مراقبون يترقّبون خيارات التحرّك بعد مواقف جعجع النارية باتجاه السلطة
آخر تحديث GMT12:13:04
 لبنان اليوم -

أكّد أنّه لا إصلاح أو قيامة للبنان مع هذه الطبقة السياسية

مراقبون يترقّبون خيارات التحرّك بعد مواقف جعجع النارية باتجاه السلطة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مراقبون يترقّبون خيارات التحرّك بعد مواقف جعجع النارية باتجاه السلطة

رئيس حزب”القوات اللبنانية” سمير جعجع
بيروت - لبنان اليوم

تتوقف اوساط مراقبة عند المواقف التي يطلقها رئيس حزب”القوات اللبنانية” سمير جعجع في الآونة الاخيرة والتي يحمل فيها بعنف على الطبقة الحاكمة مشيرًا الى ان لا اصلاح ولا قيامة للبنان مع هذه الطبقة. فهل من خطوات عملية تنوي “القوات” القيام بها لقلب الطاولة وتغيير الواقع؟عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب وهبة قاطيشا، قال لـ”المركزية”: “جعجع يرفع السقف لأن وتيرة الجوع والحاجة الى دولة ارتفعت، وكلما ارتفعت هذه الامور ترتفع الوتيرة عندنا كقوات”.

وهل من خطوات عملية للقوات في المرحلة المقبلة، أكد قاطيشا ان “القوات” طرحت مشاريع إصلاحية تتعلق بكل القضايا الحياتية للكهرباء والاتصالات والصناعة والمرافئ والنفايات والدواء… عمليًا هذا ما يمكننا القيام به، لكننا لسنا سلطة تنفيذية كي نقلب الواقع. طرحناها في الحكومات السابقة ولكن لم يؤخذ برأينا، وهي بالتالي تحتاج الى دولة للتنفيذ وإلا لا نتيجة ويبقى في إطار كلام بكلام. “.

 

أضاف: “نحن كتلة مؤلفة من 15 نائبا ولا نملك الاكثرية ولسنا في الحكومة، انما المنظومة الحاكمة الحالية مستفيدة من الوضع وما زالت تحاول تقاذف التهم، لأنها وصلت الى مرحلة الانتحار وكل جهة تحاول ان تبعد المسؤولية عنها وترميها على الآخرين”، لافتًا الى “ان هذه المنظومة الحزبية التي استلمت الدولة منذ ثلاثين عاما رأينا الى اين اوصلتنا. منذ سنة ونصف، قبل الثورة بشهرين، طالبنا بحكومة من الاختصاصيين المستقلين خارج اطار الاحزاب، ونحن ندعمها كأحزاب”.

 

ولفت قاطيشا الى “ان التغيير يحصل بطريقتين او بالصندوقين، او بصندوق الذخيرة وهذا ما نرفضه وما يجب ان يرفضه كل اللبنانيين، واما بصندوق الاقتراع، وهذا هو التغيير المطلوب، إنما تحقيقه يحتاج مرحليًا، الى حكومة للانقاذ خارج اطار الاحزاب، وخلاف ذلك، نحن ذاهبون باتجاه الفوضى”.

 

وعن اسباب تأخير الحكومة أجاب: “لا ثقة بين المسؤولين الكبار كي يؤلفوا حكومة، وعندما لا يلتقي المسؤولون مع بعضهم البعض، من رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي والرئيس المكلف تشكيل الحكومة، فلا حل. وبدل ان يجمعهم رئيس الجمهورية فهو يعاديهم ويتخاصمون مع بعضهم البعض. فكيف سننقذ الوضع اذا لم يكن هناك اولًا ثقة بين بعضهم، وثانيًا ان يسمح لذلك، لا شيء عمليا الا ان تقوم هذه المنظومة الممعنة بالفساد والنكد السياسي والتفرقة والتباهي بمن هو الاقوى،  كل منهم بتأليف حكومة خارج اطار الاحزاب، قادرة على القيام بعملية انقاذية”.

وهل هنالك من اتصالات بين عدد من القوى السياسية لايجاد اطارتحرك سياسي جامع للمرحلة المقبلة، قال: “لا، لأن التحرك الذي قمنا به هو اننا حاولنا القيام بانتخابات مبكرة، وان نستقيل مع نواب الحزب التقدمي الاشتراكي وكتلة المستقبل من المجلس، ونتوجه الى انتخابات مبكرة لإنتاج سلطة جديدة وان نقلب الاكثرية في اتجاه آخر مختلف، وعندها يحصل الاصلاح، لكن هذا الامر لم يتحقق”.

أضاف: “بانتظار الانتخابات النيابية، علينا على الاقل تاليف حكومة، يمكنها ان تدير هذا الانقاذ بانتظار انتاج سلطة جديدة. هذا هو المسار العملي الوحيد في الوقت الحاضر. لكنهم لا يريدون السير بهذا المسار العملي، وما زالوا ممعنين في الحصص والشعارات الوهمية”.

وعن التواصل مع الرئيس المكلف سعد الحريري أوضح قاطيشا “اننا التقيناه ككتلة يوم الاستشارات النيابية واعطيناه رأينا، وقلنا له اننا لا نريد اي منصب وزاري انما نريد منك  ان تؤلف حكومة انقاذ من المستقلين، وكن متأكدا اننا سنكون معك رأس حربة وندعمك حتى النهاية. فأجاب بأن هذا هدفه. ولفتنا نظره، بأنه اذا اراد ان يحاصص مع اي طرف، فإن كل الآخرين سيطالبون بحصص ايضًا”.

وعن مسار التحقيق في انفجار المرفأ قال: “الموضوع ما زال في مرحلة التحقيق، ونحن لا نعرف ما هي المكونات التي بين يدي المحقق العدلي القاضي فادي صوان، لذلك لا يمكننا ان نغوص في التفاصيل، ولكن ما نطالب به هو حق الناس الذين تضرروا من الانفجاروالضحايا، ونبهنا ان تحقيقا كهذا، لا يمكن للبنانيين القيام به، لكن الرئيس حسان دياب أكد ان اللبنانيين يمكنهم ذلك، واليوم عند طلب التحقيق معه، تنصّل من الموضوع. لذلك، علينا ان ننتظر كي يكتمل التحقيق لنحكم عليه”.

قد يهمك ايضأ :

سمير جعجع يؤكّد أنّه لا إصلاحات تٌرجى مع المجموعة الحاكمة الحاليّة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبون يترقّبون خيارات التحرّك بعد مواقف جعجع النارية باتجاه السلطة مراقبون يترقّبون خيارات التحرّك بعد مواقف جعجع النارية باتجاه السلطة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 15:46 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

وفاة الممثل السوري غسان مكانسي عن عمر ناهز 74 عاماً

GMT 15:43 2021 الخميس ,23 أيلول / سبتمبر

أعلى 10 لاعبين دخلاً في صفوف المنتخب الجزائري

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 09:07 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

صفقة نفطية لشركات أجنبية تُفجر خلافاً واسعاً في ليبيا

GMT 10:20 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجينز واسع والألوان الجريئة أبرز صيحات الموضة لعام 2024

GMT 19:00 2023 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

لصوص يقتحمون منزل الفنان كيانو ريفز بغرض السرقة

GMT 19:50 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة السيدة الأميركية الأولى السابقة روزالين كارتر

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:38 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

150 شركة تبدأ إضرابًا في إسرائيل أبرزها "ماكدونالدز"

GMT 18:24 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى حمدي يضيف كوتة جديدة لمصر في الرماية في أولمبياد طوكيو

GMT 19:00 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

سعر الذهب يصل لمستويات غير قياسية جديدة

GMT 12:51 2023 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

فرنسا تؤكد أن "COP28" لحظة حاسمة لإبقاء حرارة الكوكب تحت 1.5

GMT 13:02 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

توقيف مذيع مصري بعد حادثة خطف ضمن "الكاميرا الخفية"

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon