أوبر تُجدّد دماءها وتستغني عن اثنين من كِبار مسؤوليها
آخر تحديث GMT21:17:54
 لبنان اليوم -

بعد أول طرح صاخب لسهم الشركة بالبورصة

"أوبر" تُجدّد دماءها وتستغني عن اثنين من كِبار مسؤوليها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "أوبر" تُجدّد دماءها وتستغني عن اثنين من كِبار مسؤوليها

شركة «أوبر تكنولوجيز»
واشنطن - العرب اليوم


أعلنت شركة «أوبر تكنولوجيز» الأميركية للنقل عبر التطبيقات الإلكترونية، الجمعة الماضي، أن المدير التنفيذي دارا خسروشاهي، قد أنهى علاقته باثنين من كبار المديرين في إطار عملية تغيير كبيرة، حيث شملت رحيل مدير العمليات بارني هارفورد، ومديرة التسويق ريبيكا ميسينا، وذلك بعد أول طرح صاخب لسهم الشركة بالبورصة.

وذكرت وكالة أنباء «بلومبرغ» الأميركية، اليوم، أن «أوبر» أبعدت هارفورد إلى حد كبير عن الأضواء العامة بعدما كان موضع مراجعة داخلية لما وصفه بعض الموظفين بتصريحات يعوزها الحس عنصرياً من قِبل مدير العمليات العام الماضي.

وقالت الشركة إن التحقيق تم إغلاقه العام الماضي ولم يتم العثور دليل بوجود تمييز. لكن هارفورد ومن خلف الكواليس تولى الكثير من أعمال «أوبر» على الرغم من أنه ظل شخصية مثيرة للانقسام.

وسيتولى خسروشاهي الآن الإشراف على الأعمال الأساسية للشركة، بعد أن أمضى معظم العامين الماضيين في السفر حول العالم، والاجتماع مع قادة حكوميين ووضع المستثمرين المحتملين أمام ما أصبح أكبر طرح عام أولي في بورصة أميركية منذ خمس سنوات. كما قام بترقية اثنين من المديرين التنفيذيين في «أوبر» للمساعدة في ملء ذلك الفراغ.

وتشهد «أوبر» أداءً ضعيفاً لسهمها في شهرها الأول كشركة عامة، حيث يتشكك المستثمرون في قدرتها على تسجيل أرباح في يوم من الأيام.
وفي أول تقرير مالي ربع سنوي صدر الأسبوع الماضي، منيت «أوبر» بخسارة قدرها 1.01 مليار دولار.

وأغلق السهم، يوم الجمعة، دون سعر الاكتتاب العام البالغ 45 دولاراً للسهم. وتراجع السهم بنسبة كبيرة بلغت 2.29% في التداولات الممتدة بعدما أوردت «بلومبرغ» نبأ مغادرة المسؤولين التنفيذيين.

وتخضع الشركة لتحقيقات سلطات الضرائب في الولايات المتحدة، وفي عدد آخر من الدول.

وذكرت الشركة التي طرحت أسهمها مؤخراً في بورصة نيويورك في بيان موجه إلى بورصة نيويورك للأوراق المالية، أن إدارة الضرائب الأميركية تخضع لتحقيقات سلطات الضرائب بشأن أنشطتها عامي 2013 و2014، مضيفةً أنها تخضع لتحقيقات ضريبية أيضاً في عدد آخر من الدول، وأن المزايا الضريبية التي كانت تتمتع بها قد تتقلص بسبب «التغيير في أوضاع أسعارها».

وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إلى ارتفاع سعر سهم «أوبر» في تعاملات صباح الرابع من يونيو (حزيران) الجاري في نيويورك بنسبة 2.6% بعد تراجعه بشدة أمس، حيث انخفض بنسبة 8.3% مقارنةً بسعر الطرح العام الأولي للسهم مسجلاً 45 دولاراً في ختام تعاملات أمس.

وأضافت «بلومبرغ» أن التحقيقات تتعلق بتعاملات السلع والخدمات بين فروع الشركة والتي تستخدم أحياناً لنقل أرباحها إلى البلدان ذات الضرائب المنخفضة. وكانت المفوضية الأوروبية قد غرّمت شركة «أمازون» للتجارة الإلكترونية في عام 2017 نحو 294 مليون دولار بتهمة تسجيل أرباحها في وحدة تابعة لها ومعفاة من الضرائب مسجلة في لوكسمبورغ.

وفي حين ذكرت «أوبر» أنها تعتقد أن لديها مبالغ كبيرة، سجّلتها في الأنظمة الضريبية ذات الصلة، وأن أرقام الضرائب المستحقة عليها خلال الفترة من 2010 إلى 2019 يمكن أن تتغير في عدد من أسواقها الرئيسية بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا والهند.

قد يهمك أيضا:

إليسا تقضي رحلة بحرية هادئة بعيدًا عن العمل في بحر بيروت

القيام بجولة من القطب الشمالي إلى دبي عن طريق رحلة بحرية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبر تُجدّد دماءها وتستغني عن اثنين من كِبار مسؤوليها أوبر تُجدّد دماءها وتستغني عن اثنين من كِبار مسؤوليها



GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 12:25 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:00 2022 الإثنين ,21 شباط / فبراير

فيراري تزيل النقاب عن أقوى إصداراتها

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:28 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الموت يُهدد حمادة هلال في "المداح"

GMT 02:03 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

GMT 15:04 2023 الأحد ,07 أيار / مايو

الأطفال في لبنان بقبضة العنف والانحراف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon