الاحتجاجات في بيروت شارع لا يتراجع والحلول الحكومية في مهب الريح
آخر تحديث GMT20:25:33
 لبنان اليوم -

مع استمرار الهتاف برحيل كل النخبة التي تهيمن على الحياة السياسية

"الاحتجاجات في بيروت" شارع لا يتراجع والحلول الحكومية في مهب الريح

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الاحتجاجات في بيروت" شارع لا يتراجع والحلول الحكومية في مهب الريح

الاحتجاجات في بيروت
بيروت - لبنان اليوم

تكبر الهوّة بين الشارع والسياسيين في لبنان، حيث باتت الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات، وذلك غداة إقرار حكومته إصلاحات جذرية، لم تقنع المتظاهرين الذين افترشوا الطرق والساحات لليوم السادس على التوالي.

لم يبرح المتظاهرون الشوارع والساحات، ولم يتزحزحوا عن مطالبهم. وفي ساحة رياض الصلح، في وسط العاصمة بيروت، يصدح الهتاف نفسه مطالبا برحيل كل النخبة التي تهيمن على الحياة السياسية والاقتصادية في لبنان.

وتستمر الانتفاضة في الشوار حتى بعد إقرار الحكومة اللبنانية رزمة إجراءات إصلاحية، عبر إقرارها موازنة العام 2020، مع عجز نسبته 0,6 في المئة وإجراءات من خارجها، لا تتضمن فرض أي ضرائب جديدة.

فقد حمل رئيس الوزراء سعد الحريري خطة الإصلاح الاقتصادي إلى مجلس الوزراء، مستفيدا من ضغط الشارع. ووافقت جميع الأحزاب السياسية على الخطة دون أدنى تغيير.

لكن هذه الخطة لم تفلح في تهدئة الشارع، ولا توقف المظاهرات، وبينما عبر المتظاهرون عن عدم ثقتهم في مواقف الحكومة، علق المستشار الاقتصادي للحكومة اللبنانية نديم المنلا بقوله إن معركة استرداد ثقة الشارع لن تكون سهلة.

"التوقف عن التغطية"
ومع استمرار المظاهرات واتساع نطاقها، تحاول أطراف في السلطة بكل السبل أن تخفف من حجمها، أو تقلل من تسليط الضوء عليها.

فقد ذكرت مصادر لبنانية أن رئيس الجمهورية ميشال عون اتصل بوسائل إعلام محلية وطلب منها التوقف عن التغطية المباشرة للمظاهرات وتحركات الشارع. كما أكد إعلاميون إجراء اتصالات رئاسية لنفس الغرض.

من جانبه، عقد رئيس الوزراء سعد الحريري، الثلاثاء، سلسلة اجتماعات مع سفراء دول أجنبية داعمة للبنان، لعرض بنود خطة حكومته الإنقاذية.

وتتمحور أبرز الإجراءات حول خفض النفقات العامة للدولة، والموافقة على بدء تنفيذ مشاريع إصلاحية وردت في مؤتمر "سيدر".

وكانت الحكومة قد تعهدت، العام الماضي، أمام المجتمع الدولي بتخفيض النفقات العامة، وبمشاريع إصلاحية مقابل حصولها على قروض وهبات، بقيمة 11,6 مليار دولار، أقرها مؤتمر سيدر في باريس.

لكن تباين وجهات النظر إزاء تطبيق هذه المشاريع، والخلاف على الحصص والتعيينات داخل الحكومة التي لا يحظى فيها الحريري بأكثرية، حالت دون وفاء الحكومة بالتزاماتها.

قد يهمك ايضا:
إسرائيل تدعو إلى المساس بالحرم القدسي وتثير غضب فلسطين والأردن

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتجاجات في بيروت شارع لا يتراجع والحلول الحكومية في مهب الريح الاحتجاجات في بيروت شارع لا يتراجع والحلول الحكومية في مهب الريح



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 13:36 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 09:53 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 06:12 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

.. و"دقّت ساعة بغ بن"

GMT 10:03 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

جديد أميركا وثوابتها

GMT 04:06 2015 الإثنين ,23 شباط / فبراير

قوائم الانتخابات

GMT 10:57 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"بي بي سي" تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon