وليد جنبلاط يُعلن عن أنَّ حزبَـهُ لَـهُ فـرعٌ تاريخي في الصين وأنّ تنّـين الموحِّدين كانت لـه اليد الطولى في تحقيق توحيد هذا الإتفاق
آخر تحديث GMT19:47:34
 لبنان اليوم -

وليد جنبلاط يُعلن عن أنَّ حزبَـهُ لَـهُ فـرعٌ تاريخي في الصين وأنّ تنّـين الموحِّدين كانت لـه اليد الطولى في تحقيق توحيد هذا الإتفاق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وليد جنبلاط يُعلن عن أنَّ حزبَـهُ لَـهُ فـرعٌ تاريخي في الصين وأنّ تنّـين الموحِّدين كانت لـه اليد الطولى في تحقيق توحيد هذا الإتفاق

الكتلة النيابية للحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة وليد جنبلاط
بيروت - لبنان اليوم

من التطوّرات المفاجئة أنْ يتوصّل «كونفوشيوس» الصيني إلى تحقيق إتفاق التقارب بين الثنائي: السعودي – الإيراني.ومن المقاربات الشيِّـقة أنْ يُعلن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط مغـرِّداً: أنَّ حزبَـهُ لَـهُ فـرعٌ تاريخي في الصين وأنّ تنّـين الموحِّدين كانت لـه اليد الطولى في تحقيق التوحيد في هذا الإتفاق.ولأنّ تنّـين الصين يرمـز إلى السلطان والحـظّ الطيِّـب، فهل يخرج رئيس جمهورية لبنان متقمِّصـاً من بطـنِ التنّـين الصيني، كمثل ما خـرج النبي يونس من بطـنِ الحوت…؟

أول ما يلفتُـنا في هذا الإتفاق هو أنّ التوجّـه شرقاً في هذا المجال يصبح أمـراً مستحبّاً.أمّـا عن المحتوى، فنترك لطوالع الأيام أن تكشف انعكاساته على الصعيد الإستراتيجي الدولي، وما إذا كان يعني تقليص القبضة الأميركية عن أمـن الخليج، وما إذا كان يشكل «هدنة موقّتة نتيجة عـدم جـدّية الإلتزام بالبنود» كما قال رئيس جهاز الأمن القومي «جـون كيلي».أو هو محصّنٌ بضمانة الصين التي تحاول نتيجة فشل الدبلوماسية الأميركية أنّ تحتلّ مكانة متقدمة في منطقة الشرق الأوسط في مواجهة القطب الأميركي المنفرد.إنها انطباعاتٌ تحمل في طيّاتها تباشير انفراج ومحاذير انفجارٍ معاً.ولكن، ما يعنينا نحن اللبنانيين من هذا الإتفاق، بـما يرتّـد منه علينا وما يعود من أمـل إلينا في حال ثبوته واستقراره واستمراره.

أولاً: إنّ هذا التقارب السعودي – الإيراني من شأنه أن يلملم ما تمزّق في المنطقة عبر المواجهات العسكرية الدامية، وإنّ تبريد الجبهات الإقليمية الساخنة ينعكس بـرداً وسلاماً على لبنان.

ثانياً: بمجرد أنْ يتضّمن الإتفاق «تأكيدهما» على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، يكون لبنان أبـرز المستفيدين وقد أضحت ساحته منبـراً لتشابُك الصراعات الدولية ومختبراً لنزاعاتها.تلاحظون: إنّ كلمة «تأكيدهما» على عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية تحدّدتْ حصراً بتوقيع السعودية وإيران، فيما توقيع الصين في الإتفاق يتناول: «بـذل الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي».

ثالثاً: إنّ الصراع الإيراني – السعودي يرتدي موروثاً تاريخياً، وإنّ لكلٍ منهما امتداداً في لبنان بين مكوِّنين أساسيين ينفعلان بـه ويتفاعلان فيه.

رابعاً: إن مئات اللبنانيين يعملون في دول الخليج، يبْـنون ويَجْنون، يعايشون بالموّدة ويتعيَّشون، ومثلما أنّ التعاطف الإيراني يبـدّد الهاجس الإنقسامي في لبنان، فإن التعاطف الخليجي من شأنه أن يعـزّز فـرص النمو ويبـدّد الواقع الإقتصادي والمالي الذي رزح لبنان تحت أنقاضه.

خامساً: إنّ تنفيذ بنـود هذا الإتفاق يمهّدُ ما تمنّـاه وزير الخارجية السعودي في قولـه: «بأنّ لبنان يحتاج إلى تقارب لبناني – لبناني، وليس إلـى تقارب سعودي – إيراني، وعليه أنْ يقـدّم المصلحة اللبنانية على أي مصلحة أخرى».يبقى… أنّه لم يبـقَ من أَطْـلالِ المصلحة الوطنية إلاّ هذا الإستحقاق الرئاسي المُـداهِم، فهل نستطيع من خلال هذا المناخ الإقليمي أن نحقّـق التقارب اللبناني – اللبناني لانتخاب رئيس للجمهورية أو أنّهُ سيظلُّ رهينةَ الكائنِ الأسطوري الذي يُعرف بتنّينِ الصين…؟

قد يهمك ايضاً

وليد جنبلاط يعلق على الصراع الروسي الأوكراني عبر حسابه على "تويتر"

وليد جنبلاط زار ضريح الحريري ويُدلي برسالة مقتضبة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد جنبلاط يُعلن عن أنَّ حزبَـهُ لَـهُ فـرعٌ تاريخي في الصين وأنّ تنّـين الموحِّدين كانت لـه اليد الطولى في تحقيق توحيد هذا الإتفاق وليد جنبلاط يُعلن عن أنَّ حزبَـهُ لَـهُ فـرعٌ تاريخي في الصين وأنّ تنّـين الموحِّدين كانت لـه اليد الطولى في تحقيق توحيد هذا الإتفاق



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 23:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon