الراعي يطالب بـ«حكومة جامعة» و«رئيس ينتشل لبنان من القعر» داعيًا إلى انتخاب رئيس جديد
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

الراعي يطالب بـ«حكومة جامعة» و«رئيس ينتشل لبنان من القعر» داعيًا إلى انتخاب رئيس جديد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الراعي يطالب بـ«حكومة جامعة» و«رئيس ينتشل لبنان من القعر» داعيًا إلى انتخاب رئيس جديد

البطريرك الماروني اللبناني بشارة الراعي
بيروت - لبنان اليوم

جدد البطريرك الماروني بشارة الراعي مطالبته المسؤولين اللبنانيين بتأليف «حكومة جامعة»، داعيا إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون بشهر أو شهرين على الأكثر لـ«ينتشل لبنان من القعر».

وقال الراعي في عظة الأحد (أمس): «نطالب المسؤولين السياسيين بتأليف حكومة جديدة في أسرع وقت ممكن لحاجة بلادنا إليها أكثر من أي يوم مضى. نريدها حكومة، كما ينتظرها الشعب، جامعة توحي بالثقة من خلال خطها الوطني ومستوى وزرائها، وجديتها في إكمال بعض الملفات العالقة، وضمان استمرار الشرعية وحمايتها من الفراغ». وأضاف: «نطالب بإلحاح بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، قبل موعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية بمدة شهر على الأقل أو شهرين على الأكثر، كما تنص المادة 73 من الدستور»، لافتا إلى أن «الشعب ينتظر أن يكون رئيسا واعدا ينتشل لبنان من القعر الذي أوصلته إليه الجماعة السياسية، أكانت حاكمة أم متفرجة».

ورأى أن «انسحاب لبنان من محيطه ومن العالم حوله جعله جزيرة معزولة فيما كنا، دولة ونخباً، في قلب الكون وبين الأمم، وشركاء في تقدم المجتمعات. واليوم، بحكم انحياز أطراف لبنانية عديدة إلى محاور المنطقة، صار لبنان يتأثر، مع الأسف، أكثر من غيره بالأحداث التي تجري. ويعز على اللبنانيين أن تسعى جميع دول المنطقة إلى البحث عن الحلول وعن مكان لها تحت الشمس، فيما نغوص نحن في المشاكل والأزمات». من هنا شدد على أنه «لا بد من أن يستعيد لبنان طبيعته أي حياده الإيجابي الناشط، الذي هو المدخل الوحيد إلى الاستقرار والنمو. ونحن من موقعنا التاريخي وضميرنا الوطني، نضع كل إمكانياتنا وعلاقاتنا لمساعدة المعنيين على تجاوز الصعوبات وتأليف حكومة وانتخاب رئيس منقذ يستعيد سيادة الدولة على كامل أراضيها، والقرار الوطني، ويركز لبنان في مكانه الطبيعي ودوره الصحيح ورسالته التاريخية».

وأوضح أن «التأخير في تأليف حكومة هو استثناء في دول العالم بينما أصبح قاعدة في لبنان. لذا، نحن لسنا في وارد الاستسلام للقدر ولا التسليم بمنطق العيش الدائم في الأزمات ولا الخضوع للأمر الواقع. فلن نوفر جهدا داخليا وعربيا ودوليا لإنقاذ لبنان. ما عاد الانتظار مرادفا للتأني، بل لإضاعة الفرص وضياع لبنان، ولن ندعه يضيع مهما كانت التضحيات والمبادرات التي قد نضطر لاتخاذها».

وقال البطريرك الماروني: «لا نستطيع باسم الكنيسة أن نتخذ موقف المسؤولين السياسيين من الشعب، بل ندينه. فلا نتجاهل أين أصبحت حالة شعبنا! ولا نغمض أعيننا عن مصائبهم ومآسيهم وفقرهم وفقدانهم الغذاء والدواء وهجرتهم! ولا نصم آذاننا عن أنين المرضى والموجوعين! إننا مع المجتمع الدولي نندد بلامبالاة المسؤولين عندنا وسوء حوكمتهم، وتسجيلهم نقاطا على بعضهم البعض، فيما الشعب يبحث عن لقمة خبز ونقطة ماء وحبة دواء». ورأى «إنها لجريمة كبرى أن تطغى لعبة المصالح الخاصة في زمن الانهيار على مصلحة الدولة والشعب. بعض المسؤولين يتصرفون وكأن الحال اللبنانية تسمح بترف تبادل الشروط والشروط المضادة، والمناورات والمناورات المضادة، فتمر الأشهر ولا تتشكل الحكومة، فندخل في المجهول. وما يزيد النقمة أن هؤلاء المسؤولين يعرفون الواقع المأساوي ويتابعون الهزل، ويدركون أنهم يرتكبون ذنبا مميتا بحق مواطنيهم ورغم ذلك يقترفونه».

وسأل الراعي: «لماذا تتفق الجماعة الحاكمة على تحميل الشعب الضرائب والرسوم، ولا تتفق على تحمل المسؤولية تجاهه؟ يحتجز هؤلاء أموال الشعب في المصارف، ويسلبون أمواله الباقية خارج المصارف. لقد جعلتم الشعب أداة ضرائبية فيما لا يجد ما يسد به كفاف يومه. متى ستكفون عن التضحية بالشعب، وبالتالي بالوطن من أجل مناصبكم وأدواركم السلطوية؟».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بشارة الراعي يؤكد أن لبنان يحتاج وجوها جديدة تفرزها الانتخابات

ترحيب بكلام البطريرك الماروني بشارة الراعي ودعوات للمشاركة الكثيفة في الانتخابات

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعي يطالب بـ«حكومة جامعة» و«رئيس ينتشل لبنان من القعر» داعيًا إلى انتخاب رئيس جديد الراعي يطالب بـ«حكومة جامعة» و«رئيس ينتشل لبنان من القعر» داعيًا إلى انتخاب رئيس جديد



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 02:24 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الحبوب وأكثرها فائدة لصحة الإنسان

GMT 02:03 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

GMT 15:36 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:38 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح عند اختيار طاولات غرف طعام مستديرة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:47 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

أفكار لارتداء إكسسوارات السلاسل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon