رفض مارسيل خليفة تأدية النشيد الوطني في مهرجانات بعلبك يثير عاصفة من الجدل
آخر تحديث GMT11:11:51
 لبنان اليوم -

اقتلعنا من قرانا وقبعنا في المجهول وأقنع نفسي بوجود ذرة أمل

رفض مارسيل خليفة تأدية النشيد الوطني في مهرجانات بعلبك يثير عاصفة من الجدل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رفض مارسيل خليفة تأدية النشيد الوطني في مهرجانات بعلبك يثير عاصفة من الجدل

الفنان مارسيل خليفة
بيروت- العراق اليوم


تلاشت أصداء الحفل الضخم الذي أحياه الفنان مارسيل خليفة في افتتاح كبعلبك الدولية تحت عنوان "تصبحون على وطن" على وقع الردود الصاخبة على رفضه أداء النشيد الوطني فصار هو الحدث.

ومع أن الفنان اللبناني مارسيل خليفة أحيا ليلة الأحد لأكثر من ساعتين حفلا تغنى فيه بمعاني الوطن الذي ينتظره ويتمناه، باتت الوطنية التي غاص فيها بعد ساعات من المهرجان محط نقد على مواقع التواصل الاجتماعي.

مارسيل خليفة رفض أن يؤدي مع فرقته النشيد الوطني اللبناني على غير عادة، واستعاض عن ذلك بأن خص بعلبك بنشيد خاص.

وعلى وقع الهجوم الذي تعرض له بعد ذلك، قال: "أنا موجود في عمشيت، وجاهز للاستدعاء إن شاؤوا. نعم، كلنا للوطن ولكن فليعيدوا لنا الوطن... بيئتنا دمرت وأولادنا هاجروا، حين يعودون سيكون لنا وطن وسنكون كلنا للوطن". 

وأضاف: "حين بدأ الرصاص، اقتلعنا من قرانا وقبعنا في المجهول، فكتبنا موسيقى وغنينا، أريد أن أقنع نفسي بوجود ذرة أمل".

وأثار موقف مارسيل عواصف من ردود الفعل الصاعقة، بعضها مؤيد وبعضها غاضب، حيث لم يغفر له كثيرون عدم فصله بين نشيد الوطن المعنى والفكرة، وبين الطبقة السياسية التي أمعنت في تهشيم الوطن.

مارسيل بدأ الحديث عن برنامج المهرجانات في بعلبك ومن عنوان الحفل تحديدًا "تصبحون على وطن" والذي اعتبره إيجابيًا وسلبيًا في الوقت عينه، واعتبر أن اختيار العنوان ربما جاء على نية تأسيس وطن أثناء الحفلة بمجموعة من الأغاني.

وأضاف: "نبحث من وقت طويل عن وطن، من الاستقلال لليوم، ونحاول أن نبحث عن وطن... لربما يكون الوطن في أغنية ولكن نبحث عن وطن حقيقي. الأحلام كبيرة والخيبة أكبر من الأحلام".

وأشار إلى أنه يحزن على الشباب الذين يغادرون لبنان كما يحزن على أولاده وأحفاده الذين يكبرون بعيدًا عن عينيه، مؤكدًا أنه علينا أن نتمسك بالأمل ولو كان مستحيلا و"علينا الإيمان بالمستحيل وأنا أؤمن بالمستحيل".

وانقسم المغردون والمعلقون على "فيسبوك" وغيره من مواقع التواصل بين متفهم لرفض مارسيل غناء النشيد الوطني وبين منتقد، فقال المتابع عبده نصر الدين، إن رفض مارسيل غناء النشيد الوطني اللبناني هو رسالة احتجاج على ما وصل إليه لبنان.

إلا أن آخر تساءل عن مدى صحة ما نسب إلى الفنان اللبناني الكبير.

وقال ثالث: "ما سأكتبه محزن بل صادم، لكن مارسيل خليفة الكادح أصبح ثريا يعيش في القصور ويتكبر على لبنان ورموزه وشعبه".

يُذكر أن الفنان اللبناني زين العمر كان أقسى المنتقدين.

قديهمك ايضا:

منطقة المدينة القديمة موطن للكثير من الشوارع التاريخية والمتاجر الشعبية

الفنان البناني زين العمر يتعرض لحادث خطير

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفض مارسيل خليفة تأدية النشيد الوطني في مهرجانات بعلبك يثير عاصفة من الجدل رفض مارسيل خليفة تأدية النشيد الوطني في مهرجانات بعلبك يثير عاصفة من الجدل



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon