القوّات الحكوميّة السوريّة تبدأ العام الجديد بقصف حي الوعر الحمصي وجوبر الدمشقي
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

الأمين العام لائتلاف المعارضة يصف التحرّكات الروسيّة بـ"الدردشة السياسيّة"

القوّات الحكوميّة السوريّة تبدأ العام الجديد بقصف حي الوعر الحمصي وجوبر الدمشقي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - القوّات الحكوميّة السوريّة تبدأ العام الجديد بقصف حي الوعر الحمصي وجوبر الدمشقي

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ ميس خليل، نور خوّام

أكّد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري نصر الحريري، أنَّ الخطوات الأخيرة التي تقدمت بها موسكو في الملف السوري، ليست بمبادرة، ولا ترتقي لحيز المفاوضات، بل لا تعدو كونها "دردشة سياسية"، معتبرًا أنَّ الجلوس على طاولة المفاوضات دون ضمانات دولية، وأطر موضوعية، وصيغة واضحة المعالم، هو استسلام ومضيعة للوقت وعبث بدماء الأبرياء، فيما جدّدت القوّات الحكوميّة، في السعات الأولى من العام الجديد، قصفها على أحياء دمشق، وحمص، بالتزامن مع اشتباكات متفرقة في حلب ودرعا.

وأضاف الحريري أنَّ "الذهاب إلى موسكو في الوقت الذي تحتجز فيه الحكومة السورية مئات الآلاف من المدنيين والمتظاهرين السلميين في سجونها السادية، وتمطر أهالي المدن المنتفضة كل يومٍ بعشرات البراميل المتفجرة، يعني أننا نطلق رصاصة الرحمة على سورية الثورة".

وأبرز الحريري "لا نريد الذهاب إلى موسكو للمطالبة بالكف عن قتل المدنيين، والمفاوضة على حياتهم، وعدم استخدامهم كأوراق ضغط على الثوار، فهذا حق قانوني وإنساني، ومن المعيب أن يكون ضمن مفردات العملية التفاوضية، فإن مثل هذه المطالب لا بد أن تكون عربون حسن نية، تقدمه الحكومة الروسية للشعب السوري، قبل ذهابنا إلى مفاوضات الانتقال السياسي للسلطة في سورية".

وميدانيًا، قتل سبعة مدنيين وأصيب العشرات في حي الوعر الحمصي، جراء قصف حكومي، في الساعات الأولى من العام الجديد، بأربع اسطوانات متفجّرة، وأكثر من عشرين قذيفة دبابة و"هاون".

وأكّدت مصادر ميدانية من الحي أنَّ "القوات الحكومية كثفت قصفها، في الدقائق الأولى من العام الجديد"، معربين عن تخوفهم المسبق من تصرفات القوات الحكومية  غير المحسوبة.

وكان بين القتلى السبعة ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة، وهم الشيخ غزوان مشارقة شقيق الشيخ صفوان مشارقة، المعروف لدى أهالي حمص، وقتل معه زوجته وابنه.

ومن الغرب السوري أيضًا، في محافظة حماه، قصفت الكتائب "الإسلامية"، بصواريخ "غراد"، مناطق في بلدة السقيلبية، في الريف الغربي.

وجدّدت القوّات الحكوميّة، في محافظة ريف دمشق (جنوب سورية)، قصفها، بصاروخين، صباح الخميس، على مناطق في الغوطة الشرقية، ومدينتي داريا الزبداني، فيما سقطت قذائف عدّة على مناطق في ضاحية الأسد، قرب مدينة حرستا.

وشهد مخيّم اليرموك جنوب العاصمة دمشق اشتباكات عنيفة، رافقها قصف بالمدفعيّة الثقيلة، بالتزامن مع استهداف القوّات الحكوميّة، بـ3 صواريخ "أرض ـ أرض"، لحي جوبر، صباح الخميس، بينما نفذ الطيران الحربي 4 غارات على الحي نفسه، فيما سقطت قذائف على شارع بغداد (وسط المدينة)، ومنطقة عين الكرش.

وقصفت القوّات الحكوميّة في محافظة درعا، بلدات علما ودير العدس والحراك والصورة واليادودة، فضلاً عن درعا البلد، وعتمان وابطع، والمنطقة الواقعة بين بلدتي الصورة ونامر، في حين سمع دوي ثلاث انفجارات، صباح الخميس، قرب ساحة بصرى، في درعا المحطة، ترافق مع اشتباكات عنيفة، بينما تدور، منذ صباح الخميس، اشتباكات عنيفة، في محيط بلدة نامر.

وألقى الطيران المروحي، مجموعة من البراميل المتفجّرة، فجر الخميس، على مناطق في أطراف بلدة مسحرة، التابعة إداريًا لمحافظة القنيطرة.

وفي السياق ذاته، شهدت محافظة الرقة (شرق سورية)، أربع غارات للطائرات الحربية الحكوميّة، استهدفت منطقة الجسر القديم، قرب مبنى الأمن السياسي، عند المدخل الجنوبي لمدينة الرقة، فيما انفجرت، في محافظة الحسكة، عبوة ناسفة في حي الناصرة من مدينة الحسكة، ما أسفر عن أضرار مادية في المنطقة.

واندلعت في مدينة عين العرب (كوباني) شمال سورية، اشتباكات بين وحدات حماية الأطراد، ومقاتلي تنظيم "داعش"، أسفرت عن تقدّم الأكراد وسيطرتهم على مكتبة رش (المدرسة المحدثة) ومحيطها، وعلى خزان المياه في منطقة بوطان، جنوب المدينة، لتحكم بذلك سيطرتها على 70% من المدينة السوريّة.

ونفّذت طائرات التحالف العربي – الدولي، ضربات عدة، في مدينة عين العرب، استهدفت تمركزات "داعش"، بينما جدد الأخير قصفه، بقذائف محلية الصنع، صباح الخميس، للمناطق الخارجة عن سيطرته.

وشهدت منطقة الملاح، شمال حلب، اشتباكات عنيفة، في حين قصف جيش إسلامي، بعدد من القذائف المحلية، حي المشارقة، جنوب حلب، ونفذ الطيران الحربي، غارتين، على منطقة آسيا، قرب مدينة حريتان، في الريف الشمالي.

وسقطت 6 صواريخ على الأقل، من نوع "أرض- أرض"، على مناطق في حلب القديمة والسبع بحرات وحيي بني زيد وبستان القصر، فيما أطلقت الكتائب المعارضة قذائف عدّة على أحياء شارع النيل والمشارقة والميدان وميسلون والسيد علي والجابرية والأعظمية الخاضعة لسيطرة القوات الحكوميّة.

وتجدّدت الاشتباكات العنيفة في محيط قلعة حلب، ومحيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء (غرب حلب)، وعلى أطراف حي الراشدين ومحيط حي العامرية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوّات الحكوميّة السوريّة تبدأ العام الجديد بقصف حي الوعر الحمصي وجوبر الدمشقي القوّات الحكوميّة السوريّة تبدأ العام الجديد بقصف حي الوعر الحمصي وجوبر الدمشقي



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 15:46 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

وفاة الممثل السوري غسان مكانسي عن عمر ناهز 74 عاماً

GMT 18:24 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى حمدي يضيف كوتة جديدة لمصر في الرماية في أولمبياد طوكيو

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 19:00 2023 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

لصوص يقتحمون منزل الفنان كيانو ريفز بغرض السرقة

GMT 13:02 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

توقيف مذيع مصري بعد حادثة خطف ضمن "الكاميرا الخفية"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon