3 خيارات سيّئة للحكومة اللبنانية للتعاطي مع استحقاقات اليوروبوند في آذار المقبل
آخر تحديث GMT16:09:48
 لبنان اليوم -

طلب وزير المال إرجاء هذه المبادلة بعد تحذير وكالات التصنيف الائتماني

3 خيارات سيّئة للحكومة اللبنانية للتعاطي مع استحقاقات "اليوروبوند" في آذار المقبل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 3 خيارات سيّئة للحكومة اللبنانية للتعاطي مع استحقاقات "اليوروبوند" في آذار المقبل

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة
بيروت-لبنان اليوم

بعدما طلب وزير المال من حاكم مصرف لبنان إرجاء مقايضة السندات التي تستحق في آذار المقبل، لم يعد أمام الحكومة سوى 3 خيارات موجعة عليها الاختيار بينها قبل استحقاق بقيمة 1,2 مليار دولار.

بينما يتفاوض حاكم مصرف لبنان رياض سلامة مع المصارف لإقناعها «طوعياً» بمقايضة سندات اليوروبوند التي تستحق في آذار المقبل بأخرى ذات آجال أطول، طلب منه وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل أمس الاول، إرجاء هذه المبادلة المقترحة بعد تحذير وكالات التصنيف الائتماني من أنها قد تعتبر الامر بمثابة «تعثّر انتقائي».

وفيما نُقل عن خليل انه أعلم سلامة بأنّ الحكومة بحاجة إلى أن تتخذ أولاً قراراً حول كيفية تمويل سنداتها المستحقة في 2020، إلّا انّ الحكومة المتعثرة، والتي تمرّ في أسوأ أزمة مالية واقتصادية لها منذ عقود، لا تملك خيارات عدّة لتمويل استحقاقاتها المقبلة، بل هي 3 خياراته هو التخلّف عن السداد والخروج التام من الاسواق المالية العالمية، ومقايضة السندات بأخرى ذات آجال أطول في حال وافق المقرضون، وتحمّل المزيد من خفض في التصنيف السيادي للبلاد، والاتفاق مع مصرف لبنان على دفع الاستحقاقات مجدّداً، واستنزاف احتياطه من العملات الاجنبية الآخذة في التراجع.

وفيما يبقى قرار مقايضة السندات بيد الحكومة فعلاً ووفق القانون، «لأنّ هذه المقايضة تتعلق بدين على الحكومة وليس على البنك المركزي»، وفقاً لما أشار اليه سلامة في تصريح له، إلّا انّ الفعل للأسف ليس بيدها لأنها لا تملك أملاً في تمويل تلك الاستحقاقات سوى عبر احتياطي مصرف لبنان.

في التفاصيل، يبلغ استحقاق آذار المقبل من سندات اليوروبوند 1,2 مليار دولار، يحمل 660 مليون دولار منها مقرضون محليون، أي المصارف اللبنانية، و540 مليون دولار يحملها مستثمرون اجانب. وهناك استحقاقات أخرى لسندات يوروبوند في نيسان المقبل بقيمة 700 مليون دولار، منها 182 مليون دولار لمستثمرين اجانب، واستحقاق آخر في حزيران من العام الحالي بقيمة 600 مليون دولار منها 30 مليون دولار لمستثمرين اجانب.

وفي حال سددت الحكومة اسحقاق آذار 2020 للمستثمرين الاجانب، لن يكون أمامها فترة طويلة لتستجمع أنفاسها، بل انها ستكون قد اشترت مزيداً من الوقت لغاية نيسان 2021 حين تستحق سندات يوروبوند بقيمة 2,092 مليار دولار، حصّة المستثمرين الاجانب منها 648,52 مليون دولار.

أمّا على صعيد الاعوام الاربعة المقبلة (2020-2023)، يتوجّب على الدولة اللبنانية تسديد 8 استحقاقات كبرى لسندات يوروبوند من اجل عدم التخلّف عن سداد دينها:

• 3 استحقاقات في العام 2020 بقيمة 2.5 مليار دولار، حصّة المستثمرين الاجانب منها 752 مليون دولار.

• إستحقاق في 2021 بقيمة 2,092 مليار دولار حصّة الاجانب منه 648,52 مليون دولار.

• إستحقاقان في 2022 بقيمة 2,04 مليار دولار، حصة الاجانب منهما 812 مليون دولار.

• إستحقاقان في 2023 بقيمة 1,6 مليار دولار، حصّة الاجانب منهما 375 مليون دولار.

تبلغ قيمة استحقاقات سندات اليوروبوند، التي يحملها مستثمرون أجانب، حوالى 11 مليار دولار لغاية العام 2037 منها 3 مليارات دولار تستحق بين 2020 و2023.

امّا بالنسبة لاستحقاقات اليوروبوند التي يحملها مقرضون محليون، فيبلغ حجمها الآتي:

• 1,748 مليار دولار في العام 2020

• 1,443 مليار دولار في 2021

• 1,228 مليار دولار في 2022

• 1,225 مليار دولار في 2023

في مقابل تلك الاستحقاقات، إنّ الحكومة مُقبلة على عجز بنسبة ستفوق 15 في المئة في موازنتها تحتاج لتمويله عبر إصدار جديد لسندات سيادية، ولهذا السبب يرفض وزير المالية المقايضة المقترحة من حاكم مصرف لبنان، لأنه يخشى تخفيض التصنيف السيادي الذي، عند حصوله، سيحرم لبنان من ولوج أسواق المال العالمية.

قد يهمك ايضا:

لجنة الرقابة على المصارف في لبنان تطلب تفاصيل تحويلات لسويسرا 

لبنان تسعي لإحياء المفاوضات مع مصر لاستيراد الغاز الطبيعي لمؤسسة الكهرباء

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 خيارات سيّئة للحكومة اللبنانية للتعاطي مع استحقاقات اليوروبوند في آذار المقبل 3 خيارات سيّئة للحكومة اللبنانية للتعاطي مع استحقاقات اليوروبوند في آذار المقبل



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 23:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 11:25 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا
 لبنان اليوم - مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا

GMT 09:52 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 لبنان اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 14:39 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 12:43 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 16:15 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 22:30 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 13:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 12:53 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon