إسرائيل تماطل في الرد على خرائط غزة وتتجاهل مبادرات الوسطاء ومفاوضات التبادل لم تنطلق بعد
آخر تحديث GMT18:55:12
الأحد 3 آب / أغسطس 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

إسرائيل تماطل في الرد على خرائط غزة وتتجاهل مبادرات الوسطاء ومفاوضات التبادل لم تنطلق بعد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إسرائيل تماطل في الرد على خرائط غزة وتتجاهل مبادرات الوسطاء ومفاوضات التبادل لم تنطلق بعد

قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدينة غزة
غزة - لبنان اليوم

أفاد مصدر فلسطيني، بأن إسرائيل لم ترد حتى الآن على الخرائط التي قدمها الوسطاء بشأن قطاع غزة. وأضاف الجمعة، أن مفاوضات التبادل لم تبدأ بعد. كما أوضح أن إسرائيل لا زالت تتحدث بشكل مبهم حول أفكار الوسطاء بشأن المساعدات الإنسانية. وتابع أن الوفد الإسرائيلي في الدوحة صوري لا أكثر.

كذلك شدد على ألا صحة للادعاءات الإسرائيلية حول تلكؤ حماس بالردود وأن العكس هو الصحيح، وفق تعبيره.

أتى هذا التعليق بعدما أعلنت مصادر مطلعة الجمعة، أن تل أبيب تدرس إرسال وفد ثان من كبار مسؤوليها إلى العاصمة القطرية الدوحة، بزعم محاولة تحقيق اختراق في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حماس، وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

وأضافت أن تل أبيب تدرس إرسال وفد آخر من كبار المسؤولين لديها، إلى الدوحة، بهدف تحقيق اختراق في صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية في غزة.

كما لم لم توضح الهيئة مزيدا من التفاصيل بشأن تركيبة الوفد أو المقترحات المتداولة في المفاوضات، لكنها اعتبرت الأسبوع القادم مفصلياً في الدوحة، بشأن قبول كل من إسرائيل وحماس للمقترح الأخير المطروح.

جاء ذلك بعدما رأت حركة حماس الجمعة، أن فشل الجيش الإسرائيلي في تحرير أسراه بالقوة يؤكد على ألا خيار أمامه سوى المضي في صفقة تبادل وفق شروط المقاومة وإرادتها.

بدوره، أفاد متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الثلاثاء، بأن اللقاءات مستمرة في الدوحة بشأن غزة، وليس هناك جمود.

وأضاف في مؤتمر صحافي: "هناك تواصل يومي حثيث، سواء في الدوحة أو الولايات المتحدة أو مصر (أطراف الوساطة)، لتكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق"، مشدداً على استحالة وضع مدى زمني للمفاوضات.

يذكر أنه ومنذ 6 يوليو/ تموز الجاري، تجري في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل تسعى لـ"إغلاق الصفقة" والتوصل إلى اتفاق.

وكان مصدر من حركة حماس مطلع على مسار محادثات الدوحة حول غزة، كشف الخميس، أن "هناك مقاربات واقعية تُطرح حالياً بمفاوضات الهدنة، لكن الاتفاق يتوقف بشكل أساسي على موقف الولايات المتحدة، التي تملك أدوات الضغط على إسرائيل".

وقال المصدر لـ"الشرق الأوسط" إن الخرائط الجديدة التي قدمتها إسرائيل "والتي تتضمن تراجعاً عن خرائط سابقة خاصة بمنطقة موراغ هي خطوة إيجابية، ويمكن أن تساهم في تهيئة المناخ السياسي للوصول إلى اتفاق، مع ذلك، أعتقد أننا ما زلنا في مرحلة تفاوض دقيقة، حيث تُطرح الكثير من التفاصيل والاشتراطات".

أما المقترح، فقُدّم الأربعاء، وهو مقترح محدث لوقف إطلاق النار وصفقة لمبادلة الأسرى، وفقاً لموقع "أكسيوس".

وأشار التقرير إلى أن الوسطاء يعتقدون أن التنازلات الإسرائيلية الواردة في المقترح الجديد قد تسرع التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار قريباً، خصوصا وأن إسرائيل وحماس تمكنتا خلال الأيام العشرة الماضية من تجاوز بعض الخلافات خلال المفاوضات في الدوحة.

وكشف عن أن الصفقة قيد التفاوض، وتشمل وقفا لإطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما، والإفراج عن 10 رهائن أحياء، وتسليم رفات 18 آخرين، بالإضافة إلى إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وزيادة ضخمة في المساعدات الإنسانية إلى غزة.

تأتي كل هذه التطورات في ظل تكثيف الجهود الإقليمية والدولية للوصول إلى صيغة نهائية لاتفاق تهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، يشمل تبادلًا للأسرى وضمانات لوقف إطلاق النار.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة

 

رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد استعداد الحكومة لتولي المسؤولية في قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تماطل في الرد على خرائط غزة وتتجاهل مبادرات الوسطاء ومفاوضات التبادل لم تنطلق بعد إسرائيل تماطل في الرد على خرائط غزة وتتجاهل مبادرات الوسطاء ومفاوضات التبادل لم تنطلق بعد



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 12:36 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 13:59 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:02 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:09 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 05:21 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

فرنسا تعتزم حظر ارتداء الحجاب في الجامعات

GMT 16:15 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon