أسعار النفط والغاز تواصل تقلّباتها اليومية في أسواق الطاقة العالمية من دون جدوى
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

شركة "أرامكو" تنال موافقة الحكومة على إنشاء شركتين لتطوير مدينة صناعية جديدة

أسعار النفط والغاز تواصل تقلّباتها اليومية في أسواق الطاقة العالمية من دون جدوى

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أسعار النفط والغاز تواصل تقلّباتها اليومية في أسواق الطاقة العالمية من دون جدوى

شركة "أرامكو"
الرياض - العرب اليوم

تواصل أسعار النفط والغاز تقلّباتها اليومية في أسواق الطاقة العالمية من دون جدوى، لكل الخطط التي تضعها الدول المنتجة للنفط وبعض المستقلين والاتفاقات التي تعقدها. إذ يمكن أن تتغير المسارات الاقتصادية العالمية الخاصة بأسواق النفط، بعد النقاشات التي دارت في "قمة العشرين" الأخيرة في هامبورغ الألمانية. وتطرقت هذه القمة إلى قضايا استقرار الاقتصاد العالمي والعمل على تنظيم أسواق المال، فضلاً عن القضايا المتعلقة بالتنمية المستدامة.

وأكدت شركة "نفط الهلال" الإماراتية في تقريرها الأسبوعي، أن لاجتماع الدول في قمة العشرين أهمية تتمثل في أن "التعداد السكاني فيها يمثل ثلثي سكان العالم، وتنتج نحو أربع أخماس الناتج المحلي الإجمالي من الطاقة في العالم، فيما يبلغ معدل التبادل التجاري العالمي 75 في المئة". لذا سيكون لكل القرارات والتوجهات التي تعتمدها تأثير في استقرار الأسواق والاقتصاد العالمي وإعادة توجيه الاستثمارات، وضمان تدفق رؤوس الأموال وإزالة المعوقات أمام التجارة الدولية.

وأشار التقرير إلى أن قمة العشرين تركز جهودها منذ فترة على تحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن في كل دول المجموعة، على رغم اختلاف العناوين المطروحة، إذ لا تزال توجهات القمة التي عُقدت في مدينة هانغو الصينية العام الماضي، تحمل عنوان بناء اقتصاد عالمي إبداعي وناشط ومترابط وشامل. كما يصعب تحديد المردود الإيجابي لكل قمة، كونها تناقش باستمرار القضايا المتصلة بتعزيز الطاقة المتجددة، وضمان استقرار أسواق النفط والغاز وحماية الاستثمارات القائمة.

ولا يمكن إغفال النتائج الإيجابية للاجتماعات الدورية للدول العشرين، على مجالات التقنية والبنية التحتية والاستثمار في المشاريع الابتكارية ودعمها، وهي ترتبط في شكل وثيق في مدى النمو الاقتصادي والسلم العالمي. ولفتت "نفط الهلال" إلى أن مجموعة العشرين تستهدف رفع الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 2 في المئة خلال السنوات الخمس المقبلة، من خلال تعزيز جهود فرص العمل وتنفيذ الخطط والبرامج المتفق عليها. إذ اعتبرت أن استمرار الضغوط والتقلبات في أسواق الطاقة سيفشّل الخطط والبرامج ويبقي الاقتصاد العالمي في حالة تراجع.

انطلاقاً من ذلك، شددت على ضرورة أن تصل المجموعة إلى حلول جذرية للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة والاستثمارات الحالية والمستقبلية، تفادياً لبقاء الخطط والاستراتيجيات ضعيفة. وذكر التقرير أن الدول المنتجة للنفط وتحديداً الدول الخليجية نفّذت خططاً تنموية متطورة وقادرة على استيعاب الأزمات، التي تفرضها معدلات النمو الضعيفة للاقتصاد العالمي في شكل منفرد، إذ حققت هذه الدول قفزات جيدة في إطار تقوية القطاع غير النفطي ودعمه، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وهيكلتها، والتي ستعزز قيم النجاح لكل الخطط وتشجيع التنوع الاقتصادي وتقليص معدلات البطالة.

وخلُص إلى أن الهدف من تأسيس المجموعة التي تأسست في 1999، هو الحاجة إلى تعاون دولي أكبر للتعامل وإدارة الأزمات المالية، إضافة إلى أهمية البحث عن مسارات لأسواق الطاقة وتعديلها وتعزيز عائداتها حالياً. وعن أهم الأحداث في قطاع النفط والغاز، في الإمارات، أعلن الرئيس التنفيذي لـ "دانة غاز" باتريك ألمان وارد، أن الشركة ستعرض في الأسابيع المقبلة، الشروط المقترحة لإعادة هيكلة صكوكها البالغة قيمتها 700 مليون دولار. وأشار إلى ضرورة أن يتماشى معدل الربح على الصكوك الجديدة مع التغيرات في سوق السندات العالمية، إضافة إلى تحسن الأداء المالي للشركة.

إلى ذلك، أفادت مصادر في قطاع النفط بأن شركة "بترول أبو ظبي الوطنية" (أدنوك)، تدرس إنشاء وحدة تجارة تابعة لها بالتعاون مع شركة نفط أو تجارة كبيرتين، لتنضم بذلك إلى غيرها من منتجي الشرق الأوسط الساعين إلى تعزيز الأرباح عبر مصادر جديدة للإيرادات. وتُعتبر خطوة "أدنوك" وهي من أكثر منتجي النفط محافظة على الأسلوب التقليدي للعمل في الشرق الأوسط، جزءاً من اتجاه أوسع، وتسعى إلى تعزيز قدرتها التنافسية في ظل تعيين إدارة جديدة العام الماضي. ولفتت مصادر إلى أن "أدنوك" أجرت محادثات العام الماضي مع "رويال دتش شل" و "توتال" وكذلك "فيتول" أكبر شركة لتجارة النفط في العالم، حول تأسيس مشروع مشترك لتجارة النفط ومنتجاته.

وفي المملكة العربية السعودية، نالت شركة "أرامكو السعودية" موافقة الحكومة على إنشاء شركتين لتطوير مدينة صناعية جديدة في السعودية وتشغيلها تحمل اسم مدينة الطاقة الصناعية، مع سعي المملكة إلى توسيع قاعدتها الصناعية. وأوضحت مصادر نقلاً عن بيان لمجلس الوزراء، أن المدينة ستُطوّر على أرض مساحتها 50 كيلومتراً مربعاً في المنطقة المنتجة للنفط. وستكون المدينة قريبة من أبقيق وستطور صناعات مرتبطة بالطاقة. كما ستنشئ "أرامكو" شركة أخرى تتولى تشغيل تلك المدينة وإدارتها وصيانتها.

وفي العراق، دعت وزارة النفط الشركات العالمية، إلى تقديم طلبات للتأهل للمشاركة في مشروع لاستكشاف ثماني رقع على الحدود مع الكويت وإيران وتطويرها، فضلاً عن أخرى بحرية. والرقع الواقعة على الحدود الكويتية هي خضر الماء وجبل سنام وأم قصر. ويجب على الشركات الراغبة، تقديم الوثائق ذات الصلة في موعد أقصاه 20 آب/أغسطس المقبل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار النفط والغاز تواصل تقلّباتها اليومية في أسواق الطاقة العالمية من دون جدوى أسعار النفط والغاز تواصل تقلّباتها اليومية في أسواق الطاقة العالمية من دون جدوى



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 18:24 2023 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الممثل التلفزيوني جاك أكسلرود عن عمر ناهز 93 عاماً

GMT 17:28 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon