الرئيس التشادي يطلب لقاءً مع قادة الجبهة الثورية في أثيوبيا
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

لبحث عملية السلام في إقليم دارفور في ضوء التطورات

الرئيس التشادي يطلب لقاءً مع قادة الجبهة الثورية في أثيوبيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الرئيس التشادي يطلب لقاءً مع قادة الجبهة الثورية في أثيوبيا

اندلاع الحرب في إقليم دارفور
أديس أبابا ـ العرب اليوم

أعلنت الجبهة الثورية السودانية عن لقائها مع الرئيس التشادي إدريس ديبي بطلب منه في الأسبوع الأول من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لبحث عملية السلام والحوار الوطني الشامل، ويعد اللقاء هو الأول من نوعه بقيادات الحركات المسلحة مجتمعة منذ اندلاع الحرب في إقليم دارفور غرب السودان في العام 2003. وسيركز ديبي خلال لقائه على عملية السلام في إقليم دارفور في ضوء المستجدات السياسية الأخيرة، لا سيما نقل مفاوضات سلام دارفور من الدوحة إلى أديس أبابا وإجراء الحوار السوداني الشامل، في وقت رحبت الجبهة بقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بإجراءات بناء الثقة عبر لقاء تمهيدي يجمع حكومة الخرطوم مع قوى المعارضة المسلحة والسلمية في العاصمة الإثيوبية في وقت يتوقع أن يتم بعد المفاوضات التي سيتم إجراؤها بين الحكومة والحركة الشعبية في الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري ومع الحركات المسلحة التي تقاتل في دارفور في الخامس عشر من الشهر نفسه.

وأكد نائب رئيس الجبهة الثورية رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي لقاء فصائل الجبهة مع الرئيس التشادي إدريس ديبي في الثامن من أكتوبر القادم في العاصمة الإثيوبية بطلب من الأخير، وقال إن ديبي بعث برسالة إلى قادة حركات تحرير السودان والعدل والمساواة وحركته يطلب فيها عقد لقاء معهم في أديس أبابا وأن هذه القيادات وافقت على اللقاء، مشيرا إلى أن الاجتماع يأتي متزامنا مع التحركات الجارية حول عملية السلام في السودان، وقال: "إذا خلصت النوايا فإن الرئيس ديبي يمكن أن يلعب دورا إيجابيا في العملية الجارية الآن"، وأضاف أن الدور التشادي مطلوب في هذه المرحلة حول القضية السودانية، لكنه عاد وقال: "رسالة ديبي لم توضح لنا الأجندة التي يود أن يبحثها معنا غير أنها لن تخرج عما هو جار في السودان".

و قال رئيس حركة تحرير السودان نائب رئيس الجبهة الثورية لإذاعة (دبنقا) التي تبث من هولندا عبد الواحد محمد أحمد النور إن الرئيس التشادي إدريس ديبي قد قدم دعوة لمقابلته في أديس أبابا لمناقشة مخرجات مؤتمر أم جرس، مشيرا إلى وجود أكثر من 300 ألف لاجئ بتشاد معظمهم غير مسجلين، مجددا موقفه بإعطاء الأمن أولوية قبل السلام، وقال (السلام لا بد أن يبدأ بالأمن أولا ونزع سلاح الجماعات وإعادة النازحين واللاجئين إلى قراهم الأصلية ودفع تعويضاتهم الفردية والجماعية).

و رحبت الجبهة الثورية بقرار مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي التي أعلن فيها عقد جلسة محادثات أطلق عليها بناء الثقة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة والمدنية في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا للاتفاق على الخطوات الرئيسية الخاصة بانطلاق عملية الحوار، ويتوقع أن يتم إجراء جلسة مباحثات بين وفد من الحكومة مع الحركة الشعبية (شمال) في الثاني عشر من تشرين الول/ أكتوبر المقبل ومع حركات تحرير السودان فصيلي مني اركو مناوي، عبد الواحد محمد نور، والعدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم في الخامس عشر من الشهر ذاته ، وتشير تقارير إلى أن هناك توقعات بأن يتم اتفاق على وقف الأعمال العدائية تمهيدا لجلسة مؤتمر تمهيدي بين هذه الأطراف لحوار وطني شامل يجمع كل الأطراف السودانية في الحكومة والمعارضة بشقيها السلمي والمسلح.

وقال رئيس حركة تحرير السودان نائب رئيس الجبهة الثورية مني اركو مناوي بأن مجلس السلم والأمن الأفريقي لديه برنامج سيقوم به في الفترة القادمة، وأضاف"نحن نرحب بقرار المجلس ويعد هو خطوة في الطريق الصحيح ولكننا نؤكد مرة أخرى بأننا مع توحيد المنبر التفاوضي ومجلس السلم الأفريقي يعلم بموقفنا هذا"، مشددا على أن نقل الحوار إلى داخل السودان لم تدع له الجبهة الثورية، وقال"المؤتمر الوطني يتحدث بطريقته الخاصة في نقل الحوار إلى الخرطوم وكل طرف لديه موقفه ونحن حتى الآن لم نصل إلى مرحلة التفاوض لكننا لم نتحدث في الجبهة الثورية عن أن يكون الحوار في الداخل"، مشيرا إلى أن الجبهة ظلت تقدم المبادرات السياسية منذ إطلاقها مبادرة الحوار الوطني الشامل، الفجر الجديد، إعلان باريس في الاتفاق مع حزب الأمة، والاتفاق الأخير مع وفد لجنة الحوار الوطني (7+6) في أديس أبابا، وقال"الآن هناك لقاء ربما ينعقد مع زعيم الحزب الاتحادي الأصل محمد عثماني الميرغني وكل هذه المبادرات قادتها الجبهة الثورية والتي تفتح أبوابها للجميع وستواصل عملها مع كافة القوى السياسية الساعية للتغيير"، وأضاف"ليس لدينا سيناريوهات سوى تجميع كافة قوى التغيير لمواجهة النظام والخيار متروك له".

وكان قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي قد شمل تفويض رئيس الآلية الأفريقية ثامبو أمبيكي، للإشراف بشكل مباشر على عملية الحوار الوطني في السودان للوصول لاتفاق شامل ينهي الاحتقان السياسي في المنطقة، مناشدا المجتمع الدولي خاصة بنك التنمية الأفريقي، مصرف التنمية الأفريقي، صندوق النقد والبنك الدوليين للنظر في تقديم حزمة دعم اقتصادي إلى السودان بما في ذلك الإسراع في تخفيف عبء الديون وتقديم قروض ميسرة، ودعا جميع الدول التي فرضت عقوبات في قطاع الخدمات المالية إلى رفعها لخلق ظروف مواتية لإنجاح الحوار السوداني، مطالبا في الوقت ذاته الحكومة السودانية باتخاذ إجراءات خاصة ببناء الثقة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والسجناء وتنفيذ خطوات ضمان الحريات الأساسية وحرية النشر والتعبير والتأكيد على أن القضاء هو المؤسسة الوحيدة التي تفصل في قضايا النشر دون اللجوء إلى إجراءات استثنائية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التشادي يطلب لقاءً مع قادة الجبهة الثورية في أثيوبيا الرئيس التشادي يطلب لقاءً مع قادة الجبهة الثورية في أثيوبيا



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 11:09 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 13:32 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 19:00 2022 السبت ,14 أيار / مايو

موضة خواتم الخطوبة لهذا الموسم

GMT 04:58 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 12:27 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 15:46 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

مكياج ربيعي لعيد الفطر 2022

GMT 09:02 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

لمسات ديكورية مميزة للحمام الصغير
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon