التزام مصريّ رسميّ بإعادة السلطة الفلسطينيّة إلى غزة بأجهزتها الأمنية وفتح معبر رفح
آخر تحديث GMT14:04:47
 لبنان اليوم -

عباس يرهن إرسال حرس الرئاسة إلى القطاع مع كفِّ يد "حماس" عن التدخل في عمله

التزام مصريّ رسميّ بإعادة السلطة الفلسطينيّة إلى غزة بأجهزتها الأمنية وفتح معبر رفح

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التزام مصريّ رسميّ بإعادة السلطة الفلسطينيّة إلى غزة بأجهزتها الأمنية وفتح معبر رفح

معبر رفح البري
رام الله ـ وليد أبوسرحان

كشف مصدر فلسطيني مطلع، الإثنين، عن الالتزام المصري بإعادة السلطة الفلسطينية، وأجهزتها المدنية والأمنية إلى غزة، وإنهاء سيطرة حركة "حماس" الفعلية عليها، تمهيدًا لإعادة الإعمار وفتح معبر رفح البري المنفذ الوحيد لغزة للعالم الخارجي، في ضوء تواصل الحصار الإسرائيلي على القطاع.

وألمح المصدر، في تصريح إلى "العرب اليوم"، إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تلقى، في زيارته الأخيرة للقاهرة، واجتماعه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تعهدًا بأنَّ مصر لن تتعامل مع حماس في تمثيل قطاع غزة، وأنَّ السلطة الشرعية على غزة من وجهة النظر المصرية، هي السلطة الوطنية الفلسطينية".

وأشار المصدر إلى أنه "لن يفتح معبر رفح، وحتى المعابر مع إسرائيل، قبل أن تعود الأجهزة الأمنية الفلسطينية لقطاع غزة، وتبسط سيطرتها هناك دون أية وصاية من حماس، بل خضوع الحركة لسلطة حكومة التوافق الوطني، التي تنفذ سياسية عباس"، على حد قوله.

وأبرز أنَّ "حركة حماس باتت مدركة لوجود قرار مصري وعربي ودولي بضرورة العودة الحقيقية للسلطة من أجل إعادة إعمار القطاع وفتح المعابر، لاسيما معبر رفح، الذي لن يفتح إلا بعد عودة حرس الرئاسة الفلسطينية، وانتشاره على المعابر بما فيها معبر رفح مع مصر".

وبيّن أنَّ "مصر لن تفتح معبر رفح البري بشكل دائم وطبيعي إلا عقب نشر حرس الرئاسة الفلسطينية على الشريط الحدودي ما بين غزة ومصر بالكامل واستلامه المعبر من الجانب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أنَّ "سبب تأخير نشر حرس الرئاسة الفلسطينية في غزة هو بسبب العراقيل التي تواجهها حكومة التوافق الوطني من طرف حماس التي تواصل سيطرتها بشكل فعلي على غزة".

ورجّح المصدر أنّ "حماس سترضخ لمطالب عباس بعدم التدخل في عمل حكومة التوافق الوطني في غزة، وعمل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة هناك، لاسيما جهاز حرس الرئاسة، المكلف بالمسؤولية عن المعابر وتشغيلها"، مشيرًا إلى أنّ "هناك لقاءً مرتقبًا بين وفد من مركزية حركتي فتح مع حماس، للتوافق على تلك المطالب التي يصر عليها عباس".

ويدور خلف الكواليس في رام الله أنّ الرئيس محمود عباس يصرّ على إنهاء وصاية حركة "حماس" على قطاع غزة، وكف يدها عن التدخل في إدارة القطاع وعمل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، كمقدمة لإرسال حرس الرئاسة للقطاع.

يذكر أنّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أعلنته مصر، في آب/أغسطس الماضي، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ينص على تسلم حرس الرئاسة المسؤولية عن عمل المعابر والسيطرة عليها من أجل تشغيلها في إطار السعي لرفع الحصار عن القطاع.

وكان القيادي في حركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل قد أكّد، الأحد، وجود اتصالات حثيثة بين حركته و"فتح"، لتحديد اجتماع وصف بـ"المهم"، لبحث عدد من الملفات والقضايا العالقة بين الطرفين.

وأوضح أنّ "الاجتماع سيبحث آليات إتمام المصالحة الفلسطينية وتطبيق اتفاق الشاطئ، إضافة لبحث التوجه الفلسطيني للقاهرة لبحث ملف وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، وإزالة بعض الإشكالات التي طرأت على السطح مجددًا، منها وقف الحملات الإعلامية التي تعكر صفو المصالحة".

وأشار إلى أنّ "حركته كانت في انتظار مجيء الوفد الفتحاوي لقطاع غزة، إلا أن الزيارة لم تحصل، واقترحت الأخيرة أماكن أخرى للاجتماع".

في المقابل، أكّد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمود العالول وجود اتصالات حثيثة بين قيادة حركة "حماس" وحركته، لتحديد وترتيب موعد ومكان يجمع قياديي الحركتين.

وأبرز العالول أنَّ "اللقاء المرتقب سيناقش ما وصلت إليه العلاقة بين الحركتين، والهشاشة التي أصابت المصالحة الفلسطينية، وعدم ثباتها واستقرارها بسبب تبادل الاتهامات في عدد من القضايا".

ولفت إلى أنّ "اللقاء سيناقش عددًا كبيرًا من الملفات والقضايا العاقلة بين الطرفين"، كاشفًا أنّ "اللقاء سيكون موسعًا، وعبارة عن مصارحة ومكاشفة ومراجعة لعدد من القضايا والمواقف".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التزام مصريّ رسميّ بإعادة السلطة الفلسطينيّة إلى غزة بأجهزتها الأمنية وفتح معبر رفح التزام مصريّ رسميّ بإعادة السلطة الفلسطينيّة إلى غزة بأجهزتها الأمنية وفتح معبر رفح



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 17:21 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

التنورة الماكسي موضة أساسية لصيف أنيق

GMT 23:34 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

إلغاء ماراثون برلين 2020 بسبب كوفيد-19

GMT 09:04 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 17:35 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لتغليف الهدايا

GMT 20:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

أبرز اتجاهات الموضة في حقائب اليد هذا الصيف

GMT 18:14 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل علب ظلال عيون لخريف 2023 وطريقة تطبيق مكياج خريفي ناعم

GMT 20:42 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

خلطات طبيعية للتخلص من البقع الداكنة للعروس

GMT 09:19 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون

GMT 13:19 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أسعار النفط تقترب من الـ 90 دولاراً للبرميل

GMT 06:57 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 19 أبريل / نيسان 2024
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon