لِيبْيَا تتحرَّك قضائِيًّا لِحماية أمْوالهَا المجمَّدة مِن  نِيران التَّعْويضات  فِي أُورُوبا
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

لِيبْيَا تتحرَّك قضائِيًّا لِحماية أمْوالهَا المجمَّدة مِن " نِيران التَّعْويضات " فِي أُورُوبا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لِيبْيَا تتحرَّك قضائِيًّا لِحماية أمْوالهَا المجمَّدة مِن " نِيران التَّعْويضات " فِي أُورُوبا

الأموال الليبية
طرابلس ـ لبنان اليوم

يُباشر فريق قانوني مهمّة منع استيلاء دول أوروبية على الأموال الليبية المجمّدة لديها، المقدّرة بمليارات الدولارات، بعد رصد دعاوى قضائية أقامتها بعض هذه الدول لأخذ الأموال بحجة تعويضات لها عن استثمارات معطّلة في ليبيا. وكشف مصدر من داخل الحكومة الليبية، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن فريق مستشارين قانونيين اتّخذ خطوات لمنع الاستيلاء على الأموال، ووقف الدعاوى التي أقامتها شركات وبموجبها حصلت على حكمٍ بحجز 50 مليون يورو لصالحها دون وجه حق.

وحسب المصدر، فهذه الدعاوى لم تنفّذ أحكامها حتى الآن، بينما يسعى فريق المستشارين جاهدًا لوقف مثل هذه الدعاوى التي رفعتها كثير من الدول على ليبيا للحصول على الأموال.

وأجرى النائب العام الليبي، الصديق الصور، الأسبوع الماضي، مباحثات مع نظيره البلجيكي يوهان دلمول في بروكسل للإفراج عن أموال ليبيا في البنوك البلجيكية والمقدّرة بـ14 مليار يورو، وذلك بعد صدور تقارير بأن بلجيكا تسعى إلى السيطرة على جزءٍ منها كتعويضٍ عن مشروعات كان مِن المفترض أن تنفّذها شركاتها في ليبيا، وأوضاع ليبيا حالت دون ذلك.

الأرباح

يقول الخبير المصرفي الليبي عبد المنعم زيدان، لـ"سكاي نيوز عربية"، إنّ الحكومات المحتجَز لديها الأموال إمّا تريد الاستيلاء على فوائدها أو على جزءٍ من أصل المبلغ.
وتقدّر الأموال المجمّدة حسب إحصاءات رسمية بـ200 مليار دولار، وهذا المبلغ الضخم تعاملت الدول الحاجزة له على أنه حقّ مكتسب لها، وما أن تطالب ليبيا باسترداده حتى يُجنّ جنون هذه الدول، بتعبير زيدان.

ويلفت كذلك إلى ضخامة الأرباح التي يولدها هذا المبلغ الكبير، بينما توجد دول لم تلتزم بقرار مجلس الأمن الدولي بإضافة أرباح إيداع الأموال على أصول المبلغ.

غير أنّه طمأن الليبيّين بأن فريقًا قانونيًّا "يتابع عن كثبٍ هذه "الألاعيب" ويقف لها بالمرصاد، والمشكلة الآن هي ضمان عودة الأموال إلى ليبيا، وهذا يحتاج إلى قرارٍ من مجلس الأمن".

دعم الفوضى

مِن جانبه، يتوقّع المحلل السياسي الليبي إبراهيم الفيتوري، في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، بأن يكون ملف الأموال المجمّدة من أسباب دعم بعض الدول لاستمرار الفوضى في ليبيا، خاصّةً أن حجم المبالغ يهدّد بحصول انهيار في اقتصاد هذه الدول إن تم استردادها منها.

وعلى هذا، شدّد الفيتوري على متابعة القضايا التي يتم رفعها على ليبيا والتمسّك بأن يكون التقاضي في جهة حيادية.

وتشمل الأموال المجمّدة داخل البنوك الأوروبية الأصول والسندات، وتم تجميدها بقرار مجلس الأمن في 2011 ضمن عقوبات فُرضت على حكم الزعيم الليبي معمر القذافي قبل مقتله.

وتستحوذ أوروبا على 37 في المائة من الأموال، وأميركا الشمالية بنسبة 33 في المائة، تليها إفريقيا بنسبة 23 في المائة، والشرق الأوسط بنسبة 6 في المائة، وأميركا الجنوبية بنسبة 1 في المائة.
كان مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، قد اتّهم علانية بلجيكا باستغلال الظروف لوضع يدها على الأموال، وقال في تغريدة عبر موقع "تويتر": "في الوقت الذي يسعى فيه الليبيون للم الشمل والترتيب لمرحلة جديدة، تحاول بلجيكا استغلال الظرف بمخاطبة لجنة العقوبات لوضع يدها على 49 مليون يورو من الأموال المجمدة"، مضيفًا "بالتنسيق مع مؤسسة الاستثمار أبلغنا مجلس الأمن رفضنا وتحذيرنا".

وطالب السّني بوضع آليةٍ جديدةٍ تسمح بإدارة مؤسسة الاستثمار للأموال لعدم إهدارها، مضيفًا أن بلاده ستلجأ للقضاء الدولي في حال عدم السماح لليبيا بإدارة الأموال.

قد يهمك ايضا

عبد المجيد بريش يعارض رفع العقوبات الدولية المفروضة على الأموال الليبية المجمدة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لِيبْيَا تتحرَّك قضائِيًّا لِحماية أمْوالهَا المجمَّدة مِن  نِيران التَّعْويضات  فِي أُورُوبا لِيبْيَا تتحرَّك قضائِيًّا لِحماية أمْوالهَا المجمَّدة مِن  نِيران التَّعْويضات  فِي أُورُوبا



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 00:18 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 24 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 03:08 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض قياسي في عدد الوافدين الأجانب إلى تركيا

GMT 18:58 2022 السبت ,12 شباط / فبراير

طُرق استغلال المساحة في الحمام الصغير

GMT 11:57 2013 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

أمسية للشاعر أحمد الصويري في اتّحاد كتّاب الشارقة

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:04 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان سامو زين يعود للسينما بعد غياب 17 عاماً

GMT 10:33 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيراري" تعلن عن المحركات القادمة للسيارات الفائقة

GMT 06:05 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

جزيرة مميّزة للغولف تعوم في "دي ألين" بايداهو

GMT 14:43 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مواصفات وعيوب برج "العقرب" وأبرز الأحداث الفلكية

GMT 10:54 2013 الجمعة ,05 تموز / يوليو

أحذية نسائية من عظام الحيوانات وجذع الأشجار

GMT 06:30 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

ليفاندوفسكي يُحلق بصدارة هدافي الدوري الألماني
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon