مجلس الأنبار يُرحب بمبادرة الحكومة والقصف العشوائي على الفلوجة يصيب 10 أشخاص

أعلن مجلس محافظة الأنبار، الجمعة، ترحيبه بأي مؤتمر أو مبادرة تطلقها الحكومة تحقن فيها دماء أبناء المحافظة، وتعيد النازحين والمهجرين إلى مناطقهم، كما أعلن المتحدث باسم مستشفى الفلوجة العام أحمد الشامي إصابة 10 أشخاص بسقوط قذائف "هاون" في مناطق متفرقة من المدينة.
ورحب رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، في حديث صحافي، "بأي مؤتمر أو مبادرة تطلقها الحكومة المركزية تحقن دماء أبناء المحافظة وتعيد النازحين والمهجرين من مدينتي الفلوجة والرمادي إلى مناطقهم".
وأوضح كرحوت، أنّ "هذا المؤتمر أو المبادرة سوف تلقى اهتمامًا كبيرًا من شيوخ عشائر الأنبار في حالة تمت الاستجابة لمطالب أهالي المحافظة التي خرجوا من أجلها منذ أكثر من سنة".
ودع رئيس الحكومة العراقيَّة نوري المالكي، الأربعاء، (28 أيار 2014)، إلى عقد مؤتمر موسع للوحدة الوطنية في محافظة الأنبار للقضاء على القاعدة وتناسي الخلافات، وأعرب عن أمله بأن لا تطرح تلك الخلافات في هذا المؤتمر.
وأعلن المتحدث باسم مستشفى الفلوجة العام أحمد الشامي، الجمعة، أنّ "مستشفى الفلوجة العام استقبل، اليوم، 10 جرحى أصيبوا إثر سقوط قذائف هاون على منازلهم في مناطق الجولان والسجر والعسكري والجغيفي والضباط والشهداء في مدينة الفلوجة".
وذكر الشامي، أنّ "الجرحى الآن راقدين في المستشفى لتلقي العلاج حيث تتراوح إصاباتهم بين المتوسطة الحرجة".
ويتعرض قضاء الفلوجة التابع لمحافظة الأنبار، بشكل يومي إلى عمليات قصف بقذائف "هاون"، وتسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح، فيما أجبرت تلك العمليات أهالي القضاء بالنزوح إلى مدن الأنبار الأخرى ومحافظات بغداد وصلاح الدين فضلاً عن إقليم كردستان.
وفي العاصمة بغداد، أكّد مصدر في وزارة الداخليَّة، أنّ "عبوة ناسفة انفجرت ،صباح اليوم، مستهدفة دورية للجيش العراقي لدى مرورها في ناحية اللطيفة جنوبي بغداد، مما أسفر عن مقتل آمر الدورية وهو ضابط برتبة ملازم وإصابة  ثلاثة من عناصر الدورية بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بإحدى عجلات الدورية".
وشهدت بغداد، الجمعة، مقتل موظف في وزارة النفط بانفجار عبوة لاصقة وضعت في سيارته في منطقة الغزالية، غرب بغداد، كما قتل وأصيب سبعة أشخاص بانفجار عبوة ناسفة قرب علوة لبيع الخضار شمال بغداد.
وفي نينوى، كشف مصدر أمني، أنّ "قوة من الجيش العراقي دمرت عجلتين وقتلت من فيها خلال هجوم شنه مسلحون على مزارع للفلاحين التركمان في قرية الحلاوة في قضاء تلعفر (65 كلم غرب الموصل)". وأوضح المصدر أنّ "معلومة استخبارية دقيقة ساعدت قوات الجيش على الاستعداد للهجوم قبيل وقوعه".
وفي ديالى، أكّد مصدر في شرطة المحافظة، أنّ "عناصر مسلحة هاجمت، صباح اليوم، نقطة أمنية للصحوات قرب منطقة العالي، ( 10كم شرقي قضاء المقدادية)، (35كم شمال شرق بعقوبة)، واشتبكت مع أفراد النقطة لنحو نصف ساعة بالأسلحة الخفيفة"، مبينًا أنّ "الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الصحوة فيما لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة".
وفي بابل، أفاد مصدر أمني أنّ "اشتباكًا مسلحًا اندلع، ظهر اليوم، بين عناصر نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي، في منطقة البهبهان بناحية جرف الصخر،(60كم شمال الحلة)، ومسلحين ينتمون لتنظيم (داعش)، مما أسفر عن مقتل أحدهم، فيما لاذ البقية بالفرار".