خطة مصرية لإعادة إعمار غزة في 3 سنوات وترمب يُعلن أنه لم يطلع عليها والسيسي يشدّد على عدم تهجير الفلسطينيين
آخر تحديث GMT22:27:09
السبت 31 أيار ـ مايو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

خطة مصرية لإعادة إعمار غزة في 3 سنوات وترمب يُعلن أنه لم يطلع عليها والسيسي يشدّد على عدم تهجير الفلسطينيين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خطة مصرية لإعادة إعمار غزة في 3 سنوات وترمب يُعلن أنه لم يطلع عليها والسيسي يشدّد على عدم تهجير الفلسطينيين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
القاهرة - شيماء عصام

علق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، على الاقتراح المصري المتضمن إعادة إعمار قطاع غزة من دون تهجير السكان من القطاع بالقول إنه "لم يره".تصريحات ترامب جاءت ضمن تصريحاته للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية، حيث تطرق لعدة موضوعات محلية ودولية.وردا على سؤال: "هل تجد الاقتراح المصري بشأن إعادة إعمار غزة مقبولا؟"، قال ترامب: "لم أره.. لم أره".
وتعمل مصر على تطوير خطة لإعادة إعمار قطاع غزة من دون إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع، وذلك ردا على اقتراح الرئيس ترامب القاضي بإخلاء غزة حتى تتمكن الولايات المتحدة من السيطرة عليها.

في السياق شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في السياق الأربعاء، على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية، مع ضرورة الشروع في عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم.
وأكد السيسي، على "حتمية مواصلة جهود البلدين من أجل ضمان احترام حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، بوصفه المسار الوحيد الضامن لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة".

من جانبه قال رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن العمل جار على وضع الإطار العام لإعادة إعمار قطاع غزة بمشاركة العديد من الجامعات المصرية والمكاتب الاستشارية وفق إطار زمني للإعمار يمتد إلى 3 سنوات.
وذكر مدبولي، بعض الملامح الفنية للخطة المتمثلة لإعادة الإعمار في الشقين الفني والهندسي، مشيراً إلى أن مصر لديها القدرة على التنفيذ وإعادة إعمار القطاع في مستوى أعلى مما كان عليه قبل الدمار، معتبراً أن 3 سنوات من الممكن أن تكون مدة زمنية مقبولة جداً للتنفيذ، مستنداً في ذلك إلى تجارب عملية وفعلية مطبقة على الأرض.
واعتبر مدبولي أن الشركات المصرية والعربية لديها من الكفاءات والخبرات والقدرات في حالة التحالف مع بعضها في هذه الفترة الحالية، مشيراً إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمده في لقاء سابق بدراسات أعدتها مؤسسات دولية، على رأسها البنك الدولي، لعملية الإعمار، مبيناً أن مصر وفق الإطار الذي تعده تأخذ بهذه الدراسات التي أعدتها المؤسسات الدولية، وكذلك السلطة الفلسطينية.

وذكر مدبولي أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس نقل إليه رسالة شكر من الشعب الفلسطيني إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وشعب مصر على الموقف التاريخي المتمثل في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه الفترة الحرجة.
وقال مدبولي إن الرئيس الفلسطيني ذكر أن هذا الموقف ليس جديداً على مصر، لكونها الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني.
وأضاف: "تناقشنا بشأن الأوضاع الموجودة على الأرض، وآليات التعامل مع جهود الحفاظ على وقف إطلاق النار، وتفاصيل موضوع إعمار غزة، والرؤية لهذا الأمر، وكيفية تنفيذه في الفترة المقبلة".
وقال مدبولي أنه كان هناك لقاء شديد الأهمية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي أكد على تقديره واحترامه لموقف مصر، معتبراً أن جهودها داعمة على المستوى السياسي والإنساني، عبر تقديم المساعدات والإغاثات للشعب الفلسطيني في غزة.
ولفت مدبولي إلى أن القاهرة سبق أن استضافت الاجتماع الرابع للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، بوجود المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومنسقين من الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار، منوهاً إلى أن مخرجات القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين في 4 مارس ستكون بشأن وضع تصور واضح لإعادة إعمار غزة.
وأشار مدبولي إلى أنه يتابع بصورة يومية عدد المصابين الذين يدخلون قطاع غزة للعلاج في مصر، مشيراً إلى أنه منذ وقف إطلاق النار والأعداد في تزايد، لافتاً إلى أن هذا دور مصر الذي تؤديه، واعداً بأنها "لن تتأخر في تقديمه"، مشيراً إلى أن بلاده تعتزم إطلاق قافلة جديدة من صندوق "تحيا مصر" لدعم غزة.

يذكر أن الخطة المصرية تدعو إلى إعادة إعمار القطاع على ثلاث مراحل، تستغرق ما يصل إلى خمس سنوات، من دون إخراج الفلسطينيين من غزة، بحسب المسؤولين المصريين.
كما تحدد ثلاث "مناطق آمنة" داخل غزة لنقل الفلسطينيين خلال "فترة إنعاش مبكر" أولية مدتها ستة أشهر. وسيجري تجهيز هذه المناطق بمنازل متنقلة وملاجئ، مع تدفق المساعدات الإنسانية.

على أن تشارك أكثر من عشرين شركة مصرية ودولية في إزالة الأنقاض وإعادة بناء البنية التحتية للقطاع.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان شدد أكثر من مرة على رفضه تسليم حكم القطاع إلى السلطة الفلسطينية بعد انتهاء الحرب.

قد يهمك أيضــــاً:

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة مصرية لإعادة إعمار غزة في 3 سنوات وترمب يُعلن أنه لم يطلع عليها والسيسي يشدّد على عدم تهجير الفلسطينيين خطة مصرية لإعادة إعمار غزة في 3 سنوات وترمب يُعلن أنه لم يطلع عليها والسيسي يشدّد على عدم تهجير الفلسطينيين



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 12:36 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 04:32 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

زلزال قوته 6.6 درجة يهز شمال شرق أنجورام

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 01:46 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

هدفان يحفظان ماء وجه الأجانب في الدوري السوداني

GMT 17:13 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

التونسي الشرميطي يعرض إصابته على طبيب المنتخب

GMT 04:07 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

استشهاد 98 فلسطينيًا خلال 24 ساعة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 12:55 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

راتب عمر السومة "حجر عثرة" أمام انتقاله للأهلى المصري

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon