ساسة وخبراء حول العالم يُعلِّقون على معاهدة السلام التاريخية
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

تناوَل مُحلِّلون التداعيات الإيجابية للحدث الأبرز عالميًّا

ساسة وخبراء حول العالم يُعلِّقون على معاهدة السلام التاريخية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ساسة وخبراء حول العالم يُعلِّقون على معاهدة السلام التاريخية

معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل
أبوظبي - لبنان اليوم

رحَّب سياسيون ومسؤولون من كل أنحاء العالم بمعاهدة السلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل وكذلك باتفاق السلام بين المنامة وتل أبيب من جهة أخرى، باعتبارها خطوة تدعم أمن المنطقة واستقرارها، بينما تناول محللون التداعيات الإيجابية للحدث التاريخي.
وقال وزير خارجية أرمينيا، زهراب منتساكانيان، إن بلاده ترحب بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، وترى أنها ستجلب الاستقرار إلى المنطقة، وأضاف منتساكانيان في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية": "نحن لدينا علاقات جيدة مع الدولتين، ونرى أن المعاهدة ستسهم في خلق الاستقرار بالمنطقة، نحن نؤيد أي جهد لإحلال السلام وحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين".
ووصف وزير الخارجية البريطاني السابق لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أليستر بيرت، بأنها بداية التغيرات الحقيقة للحد من النزاعات.
وأضاف بيرت بأن الاتفاقيتين اليوم "تشكلان الفرصة الأفضل لبناء مستقبل جديد، بدلاً من الارتهان للماضي. ما أتمنى تحققه هو جعل الناس يدركون أنه مع انتفاء الصراع، ينبغي عقد اتفاقيات أكثر".
وتابع: "الأثر الجيد لهذه الاتفاقية يتمثل في كونها تثير الاهتمام في المنطقة بشأن الأطراف التي يجب أن تتحاور مع بعضها، مع تنحية خلافات الماضي جانباً والتمتع برؤية جديدة تتطلع إلى المستقبل، دون التغافل في الوقت ذاته عن المظالم التي ما تزال موجودة، وهذا من شأنه إضفاء أهمية أكبر على هذه الاتفاقية"، وأردف: "إذا تلتها اتفاقيات أخرى، فهذا يعكس حتماً تغيرات حقيقية تطرأ على هذه المنطقة التي شهدت الكثير من النزاعات".
ووصف عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الفرنسي، السيناتور جان ماري بوكيل، معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية بالتاريخية، وأكد بوكيل أن المعاهدة ستكون حافزًا لجميع الشركاء في المنطقة للعب دور فعال من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.
وتابع: "اتفاق يغيّر المعطيات في الشرق الأوسط، إنه اتفاق تاريخي في اتجاه السلام، وقد لا يكون لدينا إعجاب خاص بالسيد نتنياهو، أو السيد ترامب، لكن علينا أن نكون واقعيين، فالاتفاق يشكل تقدما مهما، وقادة الإمارات عرفوا كيف ينتهزون فرصة عظيمة للسلام في المنطقة".
وأثنت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، السيناتور ناتالي غوليه، على توقيع دولة الإمارات معاهدة السلام مع إسرائيل، مشيرة إلى أن الإمارات نموذج يحتذى به في التسامح والتعايش.
وأكدت السيناتور غوليه أن الاتفاق خطوة كبيرة باتجاه السلام، والتعاون في المجالات الطبية والعلمية والزراعة والتقنيات الحديثة، مما سيعود بالفائدة على المواطنين.

حدث تاريخي
وقال رئيس حزب الأمة السوداني، مبارك الفاضل، إن معاهدة السلام التي وقعتها دولة الإمارات مع إسرائيل حدث تاريخي، وسيكون له تداعيات إيجابية على الاستقرار والسلام في المنطقة بشكل عام، وأضاف الفاضل أن الاتفاق سيساهم في خلق توازن قوى لمنع محاولات التمدد الإيراني في المنطقة.
وقال عضو مجلس النواب المصري عماد جاد، إن مصر حققت بالسلام ما لم تحققه بالحرب، وأضاف أن توقيع معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، سيتيح تكوين شبكة من المصالح المشتركة، تضع المفاوض الفلسطيني في موقع القوة.
وشدد على أن الجانب الفلسطيني مطالب بالتمسك بفرصة السلام، وعدم تكرار أخطاء عام 1977، في إشارة إلى مقاطعة الفلسطينيين لمفاوضات كامب ديفيد.
وقال الأمين السياسي للحزب الجمهوري السوداني وعضو اللجنة المركزية لقوى الحرية والتغيير، حيدر الصافي، إن معاهدة السلام الإماراتية مع إسرائيل هي خطوة جريئة من شأنها أن تدفع دول المنطقة تجاه التفاوض المباشر وخلق توازن في المنطقة، وأضاف الصافي أن المعاهدة ستفتح آفاقاً واسعة من التبادل التجاري والمعرفي بين دولتي الإمارات وإسرائيل.
ووصف القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في إقليم كردستان العراق، آريز عبدالله، وصف معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل بأنها خطوة إيجابية من قبل الإمارات، وعبر عن أمله في أن تحذو دول أخرى حذو الإمارات، شرط تحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.

مزايا الاتفاقيتين
واستعرض محللون سياسيون المزايا الإيجابية التي تحققها معاهدتي السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، وقال الكاتب السياسي السعودي، خالد الزعتر، إن معاهدة السلام تنتقل بالقضية الفلسطينية من مرحلة الجمود إلى مرحلة تحريك المياه الراكدة، وأضاف الزعتر أن المعاهدة ستعيد للقضية أهميتها بعيدا عن المتاجرة التركية القطرية بها.
وقال الباحث السياسي السعودي، سالم اليامي، إن المعاهدة نموذج جديد للسلام في الشرق الأوسط، مضيفا أن هناك مناخاً جديداً في المنطقة يتيح السلام مقابل السلام.
وذكر أستاذ الإعلام السياسي السعودي، عبد الله العساف، أن معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية تقود لمرحلة جديدة من السلام، مؤكدا أن تأثيراتها الإيجابية لن تعم فقط على الخليج بل على المنطقة ككل.
وقال الكاتب والناشط الحقوقي المغربي، أحمد عصيد، إن كثيرين في العالم العربي، وبالرغم من مساندتهم للقضية الفلسطينية، باتوا يعتبرون أن من حق الدول أن تبرم اتفاقيات مع إسرائيل، على اعتبار أن ذلك يندرج ضمن قراراتها السيادية، وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة جيهان في مدينة أربيل، كوفند شيراني، إن لمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل دورا كبيرا في حلحلة الجمود بالقضية الفلسطينية.

قد يهمك أيضا :  

اتصالات فرنسية بمعظم القيادات اللبنانية لحثها على تسهيل تشكيل الحكومة

   ماكرون يبحث مع رئيس البرلمان اللبناني "عُقدة" وزارة المال هاتفيًا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساسة وخبراء حول العالم يُعلِّقون على معاهدة السلام التاريخية ساسة وخبراء حول العالم يُعلِّقون على معاهدة السلام التاريخية



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:57 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

انتصار لبناني جديد...

GMT 19:28 2021 الأربعاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق المكتب مع غرفة الجلوس بطريقة جذابة

GMT 05:31 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

حصاد مر

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:36 2012 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مورينيو: لن أستقيل وأدان أفضل من كاسياس

GMT 20:27 2022 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

يارا تتألق بفستان أسود طويل

GMT 07:18 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

أبرز الأبراج التي يصعب عليها الحب بسهولة

GMT 16:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 17:35 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس ضيف شرف الدورة الأولى لمهرجان الرياض للمسرح
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon