فتح تؤكّد أن الوقت مناسب لإتمام المُصالحة رغم القلق من حماس
آخر تحديث GMT12:13:42
 لبنان اليوم -

الأحمد يكشف استمرار الجهود لإنقاذ "عملية السلام" من الانهيار

"فتح" تؤكّد أن الوقت مناسب لإتمام المُصالحة رغم القلق من "حماس"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "فتح" تؤكّد أن الوقت مناسب لإتمام المُصالحة رغم القلق من "حماس"

فتح تؤكد أن الوقت مناسب لإتمام المُصالحة
القاهرة ـ أكرم علي

 التقى وزير الخارجيّة المصريّ نبيل فهمي، الأحد، أمين سر حركة "فتح" الفلسطينيّة عزام الأحمد، للبحث في تطوّرات عملية السلام بين الفلسطينيّين والإسرائيليّين، وملف المُصالحة.
وأكد أمين سر "فتح"، أن الجهود لا تزال مبذولة في محاولة لإنقاذ عملية السلام من الانهيار في ما يتعلق بالمفاوضات الفلسطينيّة الإسرائيليّة، وأنه وضع الوزير فهمي في صورة اللقاءات الأربعة التي تمّت حتى الآن بين الجانبين برعاية أميركيّة، وأن هناك لقاء خامس سيتم في القدس، اليوم الأحد، في محاولة لإنقاذ عملية المفاوضات، وأنهك يتابعون مع مصر هذه الخطوات أولاً بأول إلى جانب أن هناك اتصالات مصريّة أميركيّة للغرض ذاته، وأنه تم الاتفاق على مجموعة من الخطوات التنفيذيّة خلال الأيام القليلة المقبلة، قبل أن تنهار عملية السلام في ٢٩ نيسان/أبريل الجاري، مشيرًا إلى أن هناك أسسًا واضحة لا يمكن أن تقبل القيادة الفلسطينيّة بأقل منها لتمديد المفاوضات، مشدّدًا على ضرورة عزل قضية الـ٣٠ أسيرًا التي لم تلتزم إسرائيل بإطلاق سراحهم، عن موضوع المفاوضات، حيث يجب أن تُطلق سراحهم وفقًا للاتفاق.
وأكد الأحمد، في تصريحات للصحافيّين، أن "مصر على تواصل مع الجانبين الفلسطينيّ والأميركيّ لهذا الغرض، وأن أسس عملية السلام والمفاوضات تختلف عن ما دار طيلة الأشهر والفترة الأخيرة، وهي فترة وجود رئيس وزارء إسرائيل بنيامين نتنياهو في الحكم.
وفي ما يخص ملف المصالحة، أعلن عزام، أنه أطلع فهمي أن الجو "مناسب" من أجل تنفيذ اتفاق المصالحة، ولكنهم قلقون حتى هذه اللحظة من موقف "حماس"، وأن المؤشرات التي تعطيها الأخيرة قبيل توجّه الوفد الذي من المتوقع أن يذهب إلى غزة خلال الـ٤٨ ساعة المقبلة، "غير مشجعة"، ورغم ذلك سيذهبون، وأن الوفد سيكون برئاسته، ومهما كانت العقبات سنتوجه إلى غزة، ونضع الجميع أمام مسؤولياتهم، معربًا عن أمله بأن تكون الأجواء قد تمت تهيئتها من جانب "حماس"، فيما كشف أن هناك وفدًا فلسطينيًّا سيتوجه إلى غزة للقاء "حماس" مُرسل من قبل القيادة الفلسطينية، وربما يكون حاسم في هذه المرة، من أجل تنفيذ اتفاق المصالحة الموقّع في القاهرة في ٤ أيار/مايو ٢٠١١، وأيضًا إعلان الدوحة.، مضيفًا أن "مصر علي تماس مباشر وهي الراعية للمصالحة، وأنه أطلع الوزير فهمي علي الاتصالات التي تدور حتى الآن واحتمالات النجاح الذي سيتم في غزة واحتمالات الفشل، في ضوء ما يسمعه الوفد من حركة (حماس)، وكل ما يترتب على ذلك من خطوات مستقبليّة في العلاقات المصريّة الفلسطينيّة، خصوصًا أ غزة على حدود مصر، ومشكلة المعابر مرتبطة بمصر، وأيضًا مرتبطة بإنهاء الانقسام لإيجاد حلول جذريّة".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تؤكّد أن الوقت مناسب لإتمام المُصالحة رغم القلق من حماس فتح تؤكّد أن الوقت مناسب لإتمام المُصالحة رغم القلق من حماس



GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 11:27 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

تحضير بخاخ ماء الورد للعناية بالبشرة والشعر

GMT 17:31 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

غوغل تعرض أحدث نظارات الواقع المعزز

GMT 11:19 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

إتيكيت استقبال الضيوف في المنزل

GMT 10:45 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 21:10 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

طنجة عروس شمال المغرب افضل وجهات شهر العسل لصيف 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon