الطاقة المتجددة تستحوذ على 1 من إجمالي التوظيف في مصر والمغرب والأردن
آخر تحديث GMT14:56:40
 لبنان اليوم -

الزيادة في القوى العاملة تتطلب أسواقًا تنافسية لجذب الكفاءات المحلية

"الطاقة المتجددة" تستحوذ على 1% من إجمالي التوظيف في مصر والمغرب والأردن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الطاقة المتجددة" تستحوذ على 1% من إجمالي التوظيف في مصر والمغرب والأردن

مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"
القاهرة - لبنان اليوم

أكدت دراسة اقتصادية، صادرة من مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، أن قطاع الطاقة المتجددة يحتاج إلى عدد أكبر من العمال لكل ميغاواط من الطاقة المولدة مقارنة بقطاعات الطاقة القائمة على الوقود الأحفوري، في وقت كشفت فيه أن هذا النوع من الطاقة يستحوذ على قرابة 1 في المائة من إجمالي التوظيف في بلدان مصر والمغرب والأردن.وبينت الدراسة، أن الزيادة في القوى العاملة تتطلب أسواقا تنافسية وتفاعلية وتحفيزية لجذب الكفاءات المحلية، مشيرة إلى أنها فرصة للحكومات لتنويع مزيج الطاقة وخفض نسبة بطالة الشباب المرتفعة، حيث إن قطاع تقنية الطاقة المتجددة يستحوذ على قرابة واحد في المائة من إجمالي التوظيف في مصر والأردن والمغرب.

وبينت الدراسة أن الطاقة الشمسية الكهروضوئية هي التقنية القادرة على توظيف أكثر عدد من الموظفين، حيث كانت في المرتبة الأولى في معدل توليد الوظائف في مصر والأردن تليها طاقة الرياح، وجاءت الطاقة الشمسية المركزة في المركز الثالث.وتتوافق الدراسة مع تقديرات حديثة لوكالة الطاقة الدولية، بأن الطاقة المتجدّدة قادرة على توظيف أكثر من 40 مليون شخص بحلول 2050، وأن عدد الوظائف التي سيولدها قطاع الطاقة بشكلٍ عام تصل إلى 100 مليون بحلول 2050. وبحسب تقرير وكالة الطاقة، فإن الدول المجتمعة قادرة على توفير 60 ألف وظيفة محلية في قطاع الطاقة المتجدّدة بحلول 2025، حيث إن أسواق الطاقة المتجدّدة في الدول الثلاث ما زالت في مرحلة النمو، وتصدّرت المغرب في القدرة المركبة على توليد الكهرباء من أنظمة الطاقة المتجددة تليها مصر ثم الأردن.ونوهت الدراسة إلى أن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، حدّدت ستة أنواع من الأنشطة في محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية ومشروع مزرعة الرياح من التخطيط إلى وقف التشغيل، حيث تعتبر أكثر الأنشطة التي يتم التوظيف فيها هي التشغيل والصيانة والتركيب بالإضافة إلى البناء والتصنيع.

وأشارت الدراسة إلى أن عمال البناء والفنيين يشكلون 44 في المائة من إجمالي العاملين في طاقة الرياح، بينما يشكل المهندسون وخبراء الصحة والسلامة نسبة 13 في المائة، في الوقت الذي يشكل فيه الفنيون نسبة 29 في المائة من العاملين في الطاقة الشمسية الكهروضوئية والمهندسين نسبة 16 في المائة.وأرجعت انخفاض مساهمة قطاع الطاقة المتجدّدة في توليد الوظائف إلى تفضيل طلاب الجامعات في الدول الثلاث المجالات كالعلوم الاجتماعية والصحة والتعليم، والتحاق عدد قليل من الطلاب بالتخصصات العلمية والفنية والهندسية وهي المجالات التي تمثل معظم الوظائف في قطاع الطاقة المتجددة.

وحددت الدراسة ثلاث سياسات على الدول اتباعها لتجهيز أسواق العمل لقطاع الطاقة المتجدّدة تتمثل في تطوير المهارات وتحديد أهداف الاحتياجات التدريبية، وتحديد متطلبات المستوى المحلي التي تساعد على تأمين وظائف للمواطنين في سوق العمل، وتطوير سلسلة القيمة الصناعية في قطاع الطاقة المتجدّدة.يذكر أن مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية، هو مركز عالمي غير هادف للربح يجري بحوثا مستقلة في مجال اقتصاديات الطاقة وسياساتها وتقنياتها بشتى أنواعها، والدراسات البيئية المرتبطة بها. ويعكف المركز على إيجاد حلول للاستخدام الأكثر فاعلية وإنتاجية للطاقة لتمكين التقدم الاقتصادي والاجتماعي محليا وإقليميا وعالميا

"كابسارك" يناقش كيفية وضع أطر لإدارة صناديق استقرار الإيرادات النفطية

"كامبردج" تسحب استثمارات بمليارات الجنيهات من شركات "الوقود الأحفوري"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاقة المتجددة تستحوذ على 1 من إجمالي التوظيف في مصر والمغرب والأردن الطاقة المتجددة تستحوذ على 1 من إجمالي التوظيف في مصر والمغرب والأردن



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 17:16 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إلغاء بطولة العالم للشابات في كرة اليد فى لبنان

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon