أصداء حرب غزة تصل إلى صناعة الترفية وتُسبب انقسامات في هوليوود
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

أصداء حرب غزة تصل إلى صناعة الترفية وتُسبب انقسامات في هوليوود

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أصداء حرب غزة تصل إلى صناعة الترفية وتُسبب انقسامات في هوليوود

هوليوود
واشنطن - لبنان اليوم

وصل أصداء حرب غزة إلى صناعة الترفيه والفن في الولايات المتحدة. فقد شجب البعض في هوليوود ما يعتبر رقابة وانتقاما في صناعة ترتكز على التعبير، في حين قال آخرون إن تصاعد معاداة السامية يتطلب خطوطا أوضح بين حرية التعبير وخطاب الكراهية، وتداعيات تجاوزها، وفقا لشبكة "إن بي سي نيوز".

كما أوضح التقرير أنه تم التخلي عن سيما ياسمين، وهي طبيبة كانت محللة طبية على الهواء لشبكة "سي إن إن"، من قبل وكالة A3 Artists بسبب منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي حول الحرب، وذلك لأن ياسمين استعملت عبارة "الإبادة الجماعية"، لوصف أعمال الجيش الإسرائيلي في غزة.

في حين واجه بعض النجوم، مثل الممثلة الكوميدية إيمي شومر ونوح شناب رد فعل عنيف بسبب نشاطهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي المؤيد لإسرائيل، إلا أن أغلبهم عادوا وحذفوا آراءهم من المنصات.

يأتي هذا في حين تتلقى الأصوات المؤيدة للفلسطينيين في الصناعة التي انتقدت إسرائيل، أيضا المزيد من ردود الفعل، ففي أواخر الشهر الماضي، تم التخلي عن سوزان ساراندون من قبل وكالة المواهب المتحدة، وتم طرد ميليسا باريرا من امتياز فيلم "Scream" التابع لمجموعة Spyglass Media Group بعد تصريحاتهما حول الحرب.
وقالت ساراندون إن اليهود "يتذوقون ما يشعر به المرء عندما تكون مسلما في هذا البلد"، ومنشورات باربرا على الإنترنت التي تشير إلى تحيز وسائل الإعلام الغربية لصالح إسرائيل أثارت اتهامات بمعاداة السامية.

تأتي هذه التطورات بينما تشن القوات الإسرائيلية غارات عنيفة على وسط قطاع غزة وجنوبه، وذلك في اليوم الثالث لانهيار الهدنة المؤقتة في القطاع.
في حين بلغ عدد القتلى، بعد أكثر من يومين من تجدد القصف الإسرائيلي على القطاع إثر انهيار الهدنة المؤقتة مع حركة حماس، أكثر من 16 ألف شخص. فيما جرح قرابة 35 ألفا آخرين منذ بدء الحرب الحالية.
أما الضفة الغربية فلم تكن بحال أفضل، حيث شهدت منذ السابع من أكتوبر يوم تفجر الحرب الإسرائيلية على غزة، اقتحامات عنيفة وموجة اعتقالات طالت العديد من المدنيين الفلسطينيين، حيث بلغ عدد الموقوفين حتى الساعة أكثر من 3 آلاف.

ولعل هذه الحرب كانت نقطة خلاف إلا حد كبير في الولايات المتحدة، تركت الإدارة الأميركية التي كررت مرارا أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، أم تساؤلات خصوصا أمام المجتمعات المسلمة والعربية الأميركية الكبيرة التي تدعو لوقف الحرب، والتي تحركت بدورها مؤخرا بخطوة من شأنها تعقيد طريق الرئيس بايدن نحو الفوز بأصوات المجمع الانتخابي في العام المقبل.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

فيلم "بيردمان" يحلق في حفل جوائز الأوسكار

 

ليدي غاغا تثير السخرية بالقفازين اللذين وضعتهما في الأوسكار

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصداء حرب غزة تصل إلى صناعة الترفية وتُسبب انقسامات في هوليوود أصداء حرب غزة تصل إلى صناعة الترفية وتُسبب انقسامات في هوليوود



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:25 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:15 2023 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023

GMT 22:22 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

عطر Bamboo من Gucci الرقّة والقوّة في مزيج واحد

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات

GMT 05:00 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا

GMT 21:50 2014 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها "G3"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon