سعودية تكسر النمط السائد وترسم لوحاتها التشكيلية بخيوط السجاد
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

تخصَّصت بموروث المرأة وميلانيا ترمب واحدة من المقتنين

سعودية تكسر النمط السائد وترسم لوحاتها التشكيلية بخيوط "السجاد"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سعودية تكسر النمط السائد وترسم لوحاتها التشكيلية بخيوط "السجاد"

التشكيلية السعودية فاطمة النمر
الرياض ـ لبنان اليوم

تكسر التشكيلية السعودية فاطمة النمر النمط السائد لنقوش السجاد، في تحويل لوحاتها إلى قطع من النسيج المُطعم بروح الموروث الشعبي الأصيل، مع التركيز على الصورة التراثية للمرأة السعودية القديمة، التي استلهمت منها عدداً كبيراً من أعمالها على مدى 21 عاماً. وبدأت فاطمة مسيرتها الفنية في 1999. وتخصصت قبل 8 سنوات بنقل هذه اللوحات إلى عالم السجاد؛ حيث تخصصت في دراسة التصميم الداخلي، وزاوجت بين دراستها وموهبتها الفنية.

تحدثت النمر لـ«الشرق الأوسط» أن ما شدّها إلى عالم السجاد أنه حاضر في كل بيت، كقطعة هامة، تُعبر في أحيان كثيرة عن العادات والتقاليد الراسخة، هي ثقافة وفكر. وأبانت أنها حاولت توظيف عبق الماضي، ونقله عبر السجاد، للتعريف بجمالية الموروث الشعبي السعودي، مضيفة: «لدينا فكر وثقافة وجمال نستطيع أن نصنع من خلالها أعمالاً فريدة من نوعها».

وشاركت النمر في محافل عالمية، وعُرضت أعمالها في متحف الفن الحديث بالسويد، ومركز العالم العربي بباريس، وتستعد حالياً للمشاركة في مزاد لمتحف اللوفر الفرنسي. إلا أن القصة التي تفخر بها اقتناء السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب إحدى لوحاتها أثناء زيارتها للرياض عام 2017. وجاء حضور النمر مع السجاد في كونها تراه أداة معبرة عن تطور الفن الإسلامي عبر أزمنة ومواقع متعددة، ووسيلة للتعايش مع ثقافات مختلفة، وهنا قررت اختياره لنقل الموروث الشعبي، قائلة: «نحن نفخر بثقافتنا السعودية».

وأبانت أن ذلك شمل ملابس المرأة التراثية، وطرح دلالة رمزية تعكس موروث القطيف تحديداً؛ والمنطقة الشرقية عموماً. وتابعت: «حتى الخرافات الشعبية حاولت أن أزاوجها مع السجاد، مثل خرافة (أم السعف والليف) وغيرها». وعن صورة المرأة في لوحاتها، تقول النمر: «تبدو دائماً ذات رسالة». مشيرة إلى أنها جسّدت عدة قصص واقعية لنساء من القطيف، مستندة إلى تاريخ حقبة الخمسينات من القرن الماضي، بما في ذلك المسميات القديمة لأعمال المرأة القطيفية، مثل «المعلمة» و«الملاية» و«الحبابة» و«الحناية». واستعانت بقصص الجدات التي قدّمتها لتلقي الضوء على كل شخصية تركت أثراً في المجتمع.

وعن حراكها مع الفن التشكيلي، تقول النمر: «لديّ عدة تحولات في الفن، ولم أبدأ بالاشتغال على الخامات (الميكس ميديا) إلا قبل 8 سنوات، فلقد كنت أنتمي سابقاً إلى المدرسة الكلاسيكية، وبعدها المدرسة التعبيرية، وبعدها دخلت في الميكس ميديا». مؤكدة أنها استلهمت أفكاراً كثيرة من بيئة محافظة القطيف (شرق السعودية) التي تنتمي إليها، وهي بيئة ساحلية تصفها بأنها غنية بالخضرة والبحر والثقافة والموروث الثقافي الثري، وتصف النمر أعمالها بأنها «قصة بحث عن الذات».

قد يهمك أيضًا: 

 معرض للنخبة في المملكة العربية السعودية يجمع رموز الفن التشكيلي

السعودية فاطمة النمر تعرض تجربتها الفنية "شفرة"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعودية تكسر النمط السائد وترسم لوحاتها التشكيلية بخيوط السجاد سعودية تكسر النمط السائد وترسم لوحاتها التشكيلية بخيوط السجاد



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 00:18 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 24 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 03:08 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض قياسي في عدد الوافدين الأجانب إلى تركيا

GMT 18:58 2022 السبت ,12 شباط / فبراير

طُرق استغلال المساحة في الحمام الصغير

GMT 11:57 2013 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

أمسية للشاعر أحمد الصويري في اتّحاد كتّاب الشارقة

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:04 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان سامو زين يعود للسينما بعد غياب 17 عاماً

GMT 10:33 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيراري" تعلن عن المحركات القادمة للسيارات الفائقة

GMT 06:05 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

جزيرة مميّزة للغولف تعوم في "دي ألين" بايداهو
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon