الرئيس اللبناني يبحث مع وزير الدفاع الأوضاع الأمنية وتطورات ملف ترسيم الحدود مع إسرائيل
آخر تحديث GMT15:52:53
 لبنان اليوم -

الرئيس اللبناني يبحث مع وزير الدفاع الأوضاع الأمنية وتطورات ملف ترسيم الحدود مع إسرائيل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الرئيس اللبناني يبحث مع وزير الدفاع الأوضاع الأمنية وتطورات ملف ترسيم الحدود مع إسرائيل

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت - لبنان اليوم

بحث الرئيس اللبناني ميشال عون مع وزير الدفاع موريس سليم الأوضاع الأمنية في البلاد، والإجراءات التي يتخذها الجيش للمحافظة على الاستقرار في المناطق اللبنانية كافة، وذلك خلال لقائهما اليوم /الجمعة/ بقصر الرئاسة ببعبدا. وتطرقت المباحثات إلى أوضاع العسكريين وحاجاتهم والسبل المؤدية إلى التخفيف من المعاناة التي يعيشونها اقتصاديا وماليا في ظل الظروف الراهنة.

كما تناول الرئيس عون مع الوزير سليم ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية في ضوء المحادثات التي أجريت مع الوسيط الأمريكي للمفاوضات غير المباشرة أموس هوكستين والموقف اللبناني الموحد حيال هذه المسألة الوطنية المهمة.

وأفادت الرئاسة اللبنانية أمس بأن الرئيس ميشال عون بحث مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الموقف اللبناني من موضوع ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، عشية زيارة الوسيط الأميركي في المفاوضات غير المباشرة المقررة غداً الاثنين، وتستمر يومين وقالت مصادر مواكبة للقاء إن الاجتماع كان تقنياً، عرض خلاله عون وميقاتي الطروحات المقترحة من قبل الجانبين اللبناني والأميركي لحل النزاع الحدودي، كما عرضت الخرائط في الاجتماع، وسيتم إبلاغ الموقف اللبناني للوسيط الأميركي.

وكان هوكشتاين قدم خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت في فبراير (شباط) الماضي مقترحاً يُعرف باسم «الخط المتعرج»، وهو يتضمن ترسيم الحدود على أساس اقتطاع جزء من المساحة المتنازع عليها البالغة 860 كيلومتراً (تقع بين الخطين واحد و23) لصالح إسرائيل، وقد رفضها لبنان. وأفادت مصادر لبنانية بأن هناك تحفظات على مقترح هوكشتاين، ولم يرفضه لبنان بالمطلب ولكن يطالب بتعديلات عليه، لافتة إلى أن الموضوع سيكون حاضراً في اتصالات بين المسؤولين اللبنانيين.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة الأميركية سترسل مبعوثاً إلى لبنان الأسبوع المقبل لمناقشة أزمة الطاقة في البلاد، آملة أن تتمكن بيروت وإسرائيل من التوصل إلى قرار بشأن ترسيم حدودهما البحرية وأضافت الخارجية في بيان، أن آموس هوكشتاين، كبير مستشاري وزارة الخارجية لأمن الطاقة، سيزور لبنان يومي الاثنين والثلاثاء، وذلك استكمالاً لمهمة بدأتها واشنطن في السابق للتوسط في محادثات غير مباشرة بشأن الحدود البحرية المتنازع عليها بين إسرائيل ولبنان.

وقالت الخارجية الأميركية إن «الإدارة ترحب بالروح التشاورية والصريحة للطرفين للتوصل إلى قرار نهائي من شأنه أن يؤدي إلى قدر أكبر من الاستقرار والأمن والازدهار لكل من لبنان وإسرائيل والمنطقة». وتحدثت وسائل إعلام لبنانية عن أن هوكشتاين سيلتقي نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب ليل الاثنين بعيد وصوله إلى بيروت، بصفته مستشار رئيس الجمهورية في الملف، كما يلتقي رؤساء الجمهورية ميشال عون والحكومة نجيب ميقاتي ومجلس النواب نبيه بري يوم الثلاثاء، حيث سيستمع إلى موقف لبناني موحد حول الأزمة بعد تقديم مقترحاته.

وكان لافتاً غياب بري عن الاجتماع. وعن عدم مشاركة الرئيس نبيه بري في اجتماع رئيسي الجمهورية والحكومة في قصر بعبدا، قال عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب محمد خواجة في حديث إذاعي إن «الإعلان عن اللقاء لم يصدر بشكل رسمي ويبقى حضور الرئيس بري موضع تقدير من قبله»، مع تسليمه بتمسك رئيس مجلس النواب باتفاق الإطار و«عدم التنازل عن أي كوب ماء من حقنا». ورأى أن الموقف الذي أعلنه الأمين العام لحزب الله «تشجيعي وإيجابي وبمثابة قوة دعم للمفاوض اللبناني».

في هذا الوقت، تفاعل تهديد أمين عام «حزب الله» مساء الخميس بضرب سفينة الإنتاج اليونانية في حقل كاريش الإسرائيلي. وبعد إعلان وزير الخارجية عبد الله بوحبيب أن الخارجية اليونانية استدعت القائم بالأعمال اللبناني في أثينا، انتقد البطريرك الماروني بشارة الراعي موقف نصر الله من دون أن يسميه وقال الراعي أمس: «يجدر التذكير بأن لبنان نشأ ليكون مثال الوطن السيد الحر الحيادي تجاه محيطه والعالم، ورمز المساواة والشراكة بين جميع مواطنيه على أساس الدستور والميثاق».

 وأضاف: «لقد أردنا لبنان دولة ديمقراطية قوية ومنيعة بمؤسساتها وشعبها وجيشها وقضائها النزيه وعلاقاتها العربية والدولية السليمة». وتابع: «كادت تنجح هذه التجربة لولا تعدد الولاءات والانقسامات التي أدت إلى تدخلات عسكرية في بلادنا من كل صوب. وفيما نجحت الجماعات اللبنانية، وإن متفرقة، في مقاومة المحتلين ودفعهم إلى الانسحاب بين سنوات 1982 و2000 و2005 حري بنا جميعاً أن نحافظ على إنجازات التحرير المتلاحقة، فلا نتورط مجدداً في مواقف من شأنها أن تعيد لبنان ساحة عسكرية لصالح دول أجنبية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس عون يوجه رسالة الى اللبنانيين عشية الانتخابات النيابية

عون يدلي بصوته ويدعو اللبنانيين إلى الإقبال على التصويت لتحديد مستقبل بلدهم

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبناني يبحث مع وزير الدفاع الأوضاع الأمنية وتطورات ملف ترسيم الحدود مع إسرائيل الرئيس اللبناني يبحث مع وزير الدفاع الأوضاع الأمنية وتطورات ملف ترسيم الحدود مع إسرائيل



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 09:48 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

تيك توك ينهى الجدل ويعيد هيكلة قسم السلامة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon