تزايد وتيرة الخلافات السياسة بين المكونات المؤلفة للحكومة الحالية
آخر تحديث GMT12:13:04
 لبنان اليوم -

رغم تحدي الانهيارالاقتصادي من جهة وتفشّي وباء "كورونا"

تزايد وتيرة الخلافات السياسة بين المكونات المؤلفة للحكومة الحالية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تزايد وتيرة الخلافات السياسة بين المكونات المؤلفة للحكومة الحالية

الحكومة اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

تتزايد وتيرة الخلافات السياسة بين المكونات المؤلفة للحكومة الحالية بالرغم من التحدي الكبير الذي يشكّله ملف الانهيار المالي والاقتصادي من جهة، وتفشّي وباء "كورونا" من جهة اخرى، غير أن واقع الأزمة الثقيل على لبنان، لم يمنع الاطراف المتنازعة داخل الحكومة او الراعية لها من الدخول في سجالات كادت تهدد الاستقرار الحكومي.

والمستجد اليوم، هو الخلاف الحاصل بعيدا عن الإعلام بين "حركة أمل" ممثلة برئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب جميل السيد. هذا الخلاف المتجذر بين الطرفين نتيجة لانعدام الكيميا بينهما، عاد ليطفو من جديد بعد تمادي التصعيدات في وجه حكومة الرئيس حسان دياب من قبل "حركة أمل"وحليفها رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، وذلك لاسباب عديدة مرتبطة باستئثار رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل بالتعيينات وتأجيل ملف عودة المغتربين من الخارج، الامر الذي يبدو انه أزعج النائب السيد الذي يعتبر نفسه راعياً اساسيا لهذه الحكومة.

وتقول مصادر متابعة إن المواقف التي يطلقها النائب جميل السيد عبر منصّة "تويتر"، والذي ينتقد من خلالها التهديدات بالاستقالة من الحكومة في ظل الوضع الراهن، هي تصويب مبطّن على الرئيس نبيه بري على اعتباره المحرك الاساس. لكن الاهم أن خلاف السيّد - برّي البعيد عن الاعلام، لغاية الآن، لقدرة "حزب الله" على ضبطه، بدأ يشكل نوعا من الحساسية بين "عين التينة" و"بعبدا"، اذ أن الاشتباك السياسي الذي بدا الوزير السابق سليمان فرنجية رأس حربته تراه "بعبدا" تصويبا عليها مدعوما من "عين التينة" واستهدافا للحكومة التي يرعاها رئيس الجمهورية ميشال عون.

وما زاد من هذه القناعة لدى قصر بعبدا، الجو الاعلامي الذي تقاطع مع مواقف النائب جميل السيد التي أوحت بأن فرنجية يحتمي بغطاء سياسي من "حركة امل"، الامر الذي أعاد تحريك الرمال الراكدة بين عون وبرّي. وإذ بدا واضحاً ان الوزير السابق جبران باسيل لا يرغب حتى اللحظة بفتح معركة مع الرئيس نبيه بري، غير انه بالوقت نفسه، ليس في وارد التنازل لفرنجية عن بعض التعيينات، الأمر الذي يهدد بتصاعد الخلافات داخل مجلس الوزراء من دون معرفة النتائج المترتبة عليها والمدى الذي قد تصل اليه في ظل تعنّت كلا الطرفين في مواقفهما.

فهل حياد بري لجهة عدم دخوله في دائرة التصريحات الاعلامية حول التعيينات سيبقى ثابتاً ام أنه سيقف في اللحظة الاخيرة الى جانب فرنجية، ما من شأنه أن يهدد ركيزة الحكومة أو يؤدي الى تغيير المعادلات فيها.

قد يهمك أيضًا

بعد التناقضات والخلافات فيروس "كورونا" يحمي حكومة حسان دياب

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد وتيرة الخلافات السياسة بين المكونات المؤلفة للحكومة الحالية تزايد وتيرة الخلافات السياسة بين المكونات المؤلفة للحكومة الحالية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 06:34 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنسيق ألوان الملابس بشكل جيد
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق ألوان الملابس بشكل جيد
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 15:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 15:46 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

وفاة الممثل السوري غسان مكانسي عن عمر ناهز 74 عاماً

GMT 15:43 2021 الخميس ,23 أيلول / سبتمبر

أعلى 10 لاعبين دخلاً في صفوف المنتخب الجزائري

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 09:07 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

صفقة نفطية لشركات أجنبية تُفجر خلافاً واسعاً في ليبيا

GMT 10:20 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجينز واسع والألوان الجريئة أبرز صيحات الموضة لعام 2024

GMT 19:00 2023 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

لصوص يقتحمون منزل الفنان كيانو ريفز بغرض السرقة

GMT 19:50 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة السيدة الأميركية الأولى السابقة روزالين كارتر

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon