إستياء ترامب من نتانياهو وصل إلى أقصاه و رؤية استشهاد غزّيين أثناء طلبهم للمساعدات وفوجيء بغاراته على سوريا
آخر تحديث GMT21:32:26
 لبنان اليوم -

إستياء ترامب من نتانياهو وصل إلى أقصاه و رؤية استشهاد غزّيين أثناء طلبهم للمساعدات وفوجيء بغاراته على سوريا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إستياء ترامب من نتانياهو وصل إلى أقصاه و رؤية استشهاد غزّيين أثناء طلبهم للمساعدات وفوجيء بغاراته على سوريا

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - ماريّا طبراني

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي " ‎دونالد ترامب " فوجئ" بالغارات الإسرائيلية على مواقع الحكومة السورية والقصف الذي استهدف كنيسة في غزة، وأنه اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي لـ"تصحيح ترامب لم يعجبه رؤية تقارير عن استشهاد غزيين أثناء طلبهم للمساعدات .   و أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، يوم الاثنين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يعجبه رؤية تقارير الأيام الماضية عن استشهاد فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية في غزة، كما أنه "فوجئ" بالضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع للحكومة السورية، بالإضافة إلى القصف المميت الذي نفذه الجيش الإسرائيلي واستهدف كنيسة في غزة.  

وأشارت استعداد ليفيت لتسليط الضوء على استياء ترامب إلى استمرار عدم ارتياح الولايات المتحدة للسياسات الإسرائيلية في سوريا وقطاع غزة، رغم أن البلدين ما زالا متوافقين إستراتيجيًا بشكل عام.  

وردًا على سؤال الصحفيين خارج البيت الأبيض حول الحادثة الأخيرة التي شهدت سقوط ضحايا كثر بين طالبي المساعدات في غزة يوم الأحد، قالت ليفيت: "الرئيس لا يحب رؤية ذلك أبدًا. يريد أن يتوقف القتل، وأن يتم التفاوض على وقف إطلاق النار في المنطقة".  

وأضافت: "يرى الرئيس أن إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة أولوية قصوى".  

و اعترفت قوات الدفاع الإسرائيلية بإطلاقها رصاص تحذيري أصاب بعض الفلسطينيين، زاعمة أنهم اقتربوا من الجنود بطريقة تهددية بينما توافد الآلاف على قافلة تابعة للأمم المتحدة شمال غزة يوم الأحد. بينما قالت سلطات حماس إن 79 فلسطينيًا استشهدوا بنيران إسرائيلية. وتتهم قوات الدفاع الإسرائيلية حماس بالمبالغة في عدد الضحايا، لكنها لم تقدم أرقامًا بديلة، كما أنها ما زالت تمنع الصحفيين الأجانب من التغطية بحرية في غزة للتحقق من الأرقام التي تعلنها حماس.  

وقالت ليفيت إن ترامب يريد توزيع المساعدات "بطريقة سلمية لا تُزهق فيها المزيد من الأرواح"، مع ضمان عدم وصولها إلى أيدي غير مستحقيها.  

وأضافت: "كره الرئيس رؤية صور نساء وأطفال يعانون من الجوع ويحتاجون بشكل يائس لتلك المساعدات".  

وأشارت ليفيت إلى قرار الإدارة الأمريكية بدعم مؤسسة غزة الإنسانية التي توزع المساعدات منذ شهرين عبر آلية جديدة تهدف إلى منع سرقة حماس.  

لكن هذه الآلية واجهت مشكلات أيضًا، حيث اضطر الفلسطينيون للسير لمسافات طويلة عبر نقاط تفتيش إسرائيلية لاستلام المساعدات. كما أن المؤسسة لم تتحقق من هويات آلاف المستفيدين بسبب الفوضى الكاملة في مواقع التوزيع، مما يجعل من المستحيل التأكد من وصول المساعدات لمستحقيها. وقد عارضت حماس المؤسسة بشدة، وحذرت المدنيين من التعاون معها.  

عند سؤالها عما إذا كان ترامب قد عبر عن استيائه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب الضربات الإسرائيلية الأخيرة في غزة، قالت ليفيت إن الزعيمين لديهما "علاقة عمل جيدة" ويتواصلان باستمرار.  

ومع ذلك، أقرت ليفيت بأن ترامب "فوجئ" بالضربات الإسرائيلية في سوريا وكذلك بالهجوم الذي استهدف الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة، وأودى بحياة ثلاثة مدنيين. وقد اعتذرت إسرائيل عن حادثة الكنيسة، مؤكدة أن القصف جاء بطريق الخطأ.  

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "في كلتا الحالتين، اتصل الرئيس برئيس الوزراء بسرعة لتصحيح تلك الأوضاع".  

وفي عطلة نهاية الأسبوع، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين مجهولين تعبيرهم عن استيائهم من نتنياهو، مشيرين إلى أن الضربات الإسرائيلية على قوات الحكومة السورية تعرض للخطر القيادة الناشئة التي تحاول واشنطن دعمها لتحقيق الاستقرار في سوريا.  

ونقل التقرير عن مساعدي ترامب استياءهم من نتنياهو، لكن تصريحات ليفيت أظهرت أن الاستياء وصل إلى الرئيس الأمريكي نفسه.  

وفي وقت سابق الاثنين، انتقد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، التدخل العسكري الإسرائيلي الأخير في سوريا، قائلاً إن توقيته كان سيئًا ويعقّد جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة.  

بينما أصرت إسرائيل على أن تحركاتها تهدف إلى حماية الطائفة الدرزية في سوريا، واتهمت قوات الرئيس أحمد الشرع بالتواطؤ في هجمات مميتة ضد الأقلية الدرزية في جنوب سوريا.، كارولين ليفيت، يوم الاثنين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يعجبه رؤية تقارير الأيام الماضية عن استشهاد فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية في غزة، كما أنه "فوجئ" بالضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع للحكومة السورية، بالإضافة إلى القصف المميت الذي نفذه الجيش الإسرائيلي واستهدف كنيسة في غزة.

وأشارت استعداد ليفيت لتسليط الضوء على استياء ترامب إلى استمرار عدم ارتياح الولايات المتحدة للسياسات الإسرائيلية في سوريا وقطاع غزة، رغم أن البلدين ما زالا متوافقين إستراتيجيًا بشكل عام.  

وردًا على سؤال الصحفيين خارج البيت الأبيض حول الحادثة الأخيرة التي شهدت سقوط ضحايا كثر بين طالبي المساعدات في غزة يوم الأحد، قالت ليفيت: "الرئيس لا يحب رؤية ذلك أبدًا. يريد أن يتوقف القتل، وأن يتم التفاوض على وقف إطلاق النار في المنطقة".  

وأضافت: "يرى الرئيس أن إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة أولوية قصوى".  

اعترفت قوات الدفاع الإسرائيلية بإطلاقها رصاص تحذيري أصاب بعض الفلسطينيين، زاعمة أنهم اقتربوا من الجنود بطريقة تهددية بينما توافد الآلاف على قافلة تابعة للأمم المتحدة شمال غزة يوم الأحد. بينما قالت سلطات حماس إن 79 فلسطينيًا استشهدوا بنيران إسرائيلية. وتتهم قوات الدفاع الإسرائيلية حماس بالمبالغة في عدد الضحايا، لكنها لم تقدم أرقامًا بديلة، كما أنها ما زالت تمنع الصحفيين الأجانب من التغطية بحرية في غزة للتحقق من الأرقام التي تعلنها حماس.  

وقالت ليفيت إن ترامب يريد توزيع المساعدات "بطريقة سلمية لا تُزهق فيها المزيد من الأرواح"، مع ضمان عدم وصولها إلى أيدي غير مستحقيها.  

وأضافت: "كره الرئيس رؤية صور نساء وأطفال يعانون من الجوع ويحتاجون بشكل يائس لتلك المساعدات".  

وأشارت ليفيت إلى قرار الإدارة الأمريكية بدعم مؤسسة غزة الإنسانية التي توزع المساعدات منذ شهرين عبر آلية جديدة تهدف إلى منع سرقة حماس.  

لكن هذه الآلية واجهت مشكلات أيضًا، حيث اضطر الفلسطينيون للسير لمسافات طويلة عبر نقاط تفتيش إسرائيلية لاستلام المساعدات. كما أن المؤسسة لم تتحقق من هويات آلاف المستفيدين بسبب الفوضى الكاملة في مواقع التوزيع، مما يجعل من المستحيل التأكد من وصول المساعدات لمستحقيها. وقد عارضت حماس المؤسسة بشدة، وحذرت المدنيين من التعاون معها.  

عند سؤالها عما إذا كان ترامب قد عبر عن استيائه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب الضربات الإسرائيلية الأخيرة في غزة، قالت ليفيت إن الزعيمين لديهما "علاقة عمل جيدة" ويتواصلان باستمرار.  

ومع ذلك، أقرت ليفيت بأن ترامب "فوجئ" بالضربات الإسرائيلية في سوريا وكذلك بالهجوم الذي استهدف الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة، وأودى بحياة ثلاثة مدنيين. وقد اعتذرت إسرائيل عن حادثة الكنيسة، مؤكدة أن القصف جاء بطريق الخطأ.  

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "في كلتا الحالتين، اتصل الرئيس برئيس الوزراء بسرعة لتصحيح تلك الأوضاع".  

وفي عطلة نهاية الأسبوع، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين مجهولين تعبيرهم عن استيائهم من نتنياهو، مشيرين إلى أن الضربات الإسرائيلية على قوات الحكومة السورية تعرض للخطر القيادة الناشئة التي تحاول واشنطن دعمها لتحقيق الاستقرار في سوريا.  

ونقل التقرير عن مساعدي ترامب استياءهم من نتنياهو، لكن تصريحات ليفيت أظهرت أن الاستياء وصل إلى الرئيس الأمريكي نفسه.  

وفي وقت سابق الاثنين، انتقد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، التدخل العسكري الإسرائيلي الأخير في سوريا، قائلاً إن توقيته كان سيئًا ويعقّد جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة.  

بينما أصرت إسرائيل على أن تحركاتها تهدف إلى حماية الطائفة الدرزية في سوريا، واتهمت قوات الرئيس أحمد الشرع بالتواطؤ في هجمات مميتة ضد الأقلية الدرزية في جنوب سوريا.

قد يهمك ايضا:

ترمب يُعلن عن تقدم كبير عقب محادثات الرياض وأن إداراته تدرس شروط الكرملين بشأن الهدنة في البحر الأسود

 

ترمب يحاول تبرئة والتز من "فضيحة سيغنال" ومسؤول الأمن القومي يقر بمسؤوليته وسط جدل في الكونغرس

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستياء ترامب من نتانياهو وصل إلى أقصاه و رؤية استشهاد غزّيين أثناء طلبهم للمساعدات وفوجيء بغاراته على سوريا إستياء ترامب من نتانياهو وصل إلى أقصاه و رؤية استشهاد غزّيين أثناء طلبهم للمساعدات وفوجيء بغاراته على سوريا



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 16:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لتناول غذاء صحي ومتوازن في أماكن العمل

GMT 03:47 2012 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل الاتفاق على الرقابة المصرفية لمنطقة اليورو

GMT 05:56 2012 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية الأردني: سنعالج ملف العمالة الوافدة كلها

GMT 08:55 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الفحم للشعر وطريقة عمل قناع منه

GMT 00:39 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

نتائج مثيرة لما بحث عنه مستخدمو الإنترنت على "غوغل" في 2019

GMT 10:01 2022 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

أفكار في الديكور للجلسات الخارجّية الشتويّة

GMT 15:28 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الحصان..ذكي وشعبي ويملك شخصية بعيدة تماما عن الصبر

GMT 18:44 2019 الخميس ,18 تموز / يوليو

إتيكيت وضع المكياج في الأماكن العامة

GMT 19:26 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

المصائب تتوالى على سان جيرمان أمام ليل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon