لبنان يستعد لانتخاب مجلس نيابي جديد الأحد المقبل في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

لبنان يستعد لانتخاب مجلس نيابي جديد الأحد المقبل في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لبنان يستعد لانتخاب مجلس نيابي جديد الأحد المقبل في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية

وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي
بيروت - لبنان اليوم

يتوجه اللبنانيون يوم الأحد المقبل، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس نيابي جديد، هو الأول بعد الأزمة الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد. ونفى وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي، وجود ما يثير القلق في التقارير الأمنية التي يتلقاها حول 15 مايو، موعد إجراء الانتخابات النيابية في لبنان.

وأكد المولوي، في تصريح صحفي، "عدم وجود ما يثير القلق في التقارير الأمنية والمخابراتية اليومية التي يتلقاها حول 15 أيار"، متعهدا بإيلاء المناطق "الخطرة" اهتماما أمنيا مضاعفا.

وشدد على أن الأهم "مع كل التشكيك الذي حصل هو حصول الانتخابات".

وعن طوابير المقترعين أمام القنصلية في دبي فـ"يمكن أن نعتبرها بمثابة عيد وفرح، وهي مؤشر جيد على كثرة أعداد اللبنانيين الذين يرغبون في إبداء آرائهم وإن كانوا يريدون التغيير أم لا".

من جهة أخرى، كشف أن "نسب الاقتراع المسجلة حتى منتصف يوم أمس في انتخابات المغتربين فاقت التوقعات، ولم تحصل مشاكل نسبة للمشاكل المتوقعة والالتباسات التي سادت في أوستراليا أو في دبي"، مؤكدا أن "الاستحقاق عموما ناجح، السفراء والقناصل استمروا بتجديد الباسبورات لغرض الاقتراع وفق قرار مجلس الوزراء خلال اليوم الانتخابي".

وانطلقت أمس الأحد، المرحلة الثانية من تصويت المغتربين اللبنانيين في 48 دولة، بعد أن جرت المرحلة الأولى في عدد من البلدان العربية في 6 مايو.

وتجري الانتخابات النيابية داخل لبنان لاختيار 128 نائبا يوم الـ 15 من الشهر الجاري، وتتنافس في الاقتراع 103 قوائم تضم 718 مرشحا، موزعين على 15 دائرة انتخابية.

وتعتبر هذه الانتخابات هي الأولى بعد تفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية في البلاد، وارتفاع سعر صرف الدولار إلى حدود الـ23 ألف ليرة لبنان مقابل الدولار الواحد، في ظل ارتفاع جنوين لأسعار المواد الغذائية.

الجدير بالذكر أيضا، أن هذه الانتخابات تجري في ظل غياب أبرز مكون سياسي سني بعد أن أعلن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عزوفه عن خوض الاستحقاق.

ويعتمد لبنان بقانونه الانتخابي الحالي على "نظام الاقتراع النسبي"، الذي قسم لبنان إلى 15 دائرة انتخابية كبرى، وتنقسم بدورها إلى دوائر صغرى.

وبحسب نص القانون، خصص لكل دائرة عدد من المقاعد البرلمانية، أقلها 5 وأكثرها 13 مقعدا، لملء 128 مقعدا بالبرلمان اللبناني.ونفى وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي، وجود ما يثير القلق في التقارير الأمنية التي يتلقاها حول 15 مايو، موعد إجراء الانتخابات النيابية في لبنان.

وأكد المولوي، في تصريح صحفي، "عدم وجود ما يثير القلق في التقارير الأمنية والمخابراتية اليومية التي يتلقاها حول 15 أيار"، متعهدا بإيلاء المناطق "الخطرة" اهتماما أمنيا مضاعفا.

وشدد على أن الأهم "مع كل التشكيك الذي حصل هو حصول الانتخابات".

وعن طوابير المقترعين أمام القنصلية في دبي فـ"يمكن أن نعتبرها بمثابة عيد وفرح، وهي مؤشر جيد على كثرة أعداد اللبنانيين الذين يرغبون في إبداء آرائهم وإن كانوا يريدون التغيير أم لا".

من جهة أخرى، كشف أن "نسب الاقتراع المسجلة حتى منتصف يوم أمس في انتخابات المغتربين فاقت التوقعات، ولم تحصل مشاكل نسبة للمشاكل المتوقعة والالتباسات التي سادت في أوستراليا أو في دبي"، مؤكدا أن "الاستحقاق عموما ناجح، السفراء والقناصل استمروا بتجديد الباسبورات لغرض الاقتراع وفق قرار مجلس الوزراء خلال اليوم الانتخابي".

وانطلقت أمس الأحد، المرحلة الثانية من تصويت المغتربين اللبنانيين في 48 دولة، بعد أن جرت المرحلة الأولى في عدد من البلدان العربية في 6 مايو.

وتجري الانتخابات النيابية داخل لبنان لاختيار 128 نائبا يوم الـ 15 من الشهر الجاري، وتتنافس في الاقتراع 103 قوائم تضم 718 مرشحا، موزعين على 15 دائرة انتخابية.

وتعتبر هذه الانتخابات هي الأولى بعد تفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية في البلاد، وارتفاع سعر صرف الدولار إلى حدود الـ23 ألف ليرة لبنان مقابل الدولار الواحد، في ظل ارتفاع جنوين لأسعار المواد الغذائية.

الجدير بالذكر أيضا، أن هذه الانتخابات تجري في ظل غياب أبرز مكون سياسي سني بعد أن أعلن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عزوفه عن خوض الاستحقاق.

ويعتمد لبنان بقانونه الانتخابي الحالي على "نظام الاقتراع النسبي"، الذي قسم لبنان إلى 15 دائرة انتخابية كبرى، وتنقسم بدورها إلى دوائر صغرى.

وبحسب نص القانون، خصص لكل دائرة عدد من المقاعد البرلمانية، أقلها 5 وأكثرها 13 مقعدا، لملء 128 مقعدا بالبرلمان اللبناني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مولوي يؤكد من قصر بعبدا على حصول الانتخابات النيابية وأن الوضع الأمني "ممسوك جداً"

مولوي يؤكّد التمسّك بالعلاقات العربية ويعتبر أن الحرّية تتوقّف عندما تضرّ بالبلد

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يستعد لانتخاب مجلس نيابي جديد الأحد المقبل في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية لبنان يستعد لانتخاب مجلس نيابي جديد الأحد المقبل في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 15:08 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

هزة أرضية تضرب ولاية تبسة شرقي الجزائر

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 23:10 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 9 مايو/ أيار 2023

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 18:36 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

حقائب فاخرة لأمسيات رمضان الأنيقة

GMT 15:28 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الكشف عن قائمة أفضل وجهات سفر عالمية في 2024

GMT 11:52 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

إتيكيت زيارات العيد

GMT 23:14 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

يوسف عنبر مدربًا للمنتخب السعودي

GMT 11:06 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

أفضل الزيوت الطبيعية للعناية بالشعر الجاف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon