معرض للفنان محمد الإدريسي بعنوان ملكوت اللون بين الحلول والتعالي
آخر تحديث GMT14:04:47
 لبنان اليوم -

بعد تألقه وولوج أعماله المتحف الوطني الصيني

معرض للفنان محمد الإدريسي بعنوان "ملكوت اللون بين الحلول والتعالي"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - معرض للفنان محمد الإدريسي بعنوان "ملكوت اللون بين الحلول والتعالي"

معرض للفنان محمد الإدريسي

الدار البيضاء - فؤاد الوزاني تتويجاً لمسارات فنية آهلة وحافلة بالعطاء المتفرد وطنياً ودولياً، وبعد نجاح مشاركته وتمثيله المتألق للغرب في البينالي الدولي لبكين عاصمة الصين الشعبية, وولوج أعماله المتحف الوطني الصيني، يعرض الفنان المغربي محمد المنصوري الإدريسي جديد لوحاته بهيكل التشكيل المغربي "الرواق الوطني باب الرواح"، الذي تشرئب إليه أعناق الفنانين باعتباره محطة مفصلية في هذه المسارات، وذلك في الفترة الممتدة من 5 إلى 24 أيلول/سبتمبر2013.
 ويمثل المنصوري أهم رموز الإنطباعية الجديدة وأحد أبرز رموز التشكيل المغربي والعربي، فضلاً عن اهتماماته الثقافية والفكرية كرئيس لجمعية الفكر التشكيلي وكناشر، وتعد هذه المحطة في سيرة الفنان تمثيلاً لتطور فني وسيرة إبداعية خلاقة في سياق ترسيخ إختياره الجمالي.
 وسيعرف العرض الجديد للمنصوري حضور وزير الثقافة المغربي محمد الأمين الصبيحي, إلى جانب العديد من الشخصيات الثقافية والسياسية والفنية.
واعتبر محمد الشيكر، كاتب باحث في فلسفة الجمال، أن محمد المنصوري الإدريسي هو واحد من الفنانين التجريديين المغاربة المرموقين، وأعماله الفنية تنطوي على ملمح تجريدي فارق, إلا أن لغته التجريدية ليست من جنس المواضعات التجريدية الغنائية والهندسية المألوفة، موضحاً أن تجريديته تنهض على حمولة رمزية فائقة، تحيل على ذاتها، وآلياتها البلاغية أكثر مما تحيل على أي معادل موضوعي كائناً ما كان, وقال الشيكر، إنه لا يتجرد من إملاءات الواقع المرجعي ولا يتحلل من إحالاته ليضع المشاهد في النهاية، إزاء سديم لوني غفل من كل معنى ومن كل معقولية, مضيفاً أن المنصوري يتبرم من استعادة العالم الواقعي على نحو ميمي ومكرور، وينقل إلى محبيه وصحبته عدماً معدوماً أو فراغاً جمالياً تمجه العين ويتوجس منه الوعي.
 ومن جهته، ذكر عبد اللطيف بوجملة، باحث في فلسفة الجماليات، أن المنصوري يعود مجدداً هذه المرة إلى مشروع الطيف وتعبه ليستشرف حواراً جديداً، وذلك بعد أن سافر طويلاً مع أطيافه التي خلع عنها الذوات وجردها من رموزها الثقافية المخصوصة، وجعل من العياء حركتها الساكنة، وقال بوجملة، "إنه يواصل سيره نحو نشدان ممارسة تشكيلية تبني معالمها المفتوحة، وتبتغي المشاركة في عمل قوامه الإنسان"، مشيراً أن الإنسان كسلطة وكقدرة يأتي الفنان ليمارسها عبر العمل، وفي ذلك ملامح لتجربة تشكيلية ما تفتأ تعود على منجزها لكي لا تعود.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض للفنان محمد الإدريسي بعنوان ملكوت اللون بين الحلول والتعالي معرض للفنان محمد الإدريسي بعنوان ملكوت اللون بين الحلول والتعالي



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 08:00 2022 الأحد ,08 أيار / مايو

طرق ارتداء الأحذية المسطحة

GMT 07:11 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

المسحل ينسحب من الترشح لرئاسة اتحاد القدم

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 11:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب بحر إيجة جنوب غربي تركيا

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 12:25 2022 الإثنين ,04 تموز / يوليو

أفضل العطور للنساء في صيف 2022

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 12:13 2024 السبت ,25 أيار / مايو

نانسي عجرم بإطلالات شبابية مرحة وحيوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon