قمة العشرين للانعقاد افتراضيًا الأسبوع الحالي بآمال خطة عالمية موحّدة
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

لبحث الأوضاع والظروف الراهنة المتعلقة بتطورات تفشي "كورونا"

قمة "العشرين" للانعقاد افتراضيًا الأسبوع الحالي بآمال خطة عالمية موحّدة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قمة "العشرين" للانعقاد افتراضيًا الأسبوع الحالي بآمال خطة عالمية موحّدة

مجموعة العشرين
الرياض - لبنان اليوم


يشهد الأسبوع الجاري انعقاد أهم تجمع يشهده العالم في اللحظة الراهنة، إذ تستضيف السعودية التي ترأس مجموعة العشرين للعام الجاري، قمة استثنائية بقادة المجموعة من خلال وسائل التقنية الافتراضية، لبحث الأوضاع والظروف الراهنة المتعلقة بتطورات تفشي فيروس «كورونا»، وسط آمال الوصول إلى حلول إنقاذية.

وجاءت دعوة السعودية الأسبوع الماضي لانعقاد قمة استثنائية لقادة مجموعة العشرين، هذا الأسبوع في إطار استضافة السعودية أعمال مجموعة العشرين، داعية لتوحيد الجهود الدولية وتعزيز الاستجابة العالمية لإيقاف الآثار الإنسانية والاقتصادية الجارية من تداعيات انتشار الفيروس.

وقالت السعودية وقتها، إن هذه الأزمة الصحية العالمية وما يترتب عليها من آثار إنسانية واقتصادية واجتماعية، تتطلب «استجابة عالمية»، مؤكدة أن قادة مجموعة العشرين سيضعون سياسات متفق عليها لتخفيف آثاره على كل الشعوب والاقتصاد العالمي.

وحول تساؤل، ماذا بوسع قادة العالم الكبار عمله للحد من تداعيات أزمة «كورونا»، غير التسهيلات النقدية وتخفيضات الفائدة المقرة مؤخراً، يؤكد الأكاديمي الاقتصادي السعودي الدكتور إبراهيم العمر أن هناك قرارات هامة تكون لمواجهة الأزمة ويمكن أن تعنون في القمة أولاها قرارات سريعة والأخرى استراتيجية بعيدة المدى.

وقال العمر، «قادة العالم الكبار عليهم مسؤوليات تاريخية تجاه بلدانهم وشعوبهم وتجاه العالم، خاصة الدول الفقيرة التي لا يمكنها وحدها مجابهة الفيروس وتداعياته منها إيقاف التنافس المحموم من أجل السيطرة على الأسواق العالمية لمنتجات السلع والاستهلاك».

وأضاف، أن تلك السيطرة والحروب التجارية، وكذلك تراجعات أسعار النفط ستدفع لمعاناة الدول المستهلكة بشكل مباشر من خلال انخفاض مداخيلها الضريبية من جهة، كما ستعاني منها صناعة الطاقة البديلة والمتجددة، مضيفاً أن الجهود التي بذلتها المنظمات الأممية والمحلية من أجل إعادة التوازن لسوق الطاقة تؤكد أهمية استقرار الأسعار وفق منطقيتها، حيث بخلاف ذلك ستؤدي إلى آثار سليبة إذا استمر الحال لمدة طويلة.

ودعا العمر بضرورة أن يكون لقمة العشرين موقف وإعلان موحد يتضمن الالتزام بإعادة التوازن لمصادر الطاقة إنتاجاً واستهلاكاً وتسعيراً، مضيفاً: «يجب ملاحظة أن النظرية الاقتصادية تنتهي إلى أن أي سعر أقل من السعر التوازني الذي يخدم المنتجين والمستهلكين ينتهي إلى آثار سلبية يدفعها غالباً المستهلكون على شكل تغير هيكلي في صناعة النفط يتضمن أسعاراً مستقبلية عالية لا يستطيعون تحملها».

وزاد، «الصراع حيال الأسعار تحكمه في كثير من الأحيان قواعد المباريات الصفرية، لذا فالتعاون وتحمل المسؤولية المستقبلية يبرر العمل على إنهاء الصور غير المواتية للصراع حول الأسواق الأولية أو النهائية»، وبحسب ما أفاد العمر لـ«الشرق الأوسط»، فإنه يتوجب على قادة العالم الكبار العمل مع المنظمات الدولية المعنية على مساعدة الدول الفقيرة حول تجنيبها كوارث الانتشار الوبائي العالمي خاصة دول أفريقيا التي لم يتفشَ بها المرض بعد، مبيناً أهمية توجه قادة العشرين لإيجاد بروتوكول عالمي فوري حيال الموجات الفيروسية تكون أكثر مرونة وسرعة في الحركة للاكتشاف والتشخيص والتعامل.

ويرى أنه ينبغي للقادة الكبار التأسيس لمنظومة تبادل سلعي وخدمي يقوم على مبادئ الكفاءة والميزات النسبية، بما يعود على الجميع برفع مستويات النمو والعودة عن الموجة الحمائية التي أثرت كثيراً على الاقتصاد العالمي.

 

قد يهمك أيضا:

أعمال قمة "العشرين" تنطلق اليوم في بونيس آيرس" وسط توتر اقتصادي عالمي

الرئيس الروسي يصل آنطاليا للمشاركة في قمة "العشرين"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة العشرين للانعقاد افتراضيًا الأسبوع الحالي بآمال خطة عالمية موحّدة قمة العشرين للانعقاد افتراضيًا الأسبوع الحالي بآمال خطة عالمية موحّدة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 13:42 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 22:08 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

حملة ميو ميو لصيف 2021 تصوّر المرأة من جوانبها المختلفة

GMT 15:01 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب منطقة شينجيانج الصينية

GMT 12:38 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يجدد عقد خليفة الحمادي 5 مواسم

GMT 18:03 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم ساعات بميناء من عرق اللؤلؤ الأسود لجميع المناسبات

GMT 14:06 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

إتيكيت عرض الزواج

GMT 19:33 2022 السبت ,07 أيار / مايو

البنطلون الأبيض لإطلالة مريحة وأنيقة

GMT 11:29 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 10:06 2022 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار الأحذية النود المناسبة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon