقعة وفاة عمر خورشيد، لافتًا في مكالمة هاتفية عبر برنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي المصري عمرو أديب، إلى أن الحادثة وقعت في الثالثة صباح يوم الخميس 29 من مايو عام 1981.
وأكد أن الضباط بالقسم سمعوا صوت ارتطام شديد بالقرب من القسم، موضحًا أن الجميع غادر القسم إلى مقر الواقعة التي تبعد عن القسم دقيقتين فقط، معقبًا أن هناك سورًا بالقرب من القسم ارتطمت به السيارة بشكل قوي، كأن طائرة سقطت أرضًا.

وأردف أنه تم استدعاء الإسعاف، فاصطحبت الفنانة مديحة كامل التي كانت بجوار عمر خورشيد، ونقلتها إلى مستشفى أم المصريين، وتم رفض رفع جثمان الموسيقار المصري، كونه تُوفي في الحال بعدما وُجد غارقًا في دمه.
وأضاف أن التحقيقات جرت من جانب ضباط القسم، وتم تحرير محضر وفاته مصابًا، معقبًا بأنه في الثامنة من صباح اليوم التالي، جاء إلى القسم ضباط أمن دولة ومخابرات عامة.
وتابع أن هؤلاء الضباط بينوا أن عمر خورشيد، "مستهدف"، في أعقاب اتفاقية "كامب ديفيد"، من جانب "جبهة الرفض"، موضحًا أنه وقتها تبين أن كل من دعم الرئيس المصري الراحل أنور السادات وذهب معه لتلك الاتفاقية مهدد بالاغتيال، ومن بينهم الموسيقار الراحل.
وشددّ على أنه عشية توقيع اتفاقية "كامب ديفيد" كان هناك احتفالية من الجانب المصري والأمريكي والإسرائيلي، وحرص كل رئيس دولة على الإتيان بمغنّ من بلاده لإحياء الحفل، وكان عمر خورشيد اختيار الرئيس السادات، لتمثيل مصر كواجهة مشرفة للعزف على الغيتار.
وعقبّ بأن الرئيس السادات طالب وقتها بمتابعة القضية، وسط توقعات بأن تكون "جبهة الرفض" لها يد في تنفيذ حادث الاغتيال، مشيرًا إلى الأجهزة المعنية بدأت إجراء تحريات دقيقة لمعرفة سبب الحادث.
واستأنف: "كان عمر خورشيد قد غادر فندق الفاندوم حتى الوصول إلى مكان الحادث وتبين أن فارق الوقت ربع ساعة فقط"، مردفًا: "بدأنا التساؤل حول الحرس الذين كانوا حول المنطقة وتأكدنا أن الفنان الراحل كان يسير بسيارته بسرعة كبيرة وكانت تسابقه سيارة أخرى بالسرعة نفسها، وتم كشف تفاصيلها وكان يقودها شاب عربي".

واستطرد مساعد وزير الداخلية الأسبق: "بدأنا الإعلان عن تفاصيل السيارة، وبعد 4 أيام من الحادث قدّم شاب سعودي ومعه 3 دكاترة قانون إلى القسم وقال أنا الراجل اللي بتدوروا عليه، ولما كنت بجري مع عمر خورشيد كان يسابقني ولا أعلم أنه وقع في حادث، وكنت أحييه هو والفنانة مديحة وقد يكون اعتقد أنني أطارده".
وبيّن اللواء المصري قائلًا: "قال الشاب السعودي سيارتي خارج القسم افحصوها جنائيًا ولو تبين تورطي في شيء فأنا معكم، أنا شوفته وكنت بحييه بس واكتشفت اليوم أنه وقع في حادث، وتم فحص الشاب السعودي وتبين أنه ليس له انتماءات سياسية لكنه طالب عادي يدرس في القاهرة، وتم التحفظ على سيارة الشاب السعودي، وتبين أنه كان في سباق معه وتركه وغادر ولم يحدث أي احتكاك بين سيارته وسيارة الفنان الراحل عمر خورشيد".
وأكد أن التحريات والتحقيقات انتهت إلى أن عمر خورشيد توفي إثر سباق سيارات عادي، ولم تكن هناك أي مطاردة له، مبينًا: "الشاب السعودي يدرس في مصر وترك عمر خورشيد قبل الواقعة وذهب إلى طريق الإسكندرية حيث المكان الذي يقيم".
واستطرد مساعد وزير الداخلية الأسبق: "ليس لي صلة بأي مسؤول وأؤكد أن عمر خورشيد لم يتم قتله عمدًا.. الفنان الراحل كان قيمة فنية كبيرة ووقت الحادث وقفنا جميعًا نبكي.. حادث عمر خورشيد كان حادثًا مروريًا  ولا توجد أي شبهة جنائية".

وأكد أن الرئيس الراحل أنور السادات، كان يتابع بنفسه قضية حادث الفنان الراحل عمر خورشيد دقيقة بدقيقة، مبينًا أن جميع قيادات وزارة الداخلية وقتها أكدوا لنا ذلك حتى تم الانتهاء إلى تقييد الحادث ضد مجهول".
وجاءت وفاة عمر خورشيد في 29 من شهر مايو عام 1981، حيث تلقى الوسط الفني خبر مقتله في حادث سيارة وكان لم يبلغ عامه الـ36 بعد، وذلك أمام منزله بالهرم، إذ قيل إن سيارته اصطدمت وكانت معه زوجته دينا والفنانة مديحة كامل، وجاءت الواقعة بعد الانتهاء من عمله بأحد الملاهي الليلية في شارع الهرم.

وقد يهمك أيضاً :

عمر خورشيد يدافع عن الفنان سيد بدرية بعد وصفه بـ"كومبارس"

عمر خورشيد وياسمين الجيلانى يرزقان بأول مولودة لهما "إيما"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاصيل الكاملة وراء وفاة الموسيقار عمر خورشيد تكشف للمرة الأولى بعد 40 عامًا التفاصيل الكاملة وراء وفاة الموسيقار عمر خورشيد تكشف للمرة الأولى بعد 40 عامًا



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 17:16 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إلغاء بطولة العالم للشابات في كرة اليد فى لبنان

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 21:55 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس الاتحاد التونسي للطائرة يعلن تأجيل نهائي الكأس

GMT 22:19 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قطع صيفية يجب اقتنائها في خزانتك

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon