الراعي يطالب بـ«حكومة جامعة» و«رئيس ينتشل لبنان من القعر» داعيًا إلى انتخاب رئيس جديد
آخر تحديث GMT19:47:34
 لبنان اليوم -

الراعي يطالب بـ«حكومة جامعة» و«رئيس ينتشل لبنان من القعر» داعيًا إلى انتخاب رئيس جديد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الراعي يطالب بـ«حكومة جامعة» و«رئيس ينتشل لبنان من القعر» داعيًا إلى انتخاب رئيس جديد

البطريرك الماروني اللبناني بشارة الراعي
بيروت - لبنان اليوم

جدد البطريرك الماروني بشارة الراعي مطالبته المسؤولين اللبنانيين بتأليف «حكومة جامعة»، داعيا إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون بشهر أو شهرين على الأكثر لـ«ينتشل لبنان من القعر».

وقال الراعي في عظة الأحد (أمس): «نطالب المسؤولين السياسيين بتأليف حكومة جديدة في أسرع وقت ممكن لحاجة بلادنا إليها أكثر من أي يوم مضى. نريدها حكومة، كما ينتظرها الشعب، جامعة توحي بالثقة من خلال خطها الوطني ومستوى وزرائها، وجديتها في إكمال بعض الملفات العالقة، وضمان استمرار الشرعية وحمايتها من الفراغ». وأضاف: «نطالب بإلحاح بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، قبل موعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية بمدة شهر على الأقل أو شهرين على الأكثر، كما تنص المادة 73 من الدستور»، لافتا إلى أن «الشعب ينتظر أن يكون رئيسا واعدا ينتشل لبنان من القعر الذي أوصلته إليه الجماعة السياسية، أكانت حاكمة أم متفرجة».

ورأى أن «انسحاب لبنان من محيطه ومن العالم حوله جعله جزيرة معزولة فيما كنا، دولة ونخباً، في قلب الكون وبين الأمم، وشركاء في تقدم المجتمعات. واليوم، بحكم انحياز أطراف لبنانية عديدة إلى محاور المنطقة، صار لبنان يتأثر، مع الأسف، أكثر من غيره بالأحداث التي تجري. ويعز على اللبنانيين أن تسعى جميع دول المنطقة إلى البحث عن الحلول وعن مكان لها تحت الشمس، فيما نغوص نحن في المشاكل والأزمات». من هنا شدد على أنه «لا بد من أن يستعيد لبنان طبيعته أي حياده الإيجابي الناشط، الذي هو المدخل الوحيد إلى الاستقرار والنمو. ونحن من موقعنا التاريخي وضميرنا الوطني، نضع كل إمكانياتنا وعلاقاتنا لمساعدة المعنيين على تجاوز الصعوبات وتأليف حكومة وانتخاب رئيس منقذ يستعيد سيادة الدولة على كامل أراضيها، والقرار الوطني، ويركز لبنان في مكانه الطبيعي ودوره الصحيح ورسالته التاريخية».

وأوضح أن «التأخير في تأليف حكومة هو استثناء في دول العالم بينما أصبح قاعدة في لبنان. لذا، نحن لسنا في وارد الاستسلام للقدر ولا التسليم بمنطق العيش الدائم في الأزمات ولا الخضوع للأمر الواقع. فلن نوفر جهدا داخليا وعربيا ودوليا لإنقاذ لبنان. ما عاد الانتظار مرادفا للتأني، بل لإضاعة الفرص وضياع لبنان، ولن ندعه يضيع مهما كانت التضحيات والمبادرات التي قد نضطر لاتخاذها».

وقال البطريرك الماروني: «لا نستطيع باسم الكنيسة أن نتخذ موقف المسؤولين السياسيين من الشعب، بل ندينه. فلا نتجاهل أين أصبحت حالة شعبنا! ولا نغمض أعيننا عن مصائبهم ومآسيهم وفقرهم وفقدانهم الغذاء والدواء وهجرتهم! ولا نصم آذاننا عن أنين المرضى والموجوعين! إننا مع المجتمع الدولي نندد بلامبالاة المسؤولين عندنا وسوء حوكمتهم، وتسجيلهم نقاطا على بعضهم البعض، فيما الشعب يبحث عن لقمة خبز ونقطة ماء وحبة دواء». ورأى «إنها لجريمة كبرى أن تطغى لعبة المصالح الخاصة في زمن الانهيار على مصلحة الدولة والشعب. بعض المسؤولين يتصرفون وكأن الحال اللبنانية تسمح بترف تبادل الشروط والشروط المضادة، والمناورات والمناورات المضادة، فتمر الأشهر ولا تتشكل الحكومة، فندخل في المجهول. وما يزيد النقمة أن هؤلاء المسؤولين يعرفون الواقع المأساوي ويتابعون الهزل، ويدركون أنهم يرتكبون ذنبا مميتا بحق مواطنيهم ورغم ذلك يقترفونه».

وسأل الراعي: «لماذا تتفق الجماعة الحاكمة على تحميل الشعب الضرائب والرسوم، ولا تتفق على تحمل المسؤولية تجاهه؟ يحتجز هؤلاء أموال الشعب في المصارف، ويسلبون أمواله الباقية خارج المصارف. لقد جعلتم الشعب أداة ضرائبية فيما لا يجد ما يسد به كفاف يومه. متى ستكفون عن التضحية بالشعب، وبالتالي بالوطن من أجل مناصبكم وأدواركم السلطوية؟».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بشارة الراعي يؤكد أن لبنان يحتاج وجوها جديدة تفرزها الانتخابات

ترحيب بكلام البطريرك الماروني بشارة الراعي ودعوات للمشاركة الكثيفة في الانتخابات

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعي يطالب بـ«حكومة جامعة» و«رئيس ينتشل لبنان من القعر» داعيًا إلى انتخاب رئيس جديد الراعي يطالب بـ«حكومة جامعة» و«رئيس ينتشل لبنان من القعر» داعيًا إلى انتخاب رئيس جديد



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 23:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 08:03 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

إجلاء نحو 117 ألف شخص بسبب الفيضانات في كازاخستان

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon