الفرضيات المطروحة لتشكيل الحكومة قائمة على مجموعة فيتوهات من القوى السياسية المختلفة
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

تزايدت التسريبات لكن الائتلافات اللبنانية مستقرة على رفض التكنوقراط

الفرضيات المطروحة لتشكيل الحكومة قائمة على مجموعة فيتوهات من القوى السياسية المختلفة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الفرضيات المطروحة لتشكيل الحكومة قائمة على مجموعة فيتوهات من القوى السياسية المختلفة

وزير الخارجية جبران باسيل،
بيروت-لبنان اليوم

تتزايد التسريبات المتناقضة في الساعات الماضية والتي تتحدث عن شكل التشكيلة الحكومية، وشكل المبادرات التي يتقدم بها كل من وزير الخارجية جبران باسيل، ورئيس الحكومة سعد الحريري، لكن غالبية هذه التسريبات تفتقد إلى الدقة والواقعية.

تتحدث مصادر مطلعة عن أن الفرضيات المطروحة لتكون مدخلاً للحل محدودة، وقائمة على مجموعة فيتوهات من القوى السياسية المختلفة، لذلك فإن السعي إلى المساحة المشتركة يؤدي إلى خيارات قليلة ستكون إحداها الحلّ المنتظر.

وتؤكد المصادر أن الحلّ الأول هو تشكيل حكومة سياسية، لا يكون لأحد فيها فيتو على أحد، يرأسها الحريري بعد الإتفاق معه على شكلها وتوازناتها وخطة عملها، وهذه الفكرة هي الفكرة التي يتبناها كل من "حزب الله" وحركة "أمل" و"التيار الوطني الحرّ" ويعتبرونها أفضل الممكن، مع التأكيد على تمثيل الحراك بعد التواصل مع مختلف الساحات، إذ من الممكن تمثيل هؤلاء بدل الحصة القواتية والإشتراكية في حال إستمر رفض هذين الحزبين الدخول إلى الحكومة المقبلة.

لكن هذا الخيار المطروح، يقيّده رفض الرئيس سعد الحريري لحكومة سياسية، ورغبته بأن يكون على رأس حكومة مستقلين وأختصاصيين، علماً بأن الأمر قد لا يعدو كونه شدّ حبال مع قوى الأغلبية النيابية.

الخيار الثاني المطروح هو أن يسمي الحريري شخصية سنية قريبة منه لتترأس الحكومة المقبلة، لكن هذا لا يعني أن يكون رئيساً لحكومة تكنوقراط، بل لحكومة سياسية من الصف الثاني يُستبعد عنها الصقور المستفزون للرأي العام، ليحل مكانهم إختصاصيون حزبيون.

هذا الخيار، مقبول من فريق الأكثرية النيابية، لكنه أيضاً غير مقبول من الحريري، بإعتبار أنه يضعه في مستوى الوزراء الصقور في حين يجب أن يكون في مستوى رئيسي الجمهورية والمجلس.

من هنا بدأ الحديث عن أن المساحة المشتركة الوحيدة هو أن يقبل فريق الأكثرية النيابية بالحريري رئيساً للحكومة مقابل قبول الحريري بحكومة سياسية من الصفّ الثاني، وأن يبتعد عن فكرة التكنوقراط المستقلين.

ونفت المصادر أن يكون أي فريق سياسي في قوى الثامن من آذار قد وافق على تسمية الحريري لرئيس حكومة غيره مقابل قبول 8 مارس/آذار بحكومة تكنوقراط، إذ إن الثابت الأساسي لدى هذه القوى هو رفض التكنوقراط.


قد يهمك أيضاَ
الجيش "اللبناني يفتح الطرقات التي أغلقها المحتجّون بناء قرار حاسم ونهائي"

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرضيات المطروحة لتشكيل الحكومة قائمة على مجموعة فيتوهات من القوى السياسية المختلفة الفرضيات المطروحة لتشكيل الحكومة قائمة على مجموعة فيتوهات من القوى السياسية المختلفة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 22:03 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل مكياج لامع للعروس

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

إليسا تتبرع بفستانين لها في مزاد خيري لصالح مصر

GMT 21:41 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

تسريحات شعر قصير للعروس في 2022

GMT 09:25 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 23:00 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

ماء العطر هونري ديلايتس لمسة سحرية تخطف القلوب

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 10:05 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 05:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

الترجي التونسي يوثق مسيرة "قلب الأسد" في ذكرى وفاته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon