المعلمي  مطلوب من جنيف2الاعداد لانتقال سياسي حقيقي للسلطة في سورية
آخر تحديث GMT14:04:47
 لبنان اليوم -

السفير السعودي لدى الأمم المتحدة دعا لإتاحة الفرصة للشعب المصري لممارسة تطوُّره الطبيعي

المعلمي : مطلوب من جنيف2الاعداد لانتقال سياسي حقيقي للسلطة في سورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المعلمي : مطلوب من جنيف2الاعداد لانتقال سياسي حقيقي للسلطة في سورية

السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي
نيويورك - العرب اليوم

أكد السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي أن أي بحث في القضية السورية في «جنيف 2» يجب أن يكون «الإعداد لانتقال سياسي حقيقي للسلطة، أما إذا لم يكن هذا هو الهدف فسيكون هناك غموض في الصورة لا يتفق مع واقع الأمور».وشدد المعلمي، في حديث إلى صحيفة «الحياة»، عشية انتخاب المملكة العربية السعودية عضواً غير دائم فيمجلس الأمن، على رفض الرياض «اختزال القضية السورية في مسألة الأسلحة الكيماوية»، داعياً المجلس الى «التعامل معها برمتها».
وانتقد المعلمي «الدور السلبي لإيران الذي لا يؤهلها لأداء دور فعال في صنع السلام وصنع سورية الجديدة»، داعياً طهران الى «التخلي عن دعم النظام والمجموعات المسلحة الداعمة له».
وأوضح ان دعمها «حزب الله» في لبنان «تدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية» مشدداً على ضرورة أن تقرن القيادة الإيرانية الجديدة المنتخبة «الأقوال بالأفعال».
وأشار الى أننا نريد من المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته تجاه القضية الفلسطينية. تجاه القدس الشريف. تجاه المستوطنات الإسرائيلية. تجاه الاستفزازات المستمرة التي يقوم بها المستوطنون. أن يكون للمجتمع الدولي بأسره دور أكبر في المفاوضات الجارية في الوقت الحاضر. أما ترك الموضوع للإسرائيليين لينفردوا بالفلسطينيين ويحاولوا أن يُملوا عليهم شروطهم ورغباتهم فهذا غير مقبول. نريد من المجتمع الدولي أن يكون أكثر فعالية في استجابة تطلعات الشعب السوري. المجتمع الدولي حصر اهتمامه في الآونة الأخيرة في قضية الأسلحة الكيماوية. قضية الأسلحة الكيماوية مهمة ولكنها لا تمثل جوهر المشكلة في سورية. نريد من المجتمع الدولي أن يكون أكثر فعالية في حل النزاعات الدولية ولا يتركها تتفاقم سنة بعد سنة وتصبح مجرد ملفات.
وعن موقف المملكة من الوضع المصري وكيف تتحدث مع واشنطن حوله ، أجاب السفير المعلمي :"نتحدث بلغة الدفاع عن مصالح الشعب المصري. نحن نطلب جميع القوى في العالم بأن تحترم إرادة الشعب المصري، وأن تتعامل مع الشعب ليس بصفته قاصراً يحتاج إلى وصاية أو إلى نصح وإرشاد وإنما باعتباره شعباً عظيماً له تاريخه وله حضارته وله سجلاته الكبيرة. ولذلك نتحدث مع أصدقائنا في فرنسا وفي أميركا وفي أوروبا وفي كل مكان عن ضرورة أن تتاح الفرصة للشعب المصري أن يمارس تطوره الطبيعي وللحكومة المصرية أن تنفذ ما التزمت به من خريطة للطريق ذات مواعيد محددة وما إلى ذلك. أما سياسة لوي الذراع وفرض الوصاية على الشعب المصري واختياراته فنحن نظن أن هذه السياسة أياً كان مصدرها لن تأتي بالنتائج الإيجابية في العلاقات مع مصر ومع شعبها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمي  مطلوب من جنيف2الاعداد لانتقال سياسي حقيقي للسلطة في سورية المعلمي  مطلوب من جنيف2الاعداد لانتقال سياسي حقيقي للسلطة في سورية



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 14:39 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

النظام الغذائي الذي نتبعه يؤثر على أدمغتنا

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 00:18 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 24 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon