تحديات فنية ومالية تُواجه مسلسل الملك أحمس طارد الهكسوس
آخر تحديث GMT11:13:29
 لبنان اليوم -

أثار ترشيح عمرو يوسف للبطولة بعض الانتقادات

تحديات فنية ومالية تُواجه مسلسل "الملك أحمس طارد الهكسوس"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تحديات فنية ومالية تُواجه مسلسل "الملك أحمس طارد الهكسوس"

الفنان عمرو يوسف
القاهرة - لبنان اليوم

يُواجه المسلسل المصري "الملك أحمس.. طارد الهكسوس" المأخوذ عن رواية «كفاح طيبة» للأديب المصري الكبير الراحل نجيب محفوظ، والمقرر إنتاجه خلال الفترة المقبلة، تحديات فنية ومالية بسبب طبيعة الفترة التاريخية التي يدور فيها وما يتطلبه من ديكورات وأزياء وتكاليف إنتاجية ضخمة بجانب أعداد كبيرة من الممثلين والمعدات.

ورغم تقديم عدد من المسلسلات التاريخية خلال السنوات الماضية في مصر فإن بعض مديري الإنتاج والنقاد في مصر يتوقعون عدم خروج المسلسل للنور، من بينهم وائل شعبان، مدير إنتاج، في إحدى الشركات الفنية المصرية، الذي يقول: "أتوقع بأن تتكرر أزمة مسلسل (خالد بن الوليد) مع مسلسل (الملك أحمس) إذ تعرض المسلسل الأول لعدة أزمات من بينها اعتذار الفنانين عمرو يوسف وياسر جلال عن أداء دور البطولة به»، مشيراً إلى أن «غالبية الفنانين لا يحبون المغامرة في مثل هذه الأعمال، لكنهم يفضلون أعمال الحركة السريعة التي قد تكون مضمونة النجاح».

المنتج تامر مرتضى، منتج مسلسل الملك «أحمس» أكد في بيان صحافي أن إنتاج العمل مع «سينرجي» في هذا التوقيت تحديداً هو بمثابة تأكيد على الهوية المصرية، وإتاحة الفرصة للجيل الحالي والمستقبلي للاطلاع على تاريخ مصر الفرعوني الذي قد يجهله الكثيرون».وأكد مرتضى أن «المعالجة الدرامية للعمل سوف تتناول جوانب عدة من حياة الملك أحمس بشكل درامي متكامل وأن العمل على كتابة السيناريو ما زال في مراحله الأولى، وجاري اختيار الأبطال المشاركين».

وتعد رواية «كفاح طيبة» لصاحب جائزة نوبل الأديب نجيب محفوظ، المنشورة في عام 1944 الرواية التاريخية الثالثة لمحفوظ بعد روايتي (عبث الأقدار، ورادوبيس) وتناولت الرواية قصة كفاح شعب مصر لطرد الهكسوس حيث دمج محفوظ قصة كفاح أهل طيبة بقصة حب الملك أحمس الذي ضحى بحبه من الأميرة الهكسوسية من أجل تحرير طيبة.
الكاتب محمد دياب المرشح مع شقيقه خالد، وشقيقته شيرين لكتابة العمل، يقول لـ«الشرق الأوسط»: «إن العمل ما زال في مراحل كتابته الأولى ولم تتضح ملامح الأمور بعد»، مشيراً إلى أن «هدفه الأساسي هو شرح التاريخ برؤية درامية».

ووفق الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية «سينرجي» فقد جاء الإعلان عن الاتفاق مع الفنان عمرو يوسف لتقديم شخصية «الملك» أحمس مع حلول الذكرى الرابعة عشرة لرحيل الأديب نجيب محفوظ، وذلك بعد الإعلان عن اعتذار يوسف أخيراً عن تقديم بطولة مسلسل «خالد بن الوليد»، وإسناد الدور للفنان المصري ياسر جلال الذي اعتذر هو الآخر بعد فترة من دون الإعلان عن أي أسباب.بدأ عمرو يوسف حياته بالإعلانات وتقديم البرامج، ثم شارك في عدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية المهمة على غرار «الدالي، هيبتا، وولاد رزق، وغراند أوتيل، وعشم إبليس»، ويعد مسلسل «طايع» آخر أعماله الدرامية وعرض في موسم رمضان قبل الماضي.

ويسعى منتجون مصريون إلى الدخول في الدراما المصرية في منطقة جديدة لتجسيد الشخصيات الفرعونية والتاريخية بعد توقف إنتاج مثل هذه الأعمال التي كان آخرها مسلسل «الأقدار» عن رواية «عبث الأقدار» لنجيب محفوظ، من بطولة عزت العلايلي، وسمية الألفي وسيناريو محمد الغيطي الذي قدمه في إطار تاريخي فانتازي، في أوائل الألفية الجديدة، من إخراج الدكتور خالد بهجت.

يأتي إنتاج مسلسل تاريخي عن «الملك أحمس» أحد أبرز القادة العسكريين في مصر القديمة، بعد نجاح مسلسل «ممالك النار»، بطولة خالد النبوي، الذي صور بالكامل في تونس، وعرض العام الماضي على إحدى الشاشات العربية، وجسد النبوي شخصية القائد المملوكي طومان باي، الذي أعرب عدد كبير من المشاهدين المصريين عن التعاطف معه ومع نهايته المأساوية عقب الانتهاء من عرض المسلسل.

ويرى وليد البطوطي نقيب المرشدين السياحيين، والخبير الأثري المصري أن ملامح وجه الفنان عمرو يوسف غير مناسبة لتجسيد دور (الملك أحمس)، مشيراً إلى أن «المرحلة العمرية التي حكم فيها مصر وعاشها مغايرة تماما لملامح الفنان عمرو يوسف فقد حكم في سن الرابعة عشرة، وتوفي في سن الخامسة والثلاثين، بالإضافة إلى عدم وجود دليل أثري على كيفية طرده الهكسوس من مصر وبالتالي ستكون المعالجة الدرامية محل اجتهاد».

قد يهمك ايضا:

يسرا تعلن صفع والدها لها بعد أول قبلة في فيلم "ألف بوسة وبوسة 

نيللي كريم تؤكد أن صحتها أصبحت أفضل ولا زالت متعلقة بالباليه

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات فنية ومالية تُواجه مسلسل الملك أحمس طارد الهكسوس تحديات فنية ومالية تُواجه مسلسل الملك أحمس طارد الهكسوس



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 09:48 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

تيك توك ينهى الجدل ويعيد هيكلة قسم السلامة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon