زعيم حزب العمال التونسي يُعيد إصدار 3 كتب من توقيعه
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

مَنَعَهَا نظام "بن علي" بسبب الرقابة على المعارضين

زعيم حزب "العمال" التونسي يُعيد إصدار 3 كتب من توقيعه

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - زعيم حزب "العمال" التونسي يُعيد إصدار 3 كتب من توقيعه

زعيم حزب "العمال" التونسي البارز حمة الهمامي

تونس - أزهار الجربوعي أعاد زعيم حزب "العمال" التونسي والمعارض اليساري البارز حمة الهمامي، إصدار 3 كتب من توقيعه، كانت قد مُنعت في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، من النشر بسبب الرقابة المفروضة على المعارضين للنظام آنذاك. وتَحْمِل كتب الأمين العام لحزب "العمال" التونسي حمة الهمامي العناوين التالية ، "الحرية أم الاستبداد" و "من يحاكم من؟" و"الاشتراكية والمرأة اليوم"، وبِيعَت الكتب الثلاثة بسعر موحد قدره 22,5 دينار تونسي.
وأقام الناطق الرسمي باسم "الجبهة الشعبية" وأمين عام حزب "العمال" حمّة الهمامي حفل توقيع الكتب التي أصدرها أخيراً، مساء الجمعة، في ساحة "الكتاب" في شارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة التونسية، بحضور ثلة من الوجوه اليسارية والسياسية والحقوقية البارزة في المشهد التونسي، كما لقي حفل التوقيع إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والقراء وأنصار الجبهة الشعبية وحزب العمال.
وأورد الهمامي في كتابه "من يحاكم من؟"، نص استجوابه وإفادته في المحاكمة التي تعرض لها في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي العام 2002، ورأى الهمامي أن الثورة فتحت أفق حرية التعبير والفكر في تونس وأتاحت الفرصة لكتبه لترى النور بعد أن كانت محظورة وسِرِّيّة في عهد النظام السابق.
وحمة الهمامي هو سياسي شيوعي تونسي زعيم حزب العمال والناطق الرسمي باسم ائتلاف الجبهة الشعبية المعارض الذي يضم أكثر من 10  أحزاب قومية ويسارية .
وعُرِف حمة الهمامي بمعارضة نظام الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة ونظام زين العابدين بن علي من بعده.
واعتُقِلَ الهمامي وحُوكم مرات عدة، كان آخرها عام 2002 وقضى في المجموع أكثر من 10 أعوام في السجن وأكثر من 10 أعوام في الحياة السرية هربا من الاعتقال والملاحقات الأمنية، كما تَعَرَّض للتعذيب أكثر من مرة.
وبدأ نشاطه السياسي عام 1970 في الحركة الطلابية ، والتحق عام 1973 بمنظمة آفاق العامل التونسي ،الماركسية اللينينية المحظورة، وبسبب انتمائه لهذه المنظمة حكم عليه بعد عامين من التحاقه بها بالسجن لمدة  8 أعوام ونصف، قضى منها 6 أعوام وتعرّض فيها للتعذيب الوحشي ثم أُرسل للعلاج في فرنسا على حساب الدولة وكانت هذه هي الحالة الوحيدة التي اعترف فيها  الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة ضمنياً بوجود التعذيب في السجون التونسية.
وواصل حمة الهمامي معارضته لأنظمة الحكم في تونس حتى بعد ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011، على غرار حكومتي محمد الغنوشي والباجي قائد السبسي، كما يُعتبر من أشرس المناهضين لحكم الإسلاميين في تونس الذي تقوده حركة النهضة الفائزة بالأغلبية البرلمانية في انتخابات 23 تشرين الأول/أكتوبر 2011.
وقاطع الهمامي أخيراً الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، مناديا بإسقاط حكومة علي العريض الحالية، وقال أنه لا يطالب بإسقاط الحكومة بالعنف وإنما شعبياً، اعتمادا على الإضرابات والاعتصامات.
كما يَعتَبِر حمة الهمامي حزب حركة النهضة الإسلامية الحاكم في تونس، ستاراً لعودة القوى الاستعمارية والامبريالية الغربية ومن ورائها إسرائيل، مُعتبرا أن الرئيس المنصف المرزوقي، قد جُرِّد تماماً من صلاحياته وبات أحد توابع حزب النهضة الإسلامي الحاكم.
وكتب السياسي التونسي والمعارض اليساري حمة الهمامي، في المرأة والاشتراكية والحركة النقابية ومن أبرز مؤلفاته "الحركات الإسلامية في تونس : حركة النهضة أم حركة الانحطاط"، "ضد الظلامية"، "المرأة التونسية حاضرها ومستقبلها"، "مطارحات حول قضية المرأة" و"قراءة في تاريخ الحركة النقابية"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم حزب العمال التونسي يُعيد إصدار 3 كتب من توقيعه زعيم حزب العمال التونسي يُعيد إصدار 3 كتب من توقيعه



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 00:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة التونسية توقف نشاط الرابطة الأولى

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 11:03 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

إتيكيت طلب يد العروس

GMT 10:04 2021 الإثنين ,10 أيار / مايو

الهلال السعودي يحتفل بمئوية جوميز

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon