رؤساء حكومات سابقون يدعون لوقف ما وصفوه بالمهزلة والعودة دون تلكؤ لاحترام الدستور
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

بعد خرق اتفاق الطائف والاعتداء السافر على صلاحيات النواب

رؤساء حكومات سابقون يدعون لوقف ما وصفوه بالمهزلة والعودة دون تلكؤ لاحترام الدستور

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رؤساء حكومات سابقون يدعون لوقف ما وصفوه بالمهزلة والعودة دون تلكؤ لاحترام الدستور

الرئيس فؤاد السنيورة
بيروت-لبنان اليوم


أكّد الرؤساء نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة وتمّام سلام أنّه "هالهم الخرق الخطير لاتفاق الطائف والدستور، كما هالهم الاعتداء السافر على صلاحيات النواب بتسمية الرئيس المكلف من خلال الاستشارات النيابية الملزمة لرئيس الجمهورية بإجرائها وبنتائجها"، داعين إلى "وجوب وقف هذه المهزلة فوراً والمبادرة ودون أيّ تلكؤ إلى العودة إلى احترام الدستور وما ينص عليه".

 

وشدّد الرؤساء الثلاثة في بيان على أنّ "أيّ مرشحٍ لرئاسة الحكومة يوافق على الخوض في استشارات حول شكل الحكومة وأعضائها قبل تكليفه إنّما يساهم أيضاً في خرق الدستور، وفي إضعاف وضرب موقع رئيس مجلس الوزراء".

وأعلنوا أنّ اجتماعاتهم ستبقى مفتوحة لمتابعة المستجدات.

وجاء في بيان الرؤساء الثلاثة الآتي:

"لقد هال رؤساء الحكومة السابقون هذا الخرق الخطير لاتفاق الطائف والدستور نصاً وروحاً. كما هالهم أيضاً الاعتداء السافر على صلاحيات النواب بتسمية الرئيس المكلف من خلال الاستشارات النيابية الملزمة لرئيس الجمهورية بإجرائها وبنتائجها، ومن ثم الاعتداء على صلاحيات رئيس الحكومة عندما يتمّ تكليفه تشكيل الحكومة بعد إجراء الاستشارات اللازمة، وذلك من خلال استباق هذه الاستشارات وابتداع ما يسمى رئيساً محتملاً للحكومة، وهو ما قام به فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والوزير جبران باسيل كما أعلنه الوزير باسيل بذاته.

إنّ تجاهل استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري، وإهمال إجراء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة المكلف، مع إنكارٍ متمادٍ لمطالب الناس المستمرة على مدى قرابة خمسين يوماً، يُعد استخفافاً بمطالب اللبنانيين وتجاهلاً لإرادتهم من قبل رئيس الجمهورية.

إنّ الاعتداء غير المسبوق، لا قبل الطائف ولا بعده، على موقع رئاسة الحكومة يشكل جريمة خطيرة بحق وحدة الشعب اللبناني وبحق أحكام الدستور.

إنّ أي مرشحٍ لرئاسة الحكومة يوافق على الخوض في استشارات حول شكل الحكومة وأعضائها قبل تكليفه ويقبل بالخضوع لاختبارٍ من قبل لجنة فاحصة غير مؤهلةٍ ولا مخوّلةٍ دستورياً، إنما يساهم أيضاً في خرق الدستور، وفي إضعاف وضرب موقع رئيس مجلس الوزراء.

يرى رؤساء الحكومة السابقون بوجوب وقف هذه المهزلة فوراً والمبادرة ودون أيّ تلكؤ إلى العودة إلى احترام الدستور وما ينص عليه.

واعتبر رؤساء الحكومة السابقون اجتماعاتهم مفتوحة لمتابعة المستجدات.

قد يهمك أيضًا : 

أبرز مليارديرات أميركا يُدلون بشهاداتهم في محاكمة نتنياهو بقضايا فساد
الكنيست يتسلَّم رسميًا لائحة الاتهام ضد نتنياهو لنزع حصانته وإتاحة محاكمته

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤساء حكومات سابقون يدعون لوقف ما وصفوه بالمهزلة والعودة دون تلكؤ لاحترام الدستور رؤساء حكومات سابقون يدعون لوقف ما وصفوه بالمهزلة والعودة دون تلكؤ لاحترام الدستور



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 20:00 2022 الإثنين ,21 شباط / فبراير

فيراري تزيل النقاب عن أقوى إصداراتها

GMT 21:45 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

ديكور أنيق يجمع بين البساطة والوظائفية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon