روسيا تستعيد 800 كلم مربع من القوات الأوكرانية وحرب الكلام تشتعل بين ترمب وزيلنسكي
آخر تحديث GMT22:27:09
الجمعة 30 أيار ـ مايو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

روسيا تستعيد 800 كلم مربع من القوات الأوكرانية وحرب الكلام تشتعل بين ترمب وزيلنسكي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - روسيا تستعيد 800 كلم مربع من القوات الأوكرانية وحرب الكلام تشتعل بين ترمب وزيلنسكي

القوات الروسية
موسكو ـ حسن عمارة

قال رئيس الإدارة العامة للشؤون الميدانية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية سيرغي رودسكوي إن القوات الروسية استعادت أكثر من 800 كيلومتر مربع من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك.وقال رودسكوي لصحيفة كراسنايا زفيزدا "تم تحرير أكثر من 800 كيلومتر مربع، وهو ما يمثل حوالي 64 بالمئة من الأراضي التي احتلها العدو أصلا".

وأوضح أن القوات الروسية تمسك، في الوقت الحاضر، بزمام المبادرة في مقاطعة كورسك بشكل كامل، مشيرا إلى أنها تتقدم في جميع الاتجاهات، وأن القوات الأوكرانية تتكبد خسائر كبيرة وتتراجع من المواقع التي احتلها، على الرغم من نقل احتياطيات إضافية إليه.
وأشار الجنرال إلى أن التشكيلات الأوكرانية الأكثر جاهزية للقتال، تكبدت في نفس الوقت، خسائر كبيرة، تجاوزت تلك التي أصابتها خلال ما كان يسمى بالهجوم المضاد على اتجاهي زابوريجيا وجنوب دونيتسك في عام 2023.

في سياق متصل شنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء من ولاية فلوريدا، جولة ثانية من الهجمات على نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه "ديكتاتور بلا انتخابات".
واتهم في تصريحاته التي أثارت صدمة في أوكرانيا، في منشور ناري على موقع إكس (تويتر سابقاَ)، ومنشور آخر على شبكة موقع تروث سوشال Truth Social، الذي يملكه، بأن زيلينسكي لا يحظى بشعبية قائلاً: "أكره أن أقول ذلك، لكن نسبة تأييده انخفضت إلى 4 في المئة" وانتقد عدم تنظيم الانتخابات وأكد "اختلاس" جزء من المساعدات الأميركية.
كما ادعى ترامب في المنشور مخاطباً زيلينسكي "ما كان ينبغي لك أن تبدأها أبداً"، ويقصد بذلك الحرب.

وجاء الهجوم بعد اتهام الرئيس الأوكراني له بالعيش "في مساحة من التضليل" الروسي، وهي انتقادات تثير مخاوف من حدوث قطيعة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وجاءت، أيضاً، اتهامات ترامب - والتي بدا بعضها وكأنها انعكاس للرواية الروسية الشائعة حول الحرب - بعد ساعات فقط من لقاء المسؤولين الأمريكيين بوفد روسي في الرياض لبدء محادثات لإنهاء الصراع الذي استمر ما يقرب من ثلاث سنوات.

وكان الرئيس الأميركي قد وجه، الثلاثاء وللمرة الأولى، انتقادات عنيفة لزيلينسكي متهما إياه بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات" في تكرار لخطاب الكرملين، إذ لم تنظم أوكرانيا الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر أن تجرى عام 2024 بسبب الحرب.
ورد زيلينسكي على هذه التصريحات بالقول إن الرئيس الأميركي "يعيش في مساحة من التضليل" الروسي، إذ إنه يكرر تساؤلات الكرملين حول شرعية زيلينسكي والحرب.

وفي رده على تصريحات الأربعاء الأخيرة لترامب، قال زيلينسكي "إن العالم يواجه خياراً بين التحالف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من ناحية والسلام من ناحية أخرى".
وأشار في خطابه المُصور إلى الوصف الذي وصفه به الرئيس ترامب، بأنه "قام بعمل فظيع". مؤكداً أن "المستقبل ليس مع بوتين، بل مع السلام. إنه خيار للجميع في العالم، بما في ذلك الأقوى، للوقوف مع بوتين أو مع السلام".

وأوضح زيلينسكي "أعتمد على الوحدة الأوكرانية، وشجاعتنا الأوكرانية، وعلاقاتنا مع الشركاء، ووحدتنا الأوروبية، وعلى براغماتية أمريكا، التي تحتاج إلى النجاح بقدر ما نحتاج إليه جميعاً".

وانتهت ولاية الرئيس الأوكراني في مايو/ أيار 2024، لكن أوكرانيا لم تنظم انتخابات بسبب الحرب والأحكام العرفية، بالإضافة إلى أن ملايين الأوكرانيين فروا إلى خارج البلاد فيما أصبحت 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية خاضعة للحكم الروسي.
وفي حين أكد ترامب أن واشنطن "قدّمت 350 مليار دولار" لأوكرانيا واتهم زيلينسكي "بعدم معرفة أين ذهبت نصف الأموال"، قدّر معهد كيل الاقتصادي المساعدات الأميركية بـ 114,2 مليار دولار منذ العام 2022.

في أول تعليق له على تصريحات ترامب الأخيرة، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء، أن دونالد ترامب تلقى "معلومات موضوعية" منذ عودته إلى السلطة.

بينما قال المستشار الألماني، أولاف شولتز، إن وصف ترامب للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي بأنه "ديكتاتور" "خاطئ وخطير".
وأضاف في تصريح لصحيفة دير شبيغل الألمانية "من الخطأ والخطير ببساطة حرمان الرئيس زيلينسكي من شرعيته الديمقراطية".
أما الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فقال بعد الاجتماع الذي عقده الأربعاء مع القادة الأوروبيين، إن فرنسا وشركائها "يقفون إلى جانب أوكرانيا" و يتحملون كل المسؤولية لضمان السلام والأمن في أوروبا. مؤكداً أن أوكرانيا يجب أن تشارك في أي مفاوضات سلام.
فيما قال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، إن وصف ترامب لزيلينسكي بأنه "ديكتاتور" "غير صحيح". إنه "منتخب ديمقراطياً".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تستعيد 800 كلم مربع من القوات الأوكرانية وحرب الكلام تشتعل بين ترمب وزيلنسكي روسيا تستعيد 800 كلم مربع من القوات الأوكرانية وحرب الكلام تشتعل بين ترمب وزيلنسكي



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 12:36 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 04:32 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

زلزال قوته 6.6 درجة يهز شمال شرق أنجورام

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 01:46 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

هدفان يحفظان ماء وجه الأجانب في الدوري السوداني

GMT 17:13 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

التونسي الشرميطي يعرض إصابته على طبيب المنتخب

GMT 04:07 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

استشهاد 98 فلسطينيًا خلال 24 ساعة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 12:55 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

راتب عمر السومة "حجر عثرة" أمام انتقاله للأهلى المصري

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon