عون يخوض المطاحنة الحكومية من زاوية من لم يعد لديه شيء ليخسره
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

عون يخوض المطاحنة الحكومية من زاوية من لم يعد لديه شيء ليخسره

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عون يخوض المطاحنة الحكومية من زاوية من لم يعد لديه شيء ليخسره

ميشال عون وسعد الحريري
بيروت ـ لبنان اليوم

أشارت أوساط مطّلعة، لصحيفة "الراي" الكويتيّة، إلى "أنّها غير متفائلة بإمكان أن يُفضي أيّ تَشَدّد خارجي ولو بالعقوبات على المعطّلين، الّذين لم يعد خافيًا مَن يُقصد بهم، إلى نتائج على صعيد تليين المواقف الداخليّة حول ملف تشكيل ​الحكومة​".

ولفتت إلى اقتناعها بأنّ "الأزمة المستحكمة يتحكّم بها اعتباران رئيسيّان: الأوّل ما بدأ يخرج إلى العلن، عن أنّ تصعيد رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​ بوجه رئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​ هو في إطار محاولة "شطْب" تكليفه ودَفعه للاعتذار، باعتبار أنّ استمراره على رأس الحكومة لن يسمح بتحقيق تطّلعات حماية رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ​جبران باسيل​، وتحصين موقعه في الاستحقاق الرئاسي المقبل الّذي ينطلق فيه وكأنّه "حصان جريح" بفعل ​العقوبات الأميركية​، بما يجعل الحكومة العتيدة بمثابة "ورقة فولاذيةّ" لتقوية معركته لبلوغ القَصر كوريث للرئيس عون".

وركّزت الأوساط، على أنّ "عون، صار كما باسيل، يخوض المطاحنة الحكوميّة من زاوية من لم يَعد لديه شيء ليخسره، وهو ما يجعله يتمسّك بالثلث المعطّل في مختلف صيغ التشكيلات، من باب الإصرار على إخراج وزير "الطاشناق" من حصّة رئيس الجمهوريّة".

وأوضحت أنّ "الاعتبار الثاني وهو الأهمّ، متمثّل بـ"مسرح الظلّ" الّذي تدور عليه الأحداث اللبنانيّة، والمتمثّل بالحسابات الاستراتيجيّة لـ"حزب الله"، الّذي يستشعر بأنّ الهجمة الدوليّة بإزاء الواقع اللبناني تحت عنوان "إلّا الانهيار المريع"، تجعل من الاهتراء المتلاحق لهذا الواقع جسر استدراجٍ إضافيًّا للخارج، للأخذ والردّ مع ​إيران​ في "الملف الأم" (النووي) وتتماته على مسارح نفوذ أخرى، وذلك على غرار اندفاعات حلفاء ​طهران​ في الساحات الأخرى".

قد يهمك ايضا:

الرئيس ميشال عون يؤكد أن لبنان وصل إلى مرحلة "الإنهاك" ودياب يستنكر استمرار الأزمة

تحذيرات نصرالله من قطع الطرق حرّكت "الاتصالات الرباعية"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عون يخوض المطاحنة الحكومية من زاوية من لم يعد لديه شيء ليخسره عون يخوض المطاحنة الحكومية من زاوية من لم يعد لديه شيء ليخسره



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 06:09 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تقرير يكشف فوائد السمسم على صحة الجسم والبشرة

GMT 09:33 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 10:11 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

النواب الجدد

GMT 13:30 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

"التكنولوجيا المريضة" آخر ما حرّف في كرة القدم

GMT 06:51 2012 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

700 جهاز كل دقيقة مبيعات "آي فون" في الصين

GMT 12:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

الجمعيات والمرافق الرياضية

GMT 14:42 2012 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانوكيا يتصدر قائمة أفضل المدافعين في أوروبا

GMT 12:26 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاجن" تكشف عن سيارة كهربائية بسعر رخيص

GMT 20:49 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

نفوق أكثر من 1700 طائر مهاجر بسبب إنفلونزا الطيور في الهند

GMT 12:54 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الحريري يؤكد أنه لن يقبل أن يكون شاهد زور على مهمات مشبوهة

GMT 23:19 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

شغب وطعن واعتقالات.. مشاهد من ليلة متوترة في واشنطن
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon