غيثة الخياط  تدافع عن الحريم ودورهن  الثقافي  بين الشعوب
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

في كتابها الجديد "المرأة الفنانة بالعالم العربي"

غيثة الخياط تدافع عن الحريم ودورهن الثقافي بين الشعوب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - غيثة الخياط  تدافع عن الحريم ودورهن  الثقافي  بين الشعوب

الباحثة السوسيولوجية  المغربية غيثة الخياط

الباحثة السوسيولوجية  المغربية غيثة الخياط الدار البيضاء - سعيد بونوار المرأة الفنانة بالعالم العربي الذكوري بامتياز، وجدت صعوبة كبيرة في إيجاد مكانة لها في المجتمع، بسبب غياب المصداقية، والتربية المبنية على النقد البناء للعمل الفني وليس للشخص"، بهذه الكلمات تقدم الكاتبة والباحثة السوسيولوجية  المغربية غيثة الخياط مؤلفها الجديد "المرأة الفنانة بالعالم العربي" الصادر أخيرا  بلغة موليير عن دار النشر الفرنسية "دوبروكا"، والذي بدأ توزيعه  بالمكتبات المغربية بعد أن كان بدأ توزيعه بفرنسا.
تقول غيثة: "حتى وقت قريب، كانت المرأة العربية ممنوعة من أشياء كثيرة، فهي محرومة من الغناء، وإن ثارت أو تمردت أو عبرت عن تأفف تقذف إلى هاوية الجواري".
 في كتابها الأخير، عمدت المؤلفة التي تعمل حالياً  طبيبة نفسانية، إلى إبراز الممارسة الفنية عند المرأة العربية وجذور هذه الممارسة ودورها، ومساهمتها في تشكيل الوعي العربي منذ قرون، ويكفي قولها في إحدى فقرات الكتاب:" الحريم" أو "الجواري" وكل ما يتفرع عنه من قضايا تتعلق بالحب والعشق والرقص والغناء، كن، في فترة من الفترات، صلة وصل ثقافي وحضاري بين الشعوب"، بل وخصصت الكاتبة فصلا كاملا للحريم والجواري بإبراز أدوارهن في تنمية الذوق الفني وضمان استمراره وتداوله لدى العرب والمسلمين عموما.
وانبرت المؤلفة في الدفاع عن الممارسة الفنية للمرأة العربية من خلال رصد "بورتريهات" لعدد من الفنانان العربيات الشهيرات اللواتي بصمن على حضور متميز في المشهد الثقافي العربي والعالمي عموما، ومن هؤلاء "أم كلثوم" و"أسمهان" و"فضيلة الدزايري"" والمغربية الشعبية طلال رائدة الفن التشكيلي الفطري، وليلى مراد وعلية التونسية وأمينة رزق وصباح وسعاد حسني وسامية جمال وفيروز ونازك الملائكة...
 وخصصت فصولا من الكتاب  ناقشت فيه باعتماد الصور والوثائق والشهادات التي تؤكد مواضيع: "المكانة العالمية التي تحتلها المرأة في عالم الفنون" و"المرأة وجميع أشكال الفروع الفنية" و"المرأة أداة تمثيلية في الحقل الفني" و"العربيات يرسمهن فنانون من الغرب .. لماذا وكيف؟".
ولم تخف غيثة الخياط أن باعث تأليفها للكتاب، حضورها مؤتمرا عربيا للمرأة المسلمة، أشارت فيها إحدى المتدخلات الإيرانيات أن مواطناتها ممنوعات من الغناء"، وآثرت إنجاز بحثها لإعادة الاعتبار للمرأة الفنانة عموما.
يذكر أن الكاتبة المغربية غيثة الخياط لها 30 مؤلفا تتميز في أغلبيتها بالجرأة في مناقشة واقع المرأة العربية والمسلمة.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيثة الخياط  تدافع عن الحريم ودورهن  الثقافي  بين الشعوب غيثة الخياط  تدافع عن الحريم ودورهن  الثقافي  بين الشعوب



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط تعاقب رئيس الشباب بغرامة 20 ألف ريال

GMT 19:43 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

لجنة الانضباط تعاقب المصري حسين السيد

GMT 15:30 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

لؤي ناظر يكشف أسباب تراجع النتائج ورحيل بيلتش

GMT 03:49 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

هوساوي يكشف أسباب اعتزاله عن "الوحدة"

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 22:13 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

استقالة جماعية لمجلس إدارة عين مليلة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon