بند الكوتا النسائيّة يُفجّر جلسة اللّجان النيابية المشتركة في مجلس النواب اللبناني
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

بند "الكوتا النسائيّة" يُفجّر جلسة اللّجان النيابية المشتركة في مجلس النواب اللبناني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بند "الكوتا النسائيّة" يُفجّر جلسة اللّجان النيابية المشتركة في مجلس النواب اللبناني

مجلس النواب اللبناني
بيروت ـ لبنان اليوم

عقدت اللّجان النيابية جلسة مشتركة، قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي اللبناني، برئاسة نائب رئيس المجلس إيلي الفرزلي لدرس اقتراحات القوانين المتعلّقة بالانتخابات النيابية المدرجة على جدول الأعمال. وفي الوقت الذي كان من المفترض أن تشكّل الاقتراحات المتعلّقة بالانتخابات بحدّ ذاتها سبباً للسجّال وسط رفض بعض الكتل البحث في قوانين جديدة، إلا أنّ المفاجأة كانت بما حصل مع النائب عناية عزّ الدين خلال الجلسة على خلفية البند المخصّص لـ "الكوتا النسائية"، حيث كانت عضو كتلة "التنمية والتحرير" في مواجهة الجميع حتى زملائها في التكتل.
انسحبت عز الدين من الجلسة، حين لمست "عدم احترام للديموقراطية، وتجاهلاً غير لائق لحقّها من قبل النواب ومَن يرأس الجلسة، بعد مقاطعتها وعدم السّماح لها باستكمال طرح أفكارها"، حسبما صرحت.
وتقول عزّ الدين: "لم تكلّف الكتل نفسها عناء مناقشة تفاصيل الاقتراح الذي تقدّمت به حول الكوتا، والأمر لم يأخذ إلا ثواني حتى رفضوا وامتنعوا عن النقاش في تفاصيله أو حتى البحث في اقتراحات جديدة حوله".
وأضافت: "في بداية الجلسة، وقبل البدء بالمناقشات، عرض الزملاء النواب أفكارهم وهواجسهم واقتراحاتهم حول تطوير القوانين والأنظمة، لكن أحداً منهم لم يتطرّق إلى موضوع الكوتا، الذي يُعدّ في صلب قانون الانتخاب، والطريق الأولى لتغيير هذا النظام المهترئ، فيما أجمع الكلّ على ضرورة عدم الغوص في الأمور التي تُشكّل سجالاً أو البحث في قوانين جديدة بطلب من الزميل الفرزلي".
لكن عز الدين أصرّت على فتح مسألة "الكوتا" باعتبار أنّها ليست قانوناً جديداً في إطار ما تقدّمت به من تعديل للمادة الثانية من قانون الانتخاب الحالي. وكشفت في هذا السياق عن تجاوز النائب علي حسن خليل فوراً إلى المادة 11 من القانون، فاعترضت لتجاوزه المادة الثانية المتعلّقة بالكوتا. وحينها، سُمح لها بالكلام، فشدّدت على ضرورة نقاش هذه المسألة لأنها الطريقة الوحيدة لتثبيت حق المرأة في المشاركة السياسية.
وأضافت أنه خلال شرحها وجهة نظرها، أعلن النائب الفرزلي أن "الوقت قصير، ولا يسمح بالدخول في هذه التفاصيل الجديدة والغوص في التوازنات الطائفية والمناطقية"، فردّت عزّ الدين: "هذا تعديل على القانون الحالي بمادّة واحدة، ونحن راعينا التوازنات الطائفيّة بتقسيم المقاعد وفق حصّتين من 13 مقعداً للمسيحيين و13 مقعداً للمسلمين". عندها، اعترضها الفرزلي وقال:"لكن ماذا عن الأقليّات؟"، فأجابت: "تمّت مراعاة ذلك، واستُثنيت المقاعد المتعلّقة بالأقليّات من الكوتا".
لكن عزّ الدين فوجئت حينها بردود فعل رأت أن المسألة غير عادلة، ما اعتبرته عزّ الدين مجرّد حجج أطلقها النواب "فكلّما قدّمت لهم تطمينات تحجّجوا بعراقيل أخرى بالرغم من أنها غير موجودة".
ولفتت إلى أن "الكتل جميعها رفضت المناقشة بمن فيها "التنمية والتحرير" التي التزمت الصّمت"...و "باستثناء بعض الأصوات الخجولة التي ذُيلت بعبارة "لا بأس من مناقشة مسألة الكوتا"، من النواب هادي أبو الحسن، وبلال عبدالله، ورولا الطبش، وكأن الأمر رفع عتب".
وتوجّهت عزّ الدين إلى النساء المنتميات إلى الأحزاب بالقول: "عليكن أن تعرفن أن كلّ الكلام الذي يصدر عن المسؤولين والنواب والأحزاب كلام تجميليّ وغير نابع من اقتناع".

قد يهمك أيضا :

  تحقيقات انفجار مرفأ بيروت تستأنف بالاستماع إلى قائد الجيش السابق

إنتهاء توضيب المواد الكيميائية في المرفأ

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بند الكوتا النسائيّة يُفجّر جلسة اللّجان النيابية المشتركة في مجلس النواب اللبناني بند الكوتا النسائيّة يُفجّر جلسة اللّجان النيابية المشتركة في مجلس النواب اللبناني



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك

GMT 08:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon