الأثار المهربة من سورية وصلت قيمتها إلى 2 مليار دولار
آخر تحديث GMT14:04:47
 لبنان اليوم -

فيما تعرض 12 من أصل 38 متحفًا للقصف والسرقة

الأثار المهربة من سورية وصلت قيمتها إلى 2 مليار دولار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأثار المهربة من سورية وصلت قيمتها إلى 2 مليار دولار

احد  متاحف سورية المدمرة  نتيجة القصف و السرقة والتخريب

احد  متاحف سورية المدمرة  نتيجة القصف و السرقة والتخريب دمشق - جورج الشامي  ذكرت تقارير صحافية سورية أن "12 متحفًا من أصل 38 تعرض  لأضرار جسيمة، نتيجة للقصف والسرقة والتخريب، فيما نشطت عصابات الأثار في حفرياتها، وتهريب جزء كبير، مما تحصل عليه خارج البلاد". وتمكنت جمعية حماية الأثار السورية من رصد كثير من الخروقات في سبيل الحد من فقدان جزء من تاريخ، تعود تبعيته للإنسانية جمعاء، إضافة لجهود الإنتربول الدولي في ملاحقة جامعي الأثار، خوفًا من تكرار التجربة المرة التي تعرضت لها الأثار العراقية خلال فترة الحرب التي شهدتها في وقت سابق.
 فيما كشف تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية الـ"بي بي سي"، أنه تم تهريب أثار في سورية تصل قيمتها إلى  ملياري دولار، وذلك في المناطق الساخنة التي تشهد أحداثًا مثل حلب وحمص، إضافة إلى مناطق أخرى مختلفة من سورية.
وكان وزير السياحة والأثار، وزير البيئة، نايف حميدي الفايز، قال في كانون الثاني/يناير الماضي، إن "الحدود الأردنية مع سورية، شهدت أخيرًا، عددًا كبيرًا من حالات تهريب الأثار السورية للأراضي الأردنية، إذ تم ضبطها من الجانب الأردني وتوثيقها، ليتم إعادتها للجانب السوري في الوقت المناسب". وذكرت وزيرة الثقافة، لبانة مشوح شباط/فبراير الماضي، أنه "تمت سرقة 18 لوحة أثرية فسيفسائية تحمل مواضيع من أسطورة "الأوديسا" لهوميروس في شمال شرق سورية"، مشيرة إلى أن "هذه القطع الأثرية، موجودة بالقرب من الحدود مع لبنان، من دون أن تذكر أي تفاصيل أخرى". وتتعرض الأماكن الأثرية لنهب جائر خلال الأزمة السورية، وستة أماكن أثرية مدرجة في قائمة "اليونسكو" للتراث الثقافي، وهي المركز القديم والتاريخي لمدينتي دمشق وحلب، وأثار تدمر، ومدينة بصرى القديمة، وقلعة الحصن، وقلعة صلاح الدين والأثار القديمة في شمال البلاد. يشار إلى أن تقريرًا رسميًا كشف في أيلول/سبتمبر الماضي، أن "مواقع أثرية في سورية تعرضت لاعتداءات وتخريب ونهب، إضافة إلى التنقيبات غير الشرعية والسرقات، خلال الأحداث التي تشهدها سورية".
فيما شهدت الحدود الأردنية مع سورية أخيرًا، عددًا كبيرًا من حالات تهريب الأثار السورية للأراضي الأردنية، إذ تم ضبطها من الجانب الأردني وتوثيقها، ليتم إعادتها للجانب السوري في الوقت المناسب". ونقلت صحيفة "الدستور" الأردنية، عن وزير السياحة والأثار وزير البيئة نايف حميدي الفايز، قوله إنه "كان للربيع العربي أثار سلبية بشكل كبير على موضوع الأثار وتهريبها"، مشيرًا إلى أن "الكثير من الأثار تم ضبطها على الحدود الأردنية، وتحديدًا من العراق وسورية". وأوضح الفايز أن "الأردن يقوم بدور كبير في هذا الجانب، لحماية الأثار ضمن الإمكانات المتاحة، وتم منع الكثير من عمليات بيع وشراء للأثار وتهريبها من خلال حدودنا، انطلاقًا من حرصنا الكبير على الأثار وعدم تهريبها أو إتلافها". ولفت الفايز إلى أن "هناك متابعة حثيثة مع الجهات الأمنية ودائرة الأثار العامة لمتابعة موضوع تهريب الأثار حاليًا من سورية، وهناك حالات عدة شهدتها الحدود في هذا الشأن". وبشأن مصير الأثار المهرّبة عبر الحدود الأردنية تحديدًا من سورية، قال الفايز، إنه "بالتنسيق مع الجهات الأمنية ودائرة الأثار العامة، يتم تجميعها وتوثيقها والتأكد من أنها قطع أثرية أصلية وأنها مسروقة، والمهم أنها لا تعود للأردن، ومن ثمّ تتم إعادتها كمجموعات بين فترة وأخرى إلى سورية".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأثار المهربة من سورية وصلت قيمتها إلى 2 مليار دولار الأثار المهربة من سورية وصلت قيمتها إلى 2 مليار دولار



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 11:02 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 10:02 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 18:36 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

حقائب فاخرة لأمسيات رمضان الأنيقة

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 11:22 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

أجمل العطور النسائية برائحة الحلوى

GMT 09:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon