ميقاتي و سلام و جنبلاط و حزب الله يعتبرون أن الهدف هو زرع الفتنة
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

جملة مواقف شاجبة و مستنكرة لجريمة التفجيرين في طرابلس

ميقاتي و سلام و جنبلاط و حزب الله يعتبرون أن الهدف هو زرع الفتنة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ميقاتي و سلام و جنبلاط و حزب الله يعتبرون أن الهدف هو زرع الفتنة

رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي

بيروت - رياض شومان تتوالى ردود الشاجبة و المستنكرة لجريمة التفجيرين اللذين استهدفا مسجدين سنيين في مدينة طرابلس عاصمة الشمال اللبناني اثناء مغادرة المصلين مسجدي التقوى و السلام  بعد اداء صلاة الجمعة، ما أدى الى وقوع حوالي 42 قتيلا و اكثر من 352 جريحا حسب احصاءات طبية غير نهائية. فقد دان رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي الانفجارين اللذين استهدفا مسجدي السلام والتقوى ، وقال:" "إستهدفت يد الاجرام مدينة طرابلس مرة جديدة اليوم في رسالة واضحة هدفها زرع الفتنة، وجر طرابلس وأبناءها الى ردات الفعل. لكن طرابلس والطرابلسيين سيثبتون مرة جديدة انهم اقوى من المؤامرة ولن يسمحوا للفتنة ان تنال من عزيمتهم وايمانهم بالله وبالوطن، وسيتعالون على جراحهم، مهما كانت بليغة".
أضاف: "إننا نشد على ايدي ابنائنا واخوتنا في طرابلس، ونعاهدهم أننا سنبقى الى جانبهم في كل الأوقات لا سيما في هذا الظرف العصيب.
اشارة الى ان الرئيس ميقاتي اجرى سلسلة من الاتصالات مع القادة الأمنيين لمتابعة تفاصيل الانفجارين وعمليات الاغاثة والتحقيقات الميدانية لكشف ملابساتهما . كما إتصل بوزير الصحة علي حسن خليل وطلب استنفار المستشفيات لاستقبال الجرحى والمصابين على نفقة وزارة الصحة.
اما الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام الذي قطع زيارته الخاصة لليونان عائدا الى بيروت، بعد تلقيه نبأ التفجيرين فقد قال : "مرة جديدة تضرب يد الارهاب لبنان وابناءه مستهدفة مدينة طرابلس العزيزة بعد اسبوع من متفجرة الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك استكمالا لمخططها الجهنمي الرامي الى زرع بذور الفتنة والاقتتال بين اللبنانيين".
أضاف: "إن استهداف بيوت الله، الذي يشكل سابقة لم تسجل حتى في أحلك أيام الحرب الاهلية سوادا، يدل على إصرار القتلة على استثارة المشاعر والعصبيات واستجرار ردود الفعل خدمة لمخططهم المشؤوم. وهذا الأمر يستدعي من أهلنا في طرابلس الصبر على المحنة والعض على الجراح لقطع الطريق على المتربصين بهم وعدم الوقوع في الفخ الذي ينصبه لهم اعداء لبنان".
وتابع سلام: "إن جريمة طرابلس دليل إضافي على أن الاوضاع في لبنان بلغت مرحلة شديدة الخطورة تتطلب استنفارا وطنيا سياسيا وأمنيا لقطع دابر الفتنة، والتعامل مع الاستحقاقات السياسية بأعلى قدر من المسؤولية الوطنية".
وختم: "انني اذ اتوجه بالتعزية لاهالي شهداء طرابلس وادعو للجرحى بالشفاء العاجل، اؤكد ان يد الفتنة لن تنجح في تعميم السواد في عاصمتنا الثانية".
وأصدر "حزب الله" بيانا استنكر فيه "التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا المواطنين الأبرياء في مدينة طرابلس"، وقال: "تأبى يد الإرهاب الإجرامي إلا أن تشغل اللبنانيين بإحصاء شهدائهم وجرحاهم من خلال استهدافها المواطنين الأبرياء في المناطق اللبنانية كافة.
فبعد التفجيرات التي استهدفت الآمنين في الضاحية الجنوبية، استهدف تفجيران إجراميان ظهر اليوم المصلين أثناء أدائهم صلاة الجمعة في مسجدين في مدينة طرابلس شمال لبنان. إن هذين التفجيرين الإرهابيين يأتيان ترجمة للمخطط الإجرامي الهادف إلى زرع بذور الفتنة بين اللبنانيين وجرهم إلى اقتتال داخلي تحت عناوين طائفية ومذهبية، بما يخدم المشروع الإقليم الدولي الخبيث الذي يريد تفتيت منطقتنا وإغراقها في بحور الدم والنار".
وإذ عبر عن "شديد الألم لما أصاب أهلنا الصابرين في طرابلس الفيحاء"، دان "هذه الجريمة الإرهابية الجديدة"، ورأى فيها "استكمالا لمشروع إدخال لبنان في الفوضى والدمار وتنفيذ الأهداف الحاقدة للعدو الصهيوني ومن يقف وراءه"، معربا عن "أقصى درجات التضامن والوحدة مع إخواننا وأهلنا في مدينة طرابلس الحبيبة، في هذه اللحظات المأسوية، حيث يسيل الدم البريء الطاهر في الشوارع، دونما سبب".
وختم مناشداً "العقلاء أن يغلبوا لغة الوعي والعقل، وألا ينساقوا وراء الإشاعات والاتهامات التي تريد خراب البلد وأهله".
بدوره رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط قال: "ان المستفيد الاول من تفجيرات الرويس وطرابلس "هو إسرائيل، ولا أريد الخروج الى تحليلات وتنظيرات".
ودعا الى "تشكيل حكومة تحضن وتحمي الأجهزة الأمنية وتقوي تلك الاجهزة وتحصن الجيش، فهذا افضل جواب على تفجير طرابلس وليس هناك شيء متعذر، ولكن نذهب الى التعذر إذا استسلمنا الى التعذر واليأس".
أضاف: "أولا علينا تشكيل حكومة لحماية الأمن ولحماية الأجهزة الأمنية، الأولوية حماية الأمن وأن نلتقي فوق كل اعتبار وأن تكون حكومة سياسية، ونتعالى ونتحمل المسؤولية جميعا".
ورأت النائبة بهية الحريري في تصريح اليوم، ان "هذا الوطن كأنه كتب عليه أن يبقى نازفا متألما، مثخنا بجراحه مضمخا بدماء ابنائه وان تتحول مناطقه وبيوتاته الى مواكب تشييع ومجالس تعزية".
اضافت: "انها الفتنة الملعونة، لعن الله موقظها. هذه الفتنة التي تتنقل ادواتها ومشاهدها الدموية والمأساوية بين منطقة وأخرى، حاصدة المزيد من الشهداء والجرحى الأبرياء، ومضيفة الى مآسي وآلام اللبنانيين الذين ظنوا انها اصبحت وراءهم فصولا جديدة تدخل لبنان وشعبه في نفق يزداد يوما بعد يوم ظلمة وتلاشيا لما تبقى من امن ومن دولة ومؤسسات".
واجرى رئيس مجلس النواب نبيه بري سلسلة اتصالات مستنكرا "ايادي الفتنة التي امتدت الى طرابلس اليوم"، ومعزيا بالضحايا ومواسيا اهالي الجرحى والمصابين.
وشملت اتصالات بري مفتي الجمهورية اللبنانية محمد رشيد قباني، الوزير محمد الصفدي، الوزير فيصل كرامي، الوزير احمد كرامي، النائب سمير الجسر، النائب محمد كبارة، توفيق سلطان، ونقيب المحامين السابق رشيد درباس.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي و سلام و جنبلاط و حزب الله يعتبرون أن الهدف هو زرع الفتنة ميقاتي و سلام و جنبلاط و حزب الله يعتبرون أن الهدف هو زرع الفتنة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 18:24 2023 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الممثل التلفزيوني جاك أكسلرود عن عمر ناهز 93 عاماً

GMT 17:28 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon