نتنياهو يُعلن أن قرار ضرب البرنامج النووي الإيراني اتُخذ في نوفمبر 2024 وتم إبلاغ واشنطن مسبقاً
آخر تحديث GMT21:55:35
الخميس 19 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

نتنياهو يُعلن أن قرار ضرب البرنامج النووي الإيراني اتُخذ في نوفمبر 2024 وتم إبلاغ واشنطن مسبقاً

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نتنياهو يُعلن أن قرار ضرب البرنامج النووي الإيراني اتُخذ في نوفمبر 2024 وتم إبلاغ واشنطن مسبقاً

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - لبنان اليوم

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة مسجلة بُثّت الجمعة، إن قرار تدمير البرنامج النووي الإيراني تم اتخاذه منذ نوفمبر 2024، موضحًا أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بخططها للهجوم قبل تنفيذه. وأشار إلى أن الموقف الأميركي من العملية يترك للرئيس دونالد ترمب، الذي وصفه بـ"صاحب القرار المستقل"، مضيفًا: "أبلغناهم مسبقاً، كانوا على علم بالهجوم، لكن ماذا سيفعلون؟ هذا يعود لترمب".

وأكّد نتنياهو أن إسرائيل لم تتخذ هذا القرار بشكل مفاجئ، وإنما جاء بعد ما وصفه بـ"خطوات ملموسة من جانب إيران باتجاه امتلاك السلاح النووي"، تجاوزت مجرد تخصيب اليورانيوم. كما أشار إلى أن التوجيه النهائي بتنفيذ الضربة جاء بعد اغتيال أمين عام حزب الله السابق، حسن نصر الله، في سبتمبر الماضي، معتبرًا أن هذا الحدث عجّل برد فعل إيراني متسارع نحو امتلاك القنبلة، ما استدعى تحركاً إسرائيلياً استباقياً.

وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه كان من المقرر تنفيذ الضربة في نهاية أبريل 2025، لكن "أسباباً متعددة" حالت دون ذلك في حينه، دون أن يفصح عنها. ووفقًا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن من بين هذه الأسباب كان إعلان الرئيس الأميركي حينها استعداده للدخول في محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وفي معرض حديثه، لفت نتنياهو إلى أن إيران، بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت برنامجها الصاروخي في العام الماضي، باشرت في تسريع إنتاج الصواريخ، قائلاً إن طهران بدأت تصنيع 300 صاروخ باليستي شهريًا، وهو ما شكّل تهديدًا وجوديًا بالنسبة لإسرائيل، وأضاف: "عند هذه النقطة، قررنا أنه لم يعد بإمكاننا الانتظار. لقد وصلنا إلى ساعة الصفر".

وأشار نتنياهو إلى أنه سعى خلال السنوات الماضية، وتحديدًا بين عامي 2011 و2012، إلى شن عملية مماثلة ضد إيران، لكنه فشل آنذاك في حشد الدعم السياسي والعسكري الكافي داخل حكومته.

من جانبه، أبقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب باب المفاوضات مع إيران مفتوحًا رغم الهجوم الإسرائيلي، قائلاً في تصريحات لشبكة NBC News إن الإيرانيين "يتواصلون معه"، وإنهم "ربما لا يزال لديهم فرصة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد". وأضاف: "لقد فوتوا الفرصة الأولى، لكن قد تكون هناك فرصة ثانية، وسنرى". وردًا على سؤال بشأن من يتواصل من الجانب الإيراني، قال ترمب: "نفس الأشخاص الذين تعاملنا معهم سابقًا.. كثير منهم قُتلوا الآن".

وتُعد العملية العسكرية الإسرائيلية الحالية ضد إيران واحدة من أعنف الضربات التي توجهها تل أبيب منذ عقود، إذ استهدفت مواقع نووية ومصانع صواريخ ومقار قيادة عسكرية، وقالت الحكومة الإسرائيلية إنها تهدف من خلالها إلى منع إيران بشكل نهائي من امتلاك سلاح نووي. وتشير تقارير إلى أن تنفيذ العملية جاء بعد أكثر من ثمانية أشهر من التحضيرات السرية، شملت تنسيقًا عالي المستوى بين الجيش الإسرائيلي والموساد، وجمعت خلالها معلومات استخباراتية دقيقة عن الأهداف.
وفيما توعدت طهران برد قاسٍ على هذه الهجمات التي أودت بحياة عدد من كبار قادة الحرس الثوري والجيش الإيراني، نفت مصادر إيرانية صحة ما أعلنته إسرائيل بشأن إطلاق 100 طائرة مسيرة من إيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وذلك رغم تأكيدات تل أبيب بأنها اعترضت معظمها باستخدام أنظمة دفاعية متقدمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نتنياهو يلتقي رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية في القدس قبيل محادثات مع إيران بشأن البرنامج النووي

 

ترامب يمنح نتنياهو أسبوعين لإنهاء الحرب في غزة ويضغط من أجل صفقة شاملة تشمل إطلاق سراح الرهائن

 

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يُعلن أن قرار ضرب البرنامج النووي الإيراني اتُخذ في نوفمبر 2024 وتم إبلاغ واشنطن مسبقاً نتنياهو يُعلن أن قرار ضرب البرنامج النووي الإيراني اتُخذ في نوفمبر 2024 وتم إبلاغ واشنطن مسبقاً



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:20 2022 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المناسبة لموسم الربيع

GMT 20:56 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

وقفات تضامنية أمام قصور العدل في زحلة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 05:22 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

نصائح لاختيار أحذية الـ Pumps بشكل صحيح

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 09:25 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

6 تحذيرات من رئيس واتساب لجميع المستخدمين

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon