رواية جديدة عن المبادرة الحكومية التي أشعلت السجال الأخير
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

"رواية جديدة" عن المبادرة الحكومية التي أشعلت السجال الأخير

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "رواية جديدة" عن المبادرة الحكومية التي أشعلت السجال الأخير

الرئيس ميشال عون
بيروت - لبنان اليوم

المبادرة التي تم الحديث أنها قوبلت برفض الرئيس المكلّف سعد الحريري ما أثار موجة التساجل الأخيرة، كانت "الأنباء" كشفت قبل حوالى الأسبوعين عن تفاصيلها وهي ليست كما أشيع في اليومين الماضيين. فهذه المبادرة بدأت قبل سفر الحريري في رحلته ما قبل الأخيرة، حيث في المعلومات أنه قبل مغادرته بيوم زاره اللواء عباس إبراهيم، وعرض عليه أن يوافق  الرئيس ميشال عون  على تشكيل حكومة من 18 وزيراً لا ثلث معطل فيها، لكن بشرط حصول عون على وزارتي الداخلية والعدل. وعندها اعتبر الحريري أن المبادرة هي مناورة ومحاولة من رئيس الجمهورية لتكرار تجربة وزارة المال مع الثنائي الشيعي عندما كان مصطفى أديب مكلفاً بتشكيل الحكومة، وبالتالي تحصيل مطلب وزارة الداخلية، وفيما بعد يتجدد الخلاف على نقاط أخرى.

وبحسب المعلومات فإن الحريري "لم يعط جواباً نهائياً يومها، وقال عندما أعود من السفر نبحث بالأمر بشكل جدي. وبعد عودة الرئيس المكلف، حصلت إتصالات، وكانت مبادرة البطريرك قد حققت تقدماً، فيما حزب الله لا يريد للفراغ القائم أن ينعكس في طروحات سياسية جديدة تقود إلى مبدأ التدويل، لذلك حصلت إتصالات حول إعادة تفعيل محركات تشكيل الحكومة لسحب النقاش من المؤتمر الدولي، إلى إمكانية تحقيق تقدم إيجابي على صعيد تشكيل الحكومة، فينشغل اللبنانيون بالأمر بدلاً من التركيز على المؤتمر الدولي".

وعليه عاد ابراهيم وزار الحريري على قاعدة أن عون يوافق على 18 وزيراً ولا ثلث معطل، على أن يحصل على 5 وزراء زائد وزير للطاشناق، وقال إن عون مستعد للتوقيع على هذه التشكيلة بشرط الحصول على وزارة الداخلية، لكنه طلب أن يتم البحث مع باسيل حول مسألة موقف التيار الوطني الحرّ في مجلس النواب لناحية منح الثقة للحكومة، عندها قال الحريري إن رئيس الجمهورية وحيداً حصته 3 وزراء، وليس 6، لكنه مستعد لمنحه 6 وزراء بحال كان التيار الوطني الحرّ سيمنح الثقة للحكومة، وعلى هذه القاعدة يعتبر الحريري أن عون يمثل موقعه ويمثل التيار معه، أما بحال رفض التيار منح الثقة فيتمثل الرئيس بثلاث وزراء.

وفي هذا الوقت، تمت إثارة ملف اللواء عماد عثمان، وهنا فهم الحريري ان الرسالة مضاعفة والهدف إحراجه لعدم التمسك بالداخلية، وهذا ما أدى إلى تصعيد الموقف، وفق ما أفادت مصادر مطلّعة عبر "الأنباء" الالكترونية، خاصة أن الحريري اعتبر ان حزب الله يعمل على الضغط عليه من خلال قنوات متعددة، بدون ان يتبنى هذا الضغط ولذلك كان موقفه مرتفع السقف تجاه الحزب.

وقد يهمك أيضا 

"مفاجآت" بالقصر الجمهوري بعد السجال الحاد بين الرئيس اللبناني وفريقه

الفرنسيّون إستأنفوا إتّصالاتهم والحريري "أنسَ الآن ما في حكومة"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية جديدة عن المبادرة الحكومية التي أشعلت السجال الأخير رواية جديدة عن المبادرة الحكومية التي أشعلت السجال الأخير



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 15:46 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

وفاة الممثل السوري غسان مكانسي عن عمر ناهز 74 عاماً

GMT 18:24 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى حمدي يضيف كوتة جديدة لمصر في الرماية في أولمبياد طوكيو

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 19:00 2023 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

لصوص يقتحمون منزل الفنان كيانو ريفز بغرض السرقة

GMT 13:02 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

توقيف مذيع مصري بعد حادثة خطف ضمن "الكاميرا الخفية"

GMT 15:43 2021 الخميس ,23 أيلول / سبتمبر

أعلى 10 لاعبين دخلاً في صفوف المنتخب الجزائري

GMT 12:03 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

العالم على موعد مع أول "تريليونير" في التاريخ خلال 10 سنوات

GMT 06:56 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أخطاء تجنبيها للظهور بصورة أنيقة ليلة رأس السنة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon