القاهرة - لبنان اليوم
أكد الممثل اللبناني باسم مغنية أنه يتعرض لهجوم على السوشال ميديا بسبب التغريدة التي كان قد توجه فيها لأصدقائه في مصر، تساءل خلالها حول حقيقة تواجد فيروس الكورونا هناك، وذلك لأنه يرى عددا قليلا من المواطنين الذين يضعون الكمامة.
وعلق مغنية وقتها:" أنا حاسس إنه هيدا البلد الوحيد بالكون يللي ما فيه كورونا، يا رب يكون هيك، أنا الوحيد يللي حاطط كمامة، والكل بيطلع علي".
ليعود مجددًا ويتساءل بعد تعرضه للهجوم في تغريدة ثانية: "هل أخطأت في حق مصر؟ وأنا أقولها بكل حب"، مؤكدا أنه كان قد غرد في وقت سابق عن الموضوع نفسه في لبنان.
وأضاف:" الكل يعرف محبتي الكبيرة لمصر وأصدقائي هناك.أنا الذي أعرف كل ركن فيكي يا القاهرة.لو كنت مصريا وكتبت هذه التغريدة ، هل كنت سأنتقد؟ أم لاني غير مصري.على فكرة أنا لبناني مصري سوري عراقي جزائري وعربي .أنا أعتذر من كل شخص شعر بالإساءة". وأنهى تغريدته بتوجيه التحية لمصر الحبيبة.
وفور إعلان الممثل باسم مغنية عن هذا الهجوم الذي يتعرض له، تلقى العديد من التعليقات الداعمة له مؤكدة أنه إنسان خلوق ومحترم، لم يقصد الإساءة إلى مصر وشعبها، بل كان ذلك من باب المزاح والتساؤل لا أكثر ولا أقل.
وفي هذا السياق، فقد أعلن الممثل اللبناني في وقت سابق عن سفره إلى مصر لخوض تجربة فنية جديدة، تتمثل بتصوير مسلسل «أبيض وردي» من تأليف نجلاء الحديني وإخراج مريم الأحمدي.
ولفت مغنية في تصريحات صحافية سابقة إلى أن المشروع الدرامي يتألف من 10 حلقات، تدور حول مشاكل النساء في المجتمعات العربية.
ويجسد مغنية في هذا العمل دور شاب يحب امرأتين ويخاف عليهما، وسط أحداث درامية متسارعة، لافتا إلى أنه على الرغم من أنه قد شارك سابقاً في عدد من المسلسلات ذات الحلقات القصيرة، إلا أنّها للمرة الأولى التي يخوض فيها عملاً درامياً قد يعرض على إحدى منصات البث التدفقي المعروفة.
يذكر أن «أبيض وردي» هو إحدى حكايات مسلسل «إلا أنا»، وتشارك فيه الممثلة المصرية جميلة عوض، أحمد خالد صالح وخالد أنور ونجلاء بدر. ويتألف «إلا أنا» من قصص عدة تناقش قضايا المرأة في المجتمع الشرقي وكفاحها من أجل أولادها.
أرسل تعليقك