مقتل تسعين فلسطينياً في ضربات إسرائيلية على غزة ومناشدات أممية بعدم اجتياح رفح
آخر تحديث GMT20:03:59
 لبنان اليوم -

مقتل تسعين فلسطينياً في ضربات إسرائيلية على غزة ومناشدات أممية بعدم اجتياح رفح

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مقتل تسعين فلسطينياً في ضربات إسرائيلية على غزة ومناشدات أممية بعدم اجتياح رفح

قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدينة غزة
غزة - لبنان اليوم

قتل أكثر من تسعين فلسطينياً بينهم 12 من عائلة واحدة في ضربات إسرائيلية ليلا على قطاع غزة، قبل ساعات على اجتماع مقرر، اليوم الأحد، لحكومة بنيامين نتنياهو الأمنية يتمحور حول المفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة.
وقالت وزارة الصحة في القطاع، اليوم (الأحد) إن عدد قتلى الحرب الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي زاد إلى 31 ألفاً و645 قتيلاً، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 73 ألفاً و676.

بعد أكثر من خمسة أشهر على بدء الحرب بين إسرائيل و«حماس» إثر هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية، تستمر الحصيلة البشرية بالارتفاع في غزة، فيما المجاعة تهدد بالانتشار في القطاع المحاصر بحسب الأمم المتحدة.

والأحد أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل 92 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال في عشرات الضربات الليلية على قطاع غزة. وبين القتلى 12 من عائلة ثابت التي أصيب منزلها بقصف فجرا في حي البشارة في دير البلح في وسط القطاع.
وتتعرض دير البلح ومدينة غزة في الشمال ومدينتا خان يونس ورفح في الجنوب لضربات كثيفة بحسب شهود. ودارت معارك شرسة بين جنود إسرائيليين ومقاتلين فلسطينيين في خان يونس ومدينة غزة.

إزاء هذه الحرب المدمرة، يواصل الوسطاء الدوليون من الولايات المتحدة وقطر ومصر الجهود لإبرام اتفاق هدنة إنسانية جديدة بعد توقف أول في القتال في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، من دون تحقيق نتيجة حتى الآن.
وتعقد الحكومة الأمنية الإسرائيلية اجتماعا، عصر اليوم الأحد، لتحديد «تفويض» الوفد الذي سيتوجه إلى الدوحة للمشاركة في المباحثات.

إلا أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وهو من اليمين المتطرف، يعارض إرسال الوفد. وقال «على نتنياهو أن يأمر (..) الجيش بدخول رفح فورا وتكثيف الضغط العسكري حتى تدمير حماس».
وكان نتنياهو تعهد بعد هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بالقضاء على حركة «حماس».

ونزح إلى مدينة رفح المحاذية للحدود المصرية والتي تتعرض لقصف جوي إسرائيلي يومي، أكثر من 1.5 مليون فلسطيني يعيشون في ظروف صعبة جدا. ووافق نتنياهو على «خطط التحرك» لهجوم بري على رفح تتضمن «إجلاء السكان» على ما أفاد مكتبه من دون أي تفاصيل أخرى.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس «باسم الإنسانية نناشد إسرائيل عدم المضي قدما» في عمليتها البرية في رفح.

اقترحت «حماس»، يوم الجمعة، اتفاق هدنة من ستة أسابيع يتضمن مبادلة رهائن بأسرى فلسطينيين، في ما اعتُبر موقفًا أكثر مرونة بعدما كانت تطالب بوقف إطلاق نار نهائي قبل أي اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال قيادي في حماس، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الحركة مستعدة للإفراج عن 42 رهينة إسرائيليين من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، على «أن تفرج إسرائيل عن 20 إلى 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي».

وتطالب الحركة بالإفراج عن 30 إلى 50 معتقلا فلسطينيا في مقابل الإفراج عن كل جندي محتجز لديها. وتحدثت عن استعدادها للمرة الأولى للإفراج عن مجندات.وتؤكد إسرائيل أنّه ما زال في غزة 130 رهينة، يعتقد أنّ 32 منهم لقوا مصرعهم، من بين نحو 250 خطفوا في الهجوم.

كذلك، تشمل المرحلة الأولى المقترحة «الانسحاب العسكري من كل المدن والمناطق المأهولة في قطاع غزة وعودة النازحين بلا قيود، وتدفق المساعدات بما لا يقل عن 500 شاحنة يوميا».
وتشرف إسرائيل على دخول المساعدات البرية إلى قطاع غزة التي تبقى كمياتها غير كافية نظرا إلى الحاجات الكبيرة والملحة للسكان البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة والمهددين بغالبيتهم بمجاعة بحسب الأمم المتحدة.

وأفرغت سفينة تابعة لمنظمة «أوبن آرمز» الإسبانية غير الحكومية 200 طن من المواد الغذائية وفرتها منظمة «وورلد سنترال كيتشن» على ساحل غزة. وستُنقل المساعدات إلى شمال القطاع حيث الوضع الإنساني كارثي.
وتستعد سفينة مساعدات أخرى للإبحار بحسب السلطات القبرصية.
وواصلت دول عربية وغربية عدة إلقاء المساعدات الغذائية من الجو إلا أن الأمم المتحدة تعتبر أن إيصال المساعدات برا يبقى حيويا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بنيامين نتنياهو يرفُض مقترحات حركة «حماس» لكنه يُبقي باب المفاوضات مفتوحاً حول صفقة لوقف النار

 

مظاهرة في تل أبيب تُطالب بإسقاط الحكومة الإسرائيلية ومحاسبة بنيامين نتنياهو

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل تسعين فلسطينياً في ضربات إسرائيلية على غزة ومناشدات أممية بعدم اجتياح رفح مقتل تسعين فلسطينياً في ضربات إسرائيلية على غزة ومناشدات أممية بعدم اجتياح رفح



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 09:48 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

تيك توك ينهى الجدل ويعيد هيكلة قسم السلامة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon