سفير المملكة العربية السعودية في بيروت وليد بخاري يبدء جولة دبلوماسيةسياسية استهلها من بكركي
آخر تحديث GMT20:31:26
السبت 14 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

سفير المملكة العربية السعودية في بيروت وليد بخاري يبدء جولة دبلوماسية-سياسية استهلها من بكركي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سفير المملكة العربية السعودية في بيروت وليد بخاري يبدء جولة دبلوماسية-سياسية استهلها من بكركي

بشارة بطرس الراعي
بيروت - لبنان اليوم

كسائر زملائه من دبلوماسيي “خماسية باريس”، وقد تعذرت مشاركته شخصيا في زياراتهم الجماعية للمسؤولين لوضعهم في اجواء مداولات الاجتماع الفرنسي، بدأ سفير المملكة العربية السعودية في بيروت وليد بخاري جولة دبلوماسية-سياسية استهلها من بكركي، نسبة للأهمية التي توليها الرياض للصرح البطريركي لا سيما في استحقاق رئاسة الجمهورية.

حرص الدبلوماسي الّلبق على إشاعة جو تفاؤلي جدا،ابان زيارة على مدى ساعة للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي لم يدل بعدها بتصريح. الا ان ما لم يقله بلسانه نقله عنه المسؤول الاعلامي في الصرح البطريركي وليد غياض فأكد “دعم المملكة للبنان والتزامه بدعم خريطة الانقاذ ومبادرات الدول لخلق شبكة أمان، وضرورة الخروج بحل لموضوع رئاسة الجمهورية، مشددا على ان المملكة لا تدخل في الاسماء انما مع رئيس انقاذي غير متورط بقضايا فساد مالي وسياسي…وكان توافق بين بكركي والمملكة على المواصفات التي يجب ان يتحلى بها رئيس الجمهورية”.

تعددت القراءات وتنوعت التكهنات في خلفية تفاؤل بخاري. منهم من ربطها بإعلان الثنائي الشيعي تبني ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية توازيا مع الحديث عن عدم معارضة المملكة انتخابه، وثمة من رأى فيه اتفاقا خارجيا وداخليا على شخصية ثالثة خارج اطار فرنجية- معوض، فيما ذهب آخرون الى اعتباره نابعا من بلوغ نقطة التوافق على معادلة فرنجية لرئاسة الجمهورية ونواف سلام لرئاسة الحكومة، خصوصا ان اكثر من سياسي تحدث في اعقاب اعلان نصرالله تبني ترشيح فرنجية عن قرب نضوج “ثمرة” الرئاسة وموعد قطافها. الا ان اوساطا دبلوماسية تنقل عبر “المركزية” موقفا واضحا عن مسؤول سياسي سعودي، اكد فيه ان لا مرشح للمملكة وليست مع او ضد اي من المرشحين، وليست في وارد تعطيل مسيرة من يختاره اللبنانيون رئيسا. فالادارة السعودية ترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية على غرار دول اخرى تتدخل في الشاردة والواردة في بيروت، فيما تحدد موقفها ممن يُنتخب لقيادة مسيرة انقاذ الدولة اللبنانية بالركون الى ادائه وليس الى اي معيار آخر.

وفي معرض تفنيده لمواصفات المرشح الانقاذي الافضل، يكرر المسؤول السعودي القول “اننا نقدم النصح والعلاج وندلّ الى الدواء الشافي، واي مرشح يعمل وفق “الوصفة” هذه بما يسهم في انتشال لبنان من عمق ازماته نؤيده وندعمه. دعمنا للمشروع لا للشخص، موضحا ان ما ينقل من مواقف في شأن افضلية لمرشح على آخر من المملكة لا يمت الى الحقيقة بصلة، وجازما ان احدا في السعودية لم يبلغ اي مسؤول لبناني انه مع او ضد مرشح ما.

وتوازيا، تؤكد الأوساط الدبلوماسية اياها ان احدا من سفراء المجموعة الباريسية الخماسية لم يبلغ الرئيس بري رفض ترشيح فرنجية، كما أشيع، بمن فيهم السفيرة الاميركية دوروثي شيا، وهي قالت حرفيا حينما سئلت “واذا انتخب فرنجيه؟”: سنتعامل معه ومع إي رئيس ينتخبه النواب، اذا كان مطابقا للمواصفات، ونحكم عليه استنادا الى ادائه.

قد يهمك ايضاً

القوى السياسية اللبنانية غير متحمسة لدّعوة الراعي إلى تدويل الأزمة

بشارة بطرس الراعي يؤكد أن لبنان يُعاني من عدم وجود سلطة قادرة على الحسم

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفير المملكة العربية السعودية في بيروت وليد بخاري يبدء جولة دبلوماسيةسياسية استهلها من بكركي سفير المملكة العربية السعودية في بيروت وليد بخاري يبدء جولة دبلوماسيةسياسية استهلها من بكركي



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 11:15 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع لتطوير قدراتك العملية

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:52 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 11:09 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:31 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:53 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon