توتر حاد بين الجيش وفاغنر عقب إقرار موسكو قانون يعاقب من يشوه سمعة الجماعات المتطوعة التي تحارب بجانب روسيا
آخر تحديث GMT20:31:26
الأحد 15 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

توتر حاد بين الجيش وفاغنر عقب إقرار موسكو قانون يعاقب من يشوه سمعة الجماعات المتطوعة التي تحارب بجانب روسيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - توتر حاد بين الجيش وفاغنر عقب إقرار موسكو قانون يعاقب من يشوه سمعة الجماعات المتطوعة التي تحارب بجانب روسيا

الجيش الروسي
موسكو - لبنان اليوم

بعد إقرار مجلس النواب الروسي قبل يومين، قانوناً يشدد العقوبات على من يشوهون سمعة القوات التي تحارب في أوكرانيا، فجر رئيس مجموعة فاغنر العسكرية، يفغيني بريغوجين، قنبلة من العيار الثقيل. فقد دعا إلى السماح للمواطنين الروس بانتقاد كبار القادة العسكريين، وقال في تصريحات تخطى فيها الخطوط الحمراء، إن الناس يجب أن يمتلكوا حرية التعبير عن آرائهم، والجنود العاديون فقط هم فوق أي انتقاد.

كما أضاف "أعتقد أن قانون مكافحة تشويه السمعة يجب ألا يسري على أركان القيادة، أي أنا ووزير الدفاع والقادة الآخرين الذين يرتكبون أو يمكن أن يرتكبوا أخطاء أثناء عملية عسكرية خاصة"،في إشارة إلى المعارك الجارية على الأراضي الأوكراية.

إلى ذلك، شدد في تلك التصريحات التي نشرت على حساباته في تيليغرام أمس الأربعاء، على ضرورة السماح للمجتمع بأن يقول ما يراه عن هؤلاء القادة العسكريين، معتبراً أن الجنود وحدهم يجب أن يكونوا بمعزل عن الانتقاد، وبالتالي يجب أن يتركوا وشأنهم.

كذلك نفى سعيه لتشويه سمعة أحد، مؤكداً أنه "يقول الحقيقة فقط" وفق تعبيره، في إشارة إلى الانتقادات العديدة التي وجهها سابقا إلى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وقيادة الأركان.
وأضاف قائلا: "بالطبع يمكن أن يسجن أي شخص، حتى أنا". لكنه حذر من أنه في هذه الحال، يمكن لما يقارب 146 مليون روسي أن يدخلوا السجن أايضاً، معتبراً أن هذا الأسلوب "لا يقود الى أي مكان"، بحسب ما نقلت فرانس برس.

أتت تلك التصريحات بعد أن وافق المشرّعون الروس يوم الثلاثاء الماضي على قانون يتضمن عقوبات سجن قاسية بحق الأشخاص الذين ينتقدون حتى المرتزقة، وهو إجراء كان ينطبق في السابق على الجيش النظامي فقط.
كما جاءت فيما يعاني بريغوجين حليف الرئيس فلاديمير بوتين من مشاكل مع وزارة الدفاع الروسية، حيث ادعى تحقيق انتصارات في ساحة المعركة قبل الجيش الروسي واتهم الوزارة بعدم إمداده بالذخيرة المطلوبة.

وكان هذا الرجل الذي فرضت عليه واشنطن وبروكسل عقوبات يعمل في الظل لسنوات، إلا أن اسمه طفا إلى السطح منذ بدء الهجوم في أوكرانيا العام الماضي.
ثم أثار حالة من الجدل بعد انتقاداته المتكررة للدفاع الروسية، في ظل سعيه المتواصل إلى إظهار أن قواته أكثر كفاءة من الجيش الروسي.

جدير بالذكر أن مجموعة "فاغنر" الروسية أحرزت ، الأربعاء، تقدما بالسيطرة على بلدة زالزنيانسكي قرب وسط باخموت شرقي أوكرانيا، وسط توتر حاد بين المجموعة غير الرسمية والجيش الروسي بشأن "صاحب الانتصارات".
وسبق أن اتهم رئيس المجموعة يفغيني بريغوجين الجيش بمنع الذخائر والإمدادات عن رجاله؛ ما يجعلهم في وضع سيء خلال القتال.
والثلاثاء دخل البرلمان الروسي على خط الأزمة بتصويت لإقرار تعديل يعاقب من يشوه سمعة الجماعات "المتطوعة" التي تحارب بجانب الجيش؛ أي "فاغنر".
وقوبلت الخطوة بترحيب من بريغوجين، والذي طلب من البرلمان، في يناير، حظر التقارير الإعلامية عن المجموعة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أوكرانيا تتصدى لصاروخ روسي في بولتافا وظهور دبابات "ليوبارد" الألمانية للمرة الأولى في ساحة المعركة

معارك شرسة قرب سيفيرودونيتسك وموسكو تُسقط 8 طائرات بدون طيار أوكرانية

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر حاد بين الجيش وفاغنر عقب إقرار موسكو قانون يعاقب من يشوه سمعة الجماعات المتطوعة التي تحارب بجانب روسيا توتر حاد بين الجيش وفاغنر عقب إقرار موسكو قانون يعاقب من يشوه سمعة الجماعات المتطوعة التي تحارب بجانب روسيا



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 11:15 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع لتطوير قدراتك العملية

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:52 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 11:09 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:31 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:53 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon