انطلاق مجموعة العشرين في الرياض محفز لاقتصاد المملكة خلال العام الجديد
آخر تحديث GMT08:05:11
 لبنان اليوم -

توقعات بمساهمته في نمو الناتج غير النفطي مع انتعاش السياحة

انطلاق مجموعة العشرين في الرياض محفز لاقتصاد المملكة خلال العام الجديد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - انطلاق مجموعة العشرين في الرياض محفز لاقتصاد المملكة خلال العام الجديد

مجموعة العشرين في الرياض
الرياض - لبنان اليوم

توقع تقرير حديث أن يمثل استضافة المملكة لأعمال مجموعة العشرين محفزا رئيسيا لنمو الاقتصاد السعودية للعام الجاري 2020، مشيرا إلى الأثر المنتظر الذي ستعكسه الاستضافة من حراك للقطاع الخاص غير النفطي، تحديدا عبر تدفق سياحة الأعمال ونشاط التجزئة وقطاع الضيافة والفنادق.وأفصح تقرير صادر عن شركة جدوى للاستثمار عن توقعاتها بأن تؤدي قمة مجموعة العشرين إلى مساهمة مباشرة في رفع معدل الناتج المحلي الإجمالي، المؤشر الأبرز لقياس الاقتصاد الوطني، من خلال ما يمكن أن يلعبه الناتج غير النفطي مع حركة مكونات القطاع الخاص التي ستسفيد من حراك استمرار اجتماعات مجموعة العشرين.

وقدر التقرير أن تسهم استضافة المملكة لهذه الفعالية المستمرة العالمية في نمو قوامه 0.2 في المائة، لافتا إلى أنه رغم استضافة المملكة لفعاليات عالمية كبرى في الماضي، إلا أن قمة مجموعة العشرين تختلف نتيجة العدد الكبير من الفعاليات المتنوعة المتصلة بها والمقدرة بنحو 120 ورشة عمل، واجتماعات وزارية، وندوات متخصصة، مجدولة الانعقاد في على مدار العام.وأورد التقرير أن هذا الحراك كفيل بالترويج للرياض كوجهة مناسبة للأعمال التجارية والسياحة، متوقعا أن يظهر التأثير المباشر للحدث المهم من خلال توسع سياحة الأعمال، ونمو الإنفاق في تجارة التجزئة، وزيادة النشاط في قطاعي الفنادق والضيافة، إضافة إلى تحقيق تأثير إيجابي قابل للقياس على سوق العمل المحلي.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تولت السعودية رئاسة مجموعة العشرين، والتي تستمر حتى انعقاد قمة القادة في الرياض يومي 21 و22 من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، حيث ستناقش قمة مجموعة العشرين في الرياض عددا من القضايا، مع التركيز على ثلاثة ملفات رئيسية هي تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة.

ويتوقع تقرير جدوى أن يزور الرياض خلال انعقاد القمة فقط قرابة 10 آلاف شخص يمثلون الوفود ووسائل الإعلام الدولية، بينما ستشهد الرياض زيارة قرابة 12 ألف زائر خلال اجتماعات ما قبل القمة وحضور الورش والمؤتمرات القبلية ومجموعات التواصل.

ورغم اعتراف التقرير بصعوبة تقييم الأثر الاقتصادي الكلي للاستضافة المملكة القمة، فإن الفائدة التي جنتها الدول التي استضافت مجموعة العشرين تنبئ بعائد مباشر قابلة للقياس من خلال تحفيز فوري واضح على المدى القصير لزيادة الإنفاق في الفنادق، والمطاعم، والمتاجر، والوظائف المؤقتة المرتبطة بتلك الأنشطة، ورفع مستوى التعريف بالدولة المضيفة من خلال زيادة التغطية الإعلامية والإعلانية، وتطوير بنيات تحتية عامة جديدة، يتم تشييدها بصفة خاصة للقمة، مثل ترقية الطرق، وتنسيق الحدائق، وبناء المكاتب.

بالإضافة لما سبق، يرى التقرير أن تكون الفوائد أكبر بالنسبة للمدن التي تكون شهرتها العالمية أقل وحركتها السياحية أضعف، أي المدن في الدول الناشئة، مشيرا إلى ارتفاع احتمالات الإنفاق في المدن المتطورة في الدول المتقدمة، كلندن وواشنطن، والتي لها تاريخ طويل في استضافة مثل تلك المناسبات، على استثمارات لتطوير البنيات التحتية تعتبر ضعيفة.

من جهة أخرى، أكد رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي بن عبد الله العبيدي أن استضافة المملكة لمجموعة الأعمال B20 المشاركة في مجموعة قمة العشرين G20 التي انطلقت أمس الخميس، تحت شعار «التحول نحو النمو الشامل»، بمشاركة مجتمع الأعمال العالمي في جميع الدول الأعضاء وجميع القطاعات الاقتصادية، تأتي متماشية مع أهمية القطاع الخاص العالمي، وتأكيدا على دوره وتأثيره في التنمية الاقتصادية داخل المملكة وخارجها، وذلك في ظل ما تشهده المملكة من تحول اقتصادي كبير ضمن «رؤية المملكة 2030».

وقال العبيدي: «استشعارا من أهمية مجلس الغرف السعودية ودوره في تقريب وجهة النظر بين المسؤول والمستثمر، فإن على رجال وسيدات الأعمال استغلال الفرصة الذهبية في فتح النقاشات المهمة مع قطاع الأعمال في دول مجموعة العشرين، والسعي الجاد لإيجاد حلول للعقبات التي تواجه قطاع الأعمال في جميع المجالات، وذلك لإحداث نقلة نوعية في العمل المؤسسي لقطاع أعمال بشكل عام خلال المرحلة المقبلة، بهدف مواكبة الخطط التنموية التي تهدف إليها دول مجموعة العشرين للتوسع في الإنجازات والشراكات المحلية والعالية والاستثمارات في مجالات التحول الرقمي والتجارة والاستثمار والطاقة والاستدامة والبنية التحتية والتعليم والنزاهة، وذلك لجعل المملكة وجهة استثمارية رائدة على مستوى العالم، وبيئة استثمارية جذابة ومحفزة للقطاعات الواعدة».

قد يهمك ايضا:

لجنة الرقابة على المصارف في لبنان تطلب تفاصيل تحويلات لسويسرا 

حسن خليل على قاب قوسين أو أدنى من إعلان الحكومة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق مجموعة العشرين في الرياض محفز لاقتصاد المملكة خلال العام الجديد انطلاق مجموعة العشرين في الرياض محفز لاقتصاد المملكة خلال العام الجديد



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 23:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 08:03 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

إجلاء نحو 117 ألف شخص بسبب الفيضانات في كازاخستان

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon