منظمة العفو الدولية تتهم الإتحاد الأوروبي بالتخاذل في حق اللاجئين السوريِّين
آخر تحديث GMT18:10:30
 لبنان اليوم -

الأمم المتحدة تؤكد استعمال أسلحة كيماوية مراتٍ عدة في سورية

منظمة العفو الدولية تتهم الإتحاد الأوروبي بالتخاذل في حق اللاجئين السوريِّين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - منظمة العفو الدولية تتهم الإتحاد الأوروبي بالتخاذل في حق اللاجئين السوريِّين

منظمة العفو الدولية تتهم الإتحاد الأوروبي بالتخاذل
دمشق - جورج الشامي
أشار تقرير للأمم المتحدة إلى أنه تم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا "على الأرجح أو بشكل أكيد" 5 مرات، في الحرب الدائرة هناك، لكنه لم ينسب هذه الهجمات إلى طرف بعينه، في حين قالت منظمة العفو الدولية إن الزعماء الأوروبيين يجب أن يشعروا بالخزي نظرا لقلة عدد اللاجئين السوريين الذين سيتم استضافتهم في دول الاتحاد الأوروبي.
وأضافت المنظمة في تقرير جديد لها أن عشر دول فقط وافقت على استضافة لاجئين سوريين، يصل عددهم إلى 12 ألف شخص، ليس من بينهم بريطانيا وايطاليا اللتان لم توافقان على استضافة لاجئين سوريين.
وتقول الحكومة البريطانية إنها تركز على دعم سوريا مؤكدة أنها من أكبر الجهات المانحة لها.
ويقول مسؤولون إن الاتحاد الأوروبي رصد حتى الآن مساعدات بقيمة 1.3 مليار يورو.
ويؤكد الاتحاد الأوروبي أن أولوياته تنصب على تقديم العون للنازحين والمشردين داخل سوريا، ويقدر عددهم بنحو 6.5 ملايين شخص، إضافة إلى دعم اللاجئين في دول الجوار.
وتقدر الأمم المتحدة عدد اللاجئين الذين فروا من الصراع الدائر في سوريا منذ مارس / اذار 2011 إلى دول الجوار بنحو مليونين ومئتي ألف شخص.
وتوجه معظم اللاجئين السوريين إلى دول لبنان والأردن وتركيا والعراق بينما بلغ عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى بلغاريا، العضو بالاتحاد الأوروبي، نحو 6 آلاف شخص.
وفي سبتمبر / ايلول الماضي، أصبحت السويد أول دولة بالاتحاد الأوروبي تمنح لاجئي سوريا حق الإقامة الدائمة. ويقدر عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى السويد في غضون العامين الماضيين بنحو 14 ألف لاجئ.
وتستضيف ألمانيا في الوقت الحالي نحو ألف لاجئ سوري وأعلنت عن خطط مستقبلية لاستضافة 9 آلاف آخرين.
ونفت بريطانيا أن يكون لديها أي خطط لتوطين اللاجئين السوريين أو توفير إقامة مؤقتة لهم ولكنها أكدت في الوقت ذاته قبول طلبات اللجوء الفردية.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري خططه للتصدي لكارثة غرق المهاجرين غير الشرعيين في مياه البحر المتوسط. وجاء ذلك بعد كارثة وفاة 350 شخصا غرقا معظمهم من سوريا أمام سواحل جزيرة لامبيدوسا الايطالية في أكتوبر / تشرين الأول الماضي.
وكانت الأمم المتحدة حضت دول الاتحاد الأوروبي على توطين نحو 30 ألف لاجئ سوري بحلول عام 2014.
وتقدمت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة باقتراح يتضمن دفع 6 آلاف يورو عن كل لاجئ تستضيفه أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي، شرط أن يكون اللاجئ مسجلا في قائمة اللاجئين للأمم المتحدة.
وتقول منظمة العفو الدولية إن الاتحاد الأوروبي " فشل بشكل مذرٍ" في توفير ملجأ آمن للسوريين موضحة أن نحو 55 ألف شخص تقدموا بطلبات لجوء في الوقت الذي أعلنت 10 دول استعدادها لاستضافة 12 ألف لاجئ معظمهم سيتوجهون إلى المانيا بينما ستستقبل فرنسا 500 لاجئ وأسبانيا 30 لاجئا.
وانتقد تقرير المنظمة الدولية ما وصفه بإجراءات " التصدي" للاجئين ومنع انتقالهم من تركيا مشيرا إلى أن المفوضية الأوروبية رصدت ميزانية تقدر بنحو 228 مليون يورو من أجل تلك الاجراءات.
وفي سياق آخر أشار تقرير للأمم المتحدة إلى أنه تم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا "على الأرجح أو بشكل أكيد" 5 مرات، في الحرب الدائرة هناك، لكنه لم ينسب هذه الهجمات إلى طرف بعينه.
وساق التقرير النهائي لمفتشي الأمم المتحدة التقرير "أدلة" أو "معلومات جديرة بالثقة" ترجح إثبات استخدام تلك الأسلحة في الغوطة قرب دمشق، وخان عرسال (قرب حلب، شمال)، وفي جوبر، وسراقب (شمال غرب) وفي الأشرفية صحنايا، في المقابل اعتبرت القرائن "غير كافية" بشان منطقتي بحرية والشيخ مقصود في محافظة حلب.
وأوضح التقرير أن "أسلحة كيماوية استعملت في النزاع الدائر بين الأطراف في سوريا"، لكنه لم يشر إلى المسؤولين عن هذه الهجمات المحتملة، إذ أن الأمر لا يدخل في صلب مهمة المفتشين.
وأكد التقرير ما نص عليه تقرير سابق للمفتشين في 16 سبتمبر/ايلول، بالنسبة لهجوم بالأسلحة الكيماوية اتهمت به دمشق بتاريخ 21 أغسطس/آب، وجمعت البعثة "أدلة دامغة ومقنعة حول استعمال أسلحة كيماوية ضد مدنيين بينهم أطفال، على نطاق واسع في غوطة دمشق".
وكان هذا الهجوم سببا في تحرك دولي واسع ضد سوريا، كاد أن ينتهي بضربة عسكرية، لكن اتفاقا أميركيا روسيا توصل إلى حل وسط بتدمير الترسانة الكيماوية لدمشق حال دون ذلك.
وفي ما يتعلق بخان العسل حيث تبادلت السلطة والمعارضة الاتهامات باستعمال أسلحة كيماوية، جمعت بعثة الأمم المتحدة "معلومات جديرة بالثقة تؤكد اتهامات استعمال أسلحة كيميائية في 19 مارس/آذار 2013 ضد جنود ومدنيين".
وفي جوبر، بالقرب من دمشق، عثر المفتشون على "أدلة تتطابق مع استعمال محتمل لأسلحة كيماوية في 24 أغسطس 2013 على نطاق تقريبا ضعيف ضد جنود".
وفي سراقب (شمال غرب)، أشارت "الأدلة التي جمعت إلى أن أسلحة كيماوية استعملت في 24 أغسطس على نطاق ضيق ضد مدنيين".
وفي الأشرفيه صحنايا أشارت المؤشرات التي جمعت - وهي عامة شهادات وبقايا ذخائر وعينات من التربة والدم - إلى استعمال أسلحة كيماوية بتاريخ 25 أغسطس "على نطاق ضيق ضد جنود"، دون أن تشكل مع ذلك أدلة رسمية، حسب المفتشين.
وأخيرا في بحرية (22 أغسطس) والشيخ مقصود (13 أبريل)، لم يستطع المفتشون "تأكيد الاتهامات" حول استعمال أسلحة كيماوية.
واقتصر التحقيق على محاولة معرفة هل تم استخدام أسلحة كيماوية لا على من الذي استخدمها، وكانت الحكومة والمعارضة في سوريا تبادلتا الاتهام باستخدام الأسلحة الكيماوية وهو ما نفاه الجانبان كلاهما..
ونقل التقرير الذي تسلمه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من رئيس فريق المفتشين إيكي سيلستروم، إلى أعضاء مجلس الأمن الذين سيدرسونه الاثنين المقبل.
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة العفو الدولية تتهم الإتحاد الأوروبي بالتخاذل في حق اللاجئين السوريِّين منظمة العفو الدولية تتهم الإتحاد الأوروبي بالتخاذل في حق اللاجئين السوريِّين



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 22:30 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:17 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 13:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 19:23 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

حريق كبير في بينو العكارية اللبنانية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon